أبرد سجون العالم.. الكشف عن مكان نافالني معارض بوتين بعد أسبوعين على اختفائه
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلن اليوم الاثنين فريق المناصرة للمعارض أليكسي نافالني الناقد للكرملين أنه موجود في مستعمرة عقابية في سيبيريا بعد أسبوعين من فقدان الاتصال به وعدم معرفة شيئ عنه، وفق ماذكرت صحف أمريكية.
قالت المتحدثة باسمه، كيرا يارميش،على موقع إكس تويتر سابقًا: " عثرنا على أليكسي وهو الآن في مستعمرة IK-3 في مستوطنة خارب في منطقة يامال-نينيتس ذاتية الحكم".
وأضافت بأن محامي نافالني زاره في وقت سابق من اليوم الاثنين وأن الناشط المسجون “في حالة جيدة”.
وذكر محامو نافالني في 11 ديسمبر إنهم فقدوا الاتصال به حتى توصلوا إلى مكانه في مستعمرة جزائية على بعد حوالي 150 ميلًا شرق موسكو.
ولم يحضر نافالني جلستين كانتا مقررتان لمحاكمته الأسبوع الماضي.
أثار اختفائه، الذي جاء بعد أيام فقط من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيرشح نفسه لإعادة انتخابه في مارس 2024، مخاوف بشأن سلامته .
وقال إيفان جدانوف، مدير مؤسسة نافالني لمكافحة الفساد، إن مستعمرة IK-3 الجزائية في خارب حيث يُحتجز نافالني الآن، والمعروفة باسم "بولار وولف"، هي "واحدة من المستعمرات الواقعة في أقصى الشمال وأبعدها".
وذكر "الظروف هناك قاسية، مع وجود نظام خاص في المنطقة دائمة التجمد ومن الصعب جدًا الوصول إلى هناك، ولا توجد أنظمة لتسليم الرسائل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أليكسي نافالني سيبيريا
إقرأ أيضاً:
بوتين: الصاروخ الروسي «أوريشنيك» لامثيل له في العالم
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، إن روسيا لديها إمدادات من الأنظمة الجاهزة للاستخدام كالصاروخ الباليستي «أوريشنيك»، لافتا إلى أن تطوير الأنظمة الصاروخية الباليستية أمر حيوي في ظل التهديدات الجديدة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكد الرئيس الروسي أنه لا مثيل للصاروخ الباليستي الروسي «أوريشنيك» في العالم أجمع.
وأشار بوتين إلى أنه تم اتخاذ قرار ببدء إنتاج الصاروخ الجديد على نطاق واسع، وأنه ستتم مواصلة اختبارات الصواريخ الباليستية الفائقة السرعة.
الحرب الروسية الأوكرانيةيذكر أنه قد مضى أكثر من عامين ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.
ورغم خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،
ورغم تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.
وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدفت بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.
اقرأ أيضاًبوتين: روسيا ضربت منشأة صناعية عسكرية أوكرانية ردا على استخدام الصواريخ الغربية
بوتين: الضربات بصواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع أدخلت ملامح صراع عالمي في أوكرانيا
بوتين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية