صدى البلد:
2024-07-03@18:58:48 GMT

تاكل الجو.. كيف احتفلت تحية كاريوكا برأس السنة؟

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

تميزت الفنانة تحية كاريوكا، باحتفال مميز مختلف عن غيرها في رأس السنة الميلادية، مما جعل العديد من أصدقاءها الفنانين مشاركتها تلك الليلة السنوية، حيث أنهم أجمعوا أن تحية كاريوكا صاحبة أخف دم في حفلة رأس السنة، بلا منازع.

 

تحية كاريوكا في احتفالات رأس السنة

 

واعتادت تحية كاريوكا، أن تحجز دوما أكبر طاولة في الأوبرج، ويجتمع حول مائدتها الأحباب وكل من أراد أن يأخذ من تحية "قفشة" أو نكتة" يستقبل بها العام الجديد، وفمه مفتوح لاتساعه من الضحك، فقد كانت تحية كاريوكا نجمة هذه الحفلات سنوايا حتى أنها كانت تأكل الجو بدون أن تقصد ذلك.

صباح تحتفل برأس السنة مع تحية كاريوكا 

وكانت تجلس على طاولة تحية كاريوكا الفنانة صباح وزوجها أنور منسى وشلة من الأصدقاء، وكانت رنات ضحك تحية وصباح لا تنقطع طوال السهرة من على مائدة القفش والتنكيت، وبالرغم من ذلك كان يدخل عبد الحليم ليبحث عن أبعد مائدة ليجلس فيها بصحبة صديقه وحيد فريد، فيما تجلس شادية بجوار زوجته مريم فخر الدين ويجلس عماد حمدى بجوار زوجته شادية حتى إذا أطفئت الأنوار يطبع كل واحد منهما قبله على وجه زوجته احتفالا بالعام الجديد.

ذكريات تحية كاريوكا في رأس السنة

وكان من أكثر الذكريات التى ظلت عالقة فى ذهن الفنانة الكبيرة كاريوكا تتحدث عنها وتتذكرها كلما مر عليها عيد رأس السنة هذا الاحتفال الذى حضرته عام 1946 وكانت وقتها تعيش فى أمريكا بعد أن تعاقدت مع شركة فوكس عام 1945.

وقالت كاريوكا، إنه كان قد مر على وجودها بأمريكا ما يقرب من 5 أشهر، وكانت قد ضاقت ذرعاً بالحياة هناك ، وشعرت بالملل من الطعام الأمريكى، وفى هذا الوقت وصلتها دعوة من الطلبة العرب المقيمين فى نيويورك لحضور احتفال عيد رأس السنة، وذهبت الفنانة الكبيرة إلى الاحتفال الذى أقامه الطلبة المصريون فى ناديهم بنيويورك.

وفرحت كاريوكا ، فرحاً شديداً عندما وجدت كل أجوا الاحتفال عربية، المدعوين والطعام واللغة وكأنها عادت إلى مصر، وفرحت بشدة حين وجدت المائدة يتصدرها أطباق البصارة والفول والطعمية وغيرها من أكلات مصرية، وأكلت كاريوكا فى هذه الليلة بشراهة لم تعهدها ولم تصدق نفسها، حيث كانت على استعداد أن تدفع نصف ما تملك لتتناول هذه الأطعمة التى أصبحت أمامها دون أن تتوقع، وكان هذا الاحتفال من أكثر الاحتفالات التى سعدت بها الفنانة الكبيرة وظلت تتذكرها طوال حياتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تحية كاريوكا راس السنة الميلادية الفنانة صباح مريم فخر الدين تحیة کاریوکا رأس السنة

إقرأ أيضاً:

ما وراء مساعي أمريكا لمنع اليمنيين من الاحتفال بعيد الغدير؟

يمانيون – متابعات
لم تكن الحرب السعودية التي استهدفت عيد الغدير بالحدث العابر، بل كانت حرباً أمريكية لتدمير الهوية الايمانية واليمانية للشعب اليمني.

يأتي ذلك من خلال اعتناق العقائد الباطلة المنحرفة، والأفكار الضالة، ومن ثم السيطرة على الوطن، وذلك خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي الغربي، الذي استهدف عبر نظام الخيانة كل الذين يسعون إلى إحياء عيد الغدير، ويعتبرونه عيداً مقدساً يحمل في طياته سبب بقاء الأمة وشموخها، وامتداد سلطانها، وانتشار مُثُلها العليا حتى تصل إلى جميع الدنيا، لتملأها قِسطاً وعدلاً، ولتتواصل مسيرة النور والهدى التي بدأها رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- والتي مهّد لها كل الأنبياء والرُسل، ولهذا فلا غرابة من حب اليمنيين لأهل البيت، فنحن في بلدٍ تكاد أحجاره تتشيع، وكان أهله على الدوام في طليعة المناصرين لأئمة الحق عليهم السلام.

وفي هذا الصدد يقول عضو مجلس الشورى الشيخ محمد بن غالب ثوابه إن احياء مناسبة الغدير، قد درج عليها اليمنيون منذ القدم، وهي مناسبة معروفة ومشهورة لدى الشعب اليمني ليس للاعتقاد الجازم بحديث الولاية المشهور في غدير خم؛ بل لأن لدى الشعب اليمني خصوصية أخرى في ولائهم للإمام علي -عليه السلام- حيث تفردوا بها عن سائر الأمة الإسلامية، وذلك لأن الإمام علياً هو من حمل دعوة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الى اليمانيين للإسلام وكان له الفضل والمكانة في دخولهم الإسلام أفواجاً، وبالتالي أصبح حب الإمام علي -عليه السلام- وتولي الشعب اليمن له جزء من الهوية الإيمانية، لهذا الشعب العظيم.

فشل أمريكي سعودي:

وعن استهداف عيد الغدير عبر نظام الخيانة عفاش الذي منع الشعب من الاحتفال به في المحافظات والمديريات والقرى اليمنية، يؤكد الشيخ ثوابه، أن احياء هذه المناسبة السنوية من قبل الشعب اليمني كان يغيض النظام السعودي والوهابية والجماعات التكفيرية أكثر من غيرهم وقد وجد النظام السعودي ضالتهم في النظام السابق لتنفيذ اجندتهم في اليمن، ومن ذلك محاربة الزيدية والشافعية وحتى الصوفية لم يكونوا بمنأى عن الاستهداف، حيث سخرت السعودية إمكانيات ضخمة في سبيل ذلك بغرض القضاء على الهوية الايمانية للشعب اليمني، ليسهل بالتالي السيطرة عليه وحرفه بعد القضاء على مكانته وهويته الايمانية والحضارية من خلال اعتناق العقائد الباطلة المنحرفة والأفكار الضالة، ومن ثم السيطرة على الوطن، وذلك خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي الغربي.

ويؤكد عضو مجلس الشورى أن الوهابية السعودية فشلت في خدمة المشروع الصهيوني، وذلك من خلال ظهور المشروع القرآني بقيادة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- الذي كان لأمريكا والنظام السعودي دور فاعل في محاربته منذ اليوم الأول، ولازالت الحرب مستمرة حتى اليوم، وهذا المشروع القرآني الصافي من الضلال والعقائد الباطلة هو الذي أنقذ اليمن أرضاً وإنساناً من الضياع، وحافظ عليه، وسيحقق له المكانة التي يستحقها بين الأمم حاضراً ومستقبلاً، بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.

مساعٍ حثيثة:

وحول الاستهداف الأمريكي لعيد الغدير، يقول أمين عام مساعد حزب الشعب الديمقراطي حشد، سند الصيادي: “لو نظرنا إلى قيمة وأهمية إحياء يوم الغدير بما يحمله من قدوة ومنهجية ومدى ما يمثله من خطورة على المشروع الأمريكي في اليمن لعرفنا ما وراء مساعي أمريكا الحثيثة والمستعرة لمنع اليمنيين من الاحتفاء به وطمسه من قائمة المناسبات والأعياد السنوية.

ويضيف أن أمريكا تحرص بشدة على أن تبقي شعوب الأمة بعيداً عن مقررات هذا اليوم؛ ليسهل تمرير مشاريعها وتكريس هيمنتها، وكما أشار السيد القائد في خطابه عشية الذكرى لهذا العام، فان أمريكا تتمترس كقائد لمعسكر الشيطان والطاغوت في هذا العصر، وهي في مواجهة عملية مع معسكر الولاية لله ورسوله والإمام علي، وأعلام الهدى الماضون على مساره.

ويؤكد سند أن أمريكا حاولت عبر كل السبل أن تحرف اهتمامات الشعب اليمني والأمة الإسلامية عن عيد الغدير، وعن هذه القيمة العظيمة للولاية، لكن حينما يكون ذلك الاستهداف عبر النظام السياسي الحاكم في البلاد، فهذا دليل جديد على مدى ارتهان هذا النظام لأمريكا، بحيث بات ينفذ توجيهاتها حرصاً على استمرار حالة الرضا، والدعم الأمريكي له، ورغبة في التقرب أكثر ليضمن بقاءه في سدة الحكم.

ووفقاً للصيادي فان الادارة الأمريكية استغلت هذه الحالة من الارتهان والولاء وسلطت النظام على استهداف كل الذين يسعون إلى احياء عيد الغدير، كما وظفته لمحاربة المشروع القرآني في مهده، وبالتالي فإن أمريكا رغم كل الخطط التي حبكتها لبقاء الوضع كما كان عليه منيت بالفشل بعد أن قامت الثورة الشعبية وسقطت أدواتها العميلة، إذ استعاد الشعب وعيه الديني والحضاري وهويته وبموجبها عاد يوم الغدير إلى مشاعر اليمنين كيوم عيد يمثل الاحتفاء به جزءاً لا يتجزأ من تراثهم ورصيدهم التاريخي الذي كان ولايزال منحازاً إلى الإسلام الأصيل الذي لم تلوثه الثقافات الدينية المغلوطة.

وعلى الرغم أن أمريكا والنظام السابق إلى جانب منع هذه المناسبة واستهداف المحتفين بها، فقد أطلقوا لمحاربتها وثني الناس عنها الكثير ممن يسمون برجال الدين والفتاوي المغلوطة التي تشكك في هذه المناسبة وتسعى لتشويهها وتحريمها، فإنها لاتزال تجند هذه الأدوات حتى اليوم على جبهات مختلفة في محاولة يائسة لكبح جماح هذا الوعي اليمني المتصاعد، غير أن اليمنيين باتوا يرون المشاهد والشواهد التي تعزز قيمة وعظمة الولاية ومخرجاتها على مسارات الصراع، وكيف بات يحصد اليمنيون الانتصارات في ضل هذه العودة إلى المنهجية والقدوة العلوية التي هي امتداد أصيل، ووحيد للرسالة المحمدية.

وكلما زاد الوعي الشعبي زادت هواجس الرعب والقلق والخوف لدى أمريكا وحلفائها من ارتدادات هذا الوعي على حاضر ومستقبل وجودها ونفوذها وهيمنتها في المنطقة، ونحن في صراع دائم مع هذه القوى الشيطانية يزداد حدة ويؤذن بهزيمتها.

– المسيرة نت: عباس القاعدي

مقالات مشابهة

  • ‏حفل وداع لحارس النصر وليد عبدالله .. فيديو
  • أداها لاعب تركي في مباراة النمسا.. تحية الذئاب الرمادية تثير أزمة بين تركيا وألمانيا
  • تحية «الذئاب الرمادية» تحيل ديميرال للتحقيق من «يويفا»
  • بسبب تحية الذئب.. يويفا تفتح تحقيقا بإحتفالية لاعب المنتخب التركي
  • نكبة غزة والخزلان الكبير
  • كوريا الشمالية تختبر صاروخ باليستي برأس حربي يزن 4.5 طن
  • ما وراء مساعي أمريكا لمنع اليمنيين من الاحتفال بعيد الغدير؟
  • "الشباب والرياضة" تحتفل باليوم العالمي للبيئة في الفيوم
  • الاحتفال بختام صلوات شهر قلب يسوع الأقدس بالقوصية
  • كم يتبقى على موعد المولد النبوي 2024؟.. اللهم بلغنا بركة هذا اليوم