حرب إسرائيل مع حماس ستكلفها 14 مليار دولار على الأقل في 2024
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت وزارة المالية الإسرائيلية، الاثنين، إن الحرب مع حركة حماس، ستكلف إسرائيل على الأرجح ما لا يقل عن 50 مليار شيكل (14 مليار دولار) أخرى في عام 2024، وستؤدي إلى زيادة عجز ميزانيتها ثلاثة أمثال تقريبا، متوقعة استمرار القتال حتى فبراير.
وقال نائب المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية، إيتي طيمكين، في إحاطة لأعضاء الكنيست، إنه من المتوقع أن تستمر الحرب لمدة شهرين على الأقل في عام 2024، مما سيؤدي إلى إضافة 30 مليار شيكل للأمن و20 مليارا أخرى للنفقات المدنية والنفقات الأخرى.
وأضاف طيمكين أمام اللجنة المالية بالكنيست، أن ذلك سيرفع إجمالي إنفاق وزارة الدفاع بأكثر من 48 مليار شيكل، بما يتجاوز ما تم تخصيصه في البداية.
وذكر أن إجمالي النفقات في ميزانية عام 2024 سيرتفع إلى 562.1 مليار شيكل، من 513.7 مليار كانت مقررة في البداية، مما سيؤدي إلى عجز في الميزانية 5.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
ومع توقع اتساع العجز بمقدار 75 مليار شيكل إلى 114 مليار شيكل العام المقبل، قال طيمكين إن الفجوة ستتطلب خفض نفقات أخرى أو زيادة الإيرادات.
ووافق الكنيست هذا الشهر على ميزانية خاصة للحرب في العام الجاري تبلغ نحو 30 مليار شيكل، للمساعدة في تمويل الأعمال القتالية وتعويض المتضررين من الهجمات التي شنها مسلحو حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكنيست وزارة الدفاع حماس إسرائيل حماس التصعيد في غزة الكنيست وزارة الدفاع حماس أخبار إسرائيل ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
"الصكوك الوطنية": 15.8 مليار درهم استثمارات حملة الصكوك نهاية 2024
وصلت استثمارات حملة الصكوك لدى "الصكوك الوطنية " إلى مستوى قياسي عند 15.8 مليار درهم نهاية العام 2024، بنمو تجاوزت نسبته 22% مقارنة بنحو 12.9 مليار درهم نهاية العام 2023.
ووفق الصكوك الوطنية يرتبط ذلك بالنمو المتصاعد في أعداد المدخرين المنتظمين، واعتماد الحلول الرقمية.
ووزعت الصكوك الوطنية نحو 588 مليون درهم على حملة الصكوك عن العام 2024، إذ وصلت نسبة العوائد إلى 4.75% بالنسبة لبعض المدخرين، فيما بلغ المعدل العام للعوائد إلى نحو 4.02%.
وأظهرت النتائج السنوية للصكوك الوطنية التي أعلن عنها اليوم، زيادة عدد المدخرين المنتظمين بنسبة 51%، وهو نمو يؤكد تزايد الإقبال على خطط الادخار المنتظم لدى المجتمع، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز الرفاه المالي لدى أفراد المجتمع والمؤسسات والسعي نحو الاستدامة طويلة الأمد.
وأكدت الصكوك الوطنية أن تطوير وتحديث تطبيقها للهواتف المتحركة خلال العام الماضي أسهم في زيادة نسبة الادخارات الرقمية بنحو 41% خلال 2024 مقارنة بالعام السابق.
وفي العام 2024، أصبحت الصكوك الوطنية من أوائل الشركات التي تقدم برامج مكافآت نهاية الخدمة بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وخلال العام الجاري سيدخل البرنامج حيز التنفيذ، إذ تتواصل الشركة في الوقت الراهن مع أرباب العمل الذين يبحثون عن أفضل العوائد.
وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: من خلال التقييم الدقيق للاتجاهات الناشئة وتوقعات العملاء، نتمكن من تطوير منتجات وحلول تتماشى مع المشهد المالي المستقبلي، وتطويع العوامل التي تؤثر على قرارات الادخار، مما يمكّن العملاء من تبني سلوكيات ادخار إيجابية.
وأكد أن الشركة لا تنطلق فقط من منظور مالي، بل أيضاً من زاوية سلوكيات الادخار ودوافعه وبرنامج المكافآت السنوي بقيمة 36 مليون درهم، وغيره من الحوافز الملموسة هي وسيلة لإلهام ثقافة ادخار منضبطة.
وحول توزيع استثمارات الصكوك الوطنية، أوضح العلي في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن المحفظة تعتمد على إستراتيجيات منخفضة إلى متوسطة المخاطر لضمان حماية رأس المال، ومع ارتفاع أسعار الفائدة عالميًا، زادت الشركة ودائعها في البنوك إلى 20% خلال 2024، إلى جانب تخصيص 30-40% من المحفظة للدخل الثابت، و10-12% للأسهم المدرجة، و8% للاستثمارات في الملكيات الخاصة، كما بلغت استثمارات العقارات 20%، موزعة بين الأصول الجاهزة والتطوير العقاري والمشاركة في المحافظ الاستثمارية.
وفيما يتعلق بتوزيعات الأرباح، أشار العلي إلى أن الصكوك الوطنية وزعت 588 مليون درهم على حملة الصكوك في 2024، حيث بلغ أعلى معدل توزيع 4.75% لبعض الفئات، فيما كان المتوسط حوالي 4.02%.