حذرت جمعية الصناعات الغذائية الإسرائيلية، الاثنين، من تعرض دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى خطر نقص الغذائي في حالات الطوارئ، على ضوء هجمات جماعة أنصار الله "الحوثي" في البحر الأحمر.

وقالت الجمعية الإسرائيلية، إن هناك "خطر نقص الغذاء في حالات الطوارئ، بعد التهديدات بالبحر الأحمر على ضوء تطورات الحرب في غزة"، بحسب ما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية

كما أشارت إلى "تهديدات الحوثيين بإغلاق مضيق باب المندب"، مطالبة بإجراءات تضمن ألا يكون إنتاج الغذاء المحلي أقل من 75 بالمئة من احتياجات الغذاء في دولة الاحتلال، من أجل تجنب أي نقص حاد في الغذاء في الحروب وحالات الطوارئ.



يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه التضييق على تجارة الاحتلال بسبب عدوانه على قطاع غزة، حيث تسببت هجمات الحوثي على المصالح الإسرائيلية البحرية، بتراجع نشاط ميناء "إيلات" الإسرائيلي نحو 90 بالمئة، وفقا لوسائل إعلام عبرية.

وكانت الجماعة اليمنية أعلنت حظرا كليا على مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، إذا لم يدخل إلى قطاع غزة ما يحتاجه من الغذاء والدواء.

ومع توالي هجمات الحوثيين على السفن المتوجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت كبرى شركات الشحن البحري حول العالم تعليق مرور سفنها من البحر الأحمر.

ولسد النقص المتصاعد في الغذاء، سعى الاحتلال لإنشاء جسر بري بين ميناءي حيفا ودبي؛ مرورا بالأراضي السعودية والأردنية لتجاوز تهديد الحوثيين للسفن التي تمر عبر البحر الأحمر.

كما كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن وجود مباحثات لاستخدام ميناءي العقبة أو دبي كبدائل لرسو السفن المتجهة للاحتلال بعد قطع طريق البحر الأحمر، مشيرة إلى أن شركات الشحن العالمية تواجه صعوبات متراكمة جراء هجمات الحوثي، حيث ارتفعت أسعار الشحن بشكل كبير، مع وجود أطنان من البضائع عالقة.


لكن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، نفى في حديثه له مع "عربي21"، صحة التقارير التي زعمت أنه سيتم استخدام ميناء العقبة بديلا لسفن الاحتلال الإسرائيلي، كما نفى في وقت سابق مرور الجسر البري من الأردن.

وفي سياق الحديث عن الأردن، كانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أشارت إلى أن المملكة صدرت 500 طن من الطماطم إلى دولة الاحتلال في أسبوع واحد لتعويض مقاطعة الاحتلال للخضار التركية بسبب تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، المنتقدة لـ "إسرائيل".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الاردن فلسطين غزة الاحتلال الإمارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر هجمات الحوثی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من مخاطر موجات الصقيع على النازحين في غزة

عبدالله أبوضيف (غزة)

أخبار ذات صلة الإمارات تطلق برنامجاً إغاثياً عاجلاً لدعم الفئات الهشة في غزة بلينكن يدعو إلى بذل الجهود لإتمام اتفاق هدنة في غزة

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، من مخاطر موجات الصقيع المتواصلة على حياة النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون مأساة مستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
جاء هذا التحذير بعد إعلان وزارة الصحة في القطاع وفاة رضيع (35 يوماً) متأثراً بالبرد الشديد ما رفع عدد الوفيات منذ ديسمبر إلى 8 بينهم 7 أطفال.
وقال المكتب الحكومي في بيان: «كُنا قد حذّرنا أكثر من مرة من خطورة قدوم المُنخفضات الجوية وفصل الشتاء وموجات الصقيع بالتزامن مع الواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والإبادة والتدمير للمنازل والقطاعات الحيوية، ويتعرض للتشريد والتهجير».
وتابع: «من المتوقع أن تستمر كميات غزيرة من الأمطار في الهطول، وكذلك استمرار موجات الصقيع وبرودة الشتاء في الأيام القادمة، مما يوقع خطراً كبيراً يُشكّل تهديداً حقيقياً على حياة النازحين الذين يعيشون معاناة مأساوية».
ووجه الصليب الأحمر الدولي نداء عاجلاً لحماية المرافق الطبية والمستشفيات في قطاع غزة وخاصة في الشمال، حيث تعرضت منظومة الرعاية الصحية لتدمير كبير، معتبراً أن حماية هذه المرافق ليست مجرد التزام قانوني فحسب، بل هي واجب أخلاقي لحماية الأرواح البشرية.
وكشف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام مهنا في تصريح لـ«الاتحاد» عن تعرض المستشفيات في غزة لأعمال عدائية خلال الأسابيع الماضية، مما أدى إلى إخراج العديد منها من الخدمة، مشيراً إلى أن الفرق الطبية تعمل تحت ضغوط هائلة وتواجه خطر الانفجارات، بالإضافة إلى النقص الحاد بالمستلزمات والأدوية والتخصصات ونقص الوقود.
وأشار مهنا إلى أن مستشفى كمال عدوان قد خرج بالكامل عن الخدمة، بينما لا يزال مستشفى العودة الذي دعمته اللجنة الدولية للصليب الأحمر يعمل في المنطقة الشمالية، أما في مدينة غزة، فإن المستشفيات تعمل بشكل جزئي وتحت ضغط هائل بسبب تدفق المصابين والمرضى من جميع أنحاء القطاع.
وقال: إنه مع تصاعد الأعمال العدائية وتوقف العديد من المؤسسات الطبية نشهد انتشاراً للأمراض التي تنتقل عبر المياه، وزيادة في تفشي الأوبئة، وتزايد الوفيات بين المرضى والمصابين لعدم توفر الرعاية الطبية الكافية.
وقال: إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على دعم المنظومة الصحية في غزة لتقديم الخدمات للمدنيين، ومساعدة الأهالي بخصوص أبنائهم المفقودين أو المصابين.
وأوضح متحدث الصليب الأحمر أن ما يصل إلى غزة حالياً مجرد فتات من الدعم الإنساني وغير كافٍ.

مقالات مشابهة

  • استمرار رفع حالة الطوارئ بمستشفيات البحر الأحمر خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
  • إنشاء مطار سري جديد لشن هجمات غربية إسرائيلية على اليمن
  • مقتل فلسطينيين في هجمات جوية إسرائيلية على شمال الضفة الغربية
  • 300 شهيد و750 مصابًا بسبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 72 ساعة
  • صحة غزة: 300 شهيد و750 مصابًا بسبب الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ بداية الأسبوع
  • تحذيرات من مخاطر موجات الصقيع على النازحين في غزة
  • الحوثي تشن سلسلة هجمات ضد حاملة طائرات أمريكية وأهداف إسرائيلية
  • استشهاد 13 فلسطينياً بغارات إسرائيلية على غزة
  • صورة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة اليوم
  • مقتل أكثر من 20 فلسطينياً في أحدث الهجمات الإسرائيلية على غزة