البرلمان العربي: ندعم موقف القيادة السياسية المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال النائب علاء عابد نائب رئيس البرلمان العربي، إن الحرب في قطاع غزة ستحول المنطقة بالكامل لمنطقة صراعات، ومن ثم على المجتمع الدولي أن يكون أكثر حزما بشأن التصدي للحرب الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة على وقف الحرب بغزة، وذلك من خلال حزمة من التحركات الدولية والإقليمية.
وأضاف النائب علاء عابد، خلال اجتماع البرلمان العربي اليوم برئاسة النائب عادل العسومي مع نواب البرلمان الأردني بشأن الأوضاع في غزة والتحرك المشترك، أن القيادة السياسية المصرية تعمل على دعم الشعب الفلسطيني سياسيا وإنسانيا، معتبرا قرار مجلس الأمن برقم 2272 والذي دعا إلى هدنة وممرات إنسانية ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة، انتصارا لجهود مصر الدؤوبة والمستمرة لإنهاء حالة الصراع الجاري وإرساء الاستقرار بالمنطقة.
وقف فوري لإطلاق الناروثمن نائب رئيس البرلمان العربي، دور مصر بشأن المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف نزيف الدماء في غزة، والعمل الجاد مع الأطراف الدولية الداعمة للسلام، من أجل إعادة إطلاق عملية سلام جادة وحقيقية تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 في إطار رؤية حل الدولتين.
وأكد عابد، أننا جميعا ندعم موقف القيادة السياسية المصرية الثابت من التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار يحافظ على أرواح المدنيين الفلسطينيين، ويخفف من وطأة الأزمة الإنسانية على سكان القطاع ويحمي المنطقة كلها من مخاطر كثيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدنيين الفلسطينيين علاء عابد وقف إطلاق النار فلسطين القيادة السياسية القیادة السیاسیة المصریة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
تايلاند وكمبوديا تتفقان على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار
الثورة نت /..
اتفقت تايلاند وكمبوديا على وقف “غير مشروط” لإطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل الإثنين؛ بحسب ما أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي توسّط في المفاوضات بين الطرفين.
وقال إبراهيم “توصّلت كمبوديا وتايلاند إلى اتفاق مشترك ينصّ على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار يسري اعتبارا من منتصف ليل 28 تموز/يوليو”.
واعتبر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت من جانبه أن هذا الاتفاق يشكّل تسوية “للمضي قدما”.
ويعود أصل التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، حيث يفصل بينهما خط حدودي يبلغ طوله 817 كيلومترا.
وكان الجانبان قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 28 أيار/ مايو الماضي عقب اشتباكات محدودة، غير أن الوضع تدهور مجددا في 24 تموز/ يوليو الحالي، ما أدى إلى تجدد القتال وسقوط 32 قتيلا لدى الطرفين.
وقبل الإعلان عن الاتفاق بوقت قصير، قتل خمسة حراس أمنيين وأصيب شخص في إطلاق نار وقع في سوق شعبية لبيع الطعام في بانكوك؛ على ما أعلنت الشرطة التايلاندية.
وقد أطلق المهاجم النار بواسطة “سلاح يشبه المسدّس” في سوق أور تور كور في منطقة بانغ سو عند الساعة 12:31 ظهرا؛ وفق ما أفادت الشرطة الملكية التايلاندية، قبل أن يقدم على الانتحار.
وقال نائب مدير شرطة منطقة بانغ سو في بانكوك، وروبات سوكثاي إن “الشرطة تحقق في الدافع وحتى الآن الأمر يتعلق بإطلاق نار”.
وأشار إلى أن الشرطة تسعى إلى تحديد هويته وإلى “إقامة رابط محتمل” مع المواجهات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا.
وأعلن رئيس الشرطة الوطنية كيترات بانبيت عن فتح تحقيق عاجل في الحادثة بالاستناد إلى اللقطات المسجلّة من كاميرات المراقبة.
وتقع سوق أور تور كور بالقرب من منطقة شاتوشاك التي تشهد زحمة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وحوادث إطلاق النار ليست بنادرة في تايلاند حيث من السهل نسبيا حيازة أسلحة نارية.