في ذكرى ميلاده.. كيف درب البطل مصطفى حافظ الفدائيين الفلسطينيين قبل استشهاده
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
في مثل هذا اليوم: 25 ديسمبر 1925م، ولد البطل الشهيد "مصطفى حافظ" في 25 ديسمبر 1920 بقرية "زاوية البقلي" مركز "الشهداء" بمحافظة "المنوفية" وحصل علي الشهادة الابتدائية في عام 1934، ثم التحق بمدرسة فؤاد الثانوية "الحسينية حاليا"، وخلال هذه الفترة بدأت معالم شخصيته تظهر بوضوح وجلاء ورجولة مبكرة وخلق ومواظبة.
اشترك في المظاهرات الضخمة التي كانت تخرج من مدرسة فؤاد واستمع قلبه في وعي إلى هتافات الحرية وإلى بشاعة كلمة الاستعمار، كما عرف دور الاستعمار في عرقلة تقدم الأمة العربية كلها.
بعد حصوله على البكالوريا «الثانوية» في عام 1938م التحق بالكلية الحربية، وقد اشتهر خلال فترة دراسته بالكلية بأنه "ذو الأعصاب الحديدية".
في عام 1940م تخرج من الكلية الحربية وكان من المتفوقين، وتدرج في المناصب العسكرية إلى أن أصبح قائد لمكتب المخابرات المصرية في غزة في 1954م ثم المشرف على كتيبة الفدائيين الفلسطينيين في 195م.
قام "مصطفى حافظ" بتكوين كتيبة من الفدائيين وقام بتدريبهم للقيام بعمليات نوعية خلف خطوط العدو، وإلي ذلك قام بتجنيد عدد من المدنيين الذين عليهم قضايا جنائية، وكان الشرط الأساسي لخروجهم من السجن هو المشاركة بعمليات عسكرية ضد الاحتلال.
في يوم الأربعاء 11 يوليو 1956م اغتيل "مصطفى حافظ" نتيجة انفجار طرد مفخخ أرسله له العدو فتم نقله إلى مستشفى غزة حيث توفى في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 يوليو 1956م.
في صباح يوم الجمعة 13 يوليو 1956م، نشرت صحيفة الأهرام المصرية خبر وفاته جاء فيه:
قتل العقيد مصطفى حافظ نتيجة ارتطام سيارته بلغم في قطاع غزة، وقد تم نقل جثمانه إلى العريش ومن هناك نقل جو إلى القاهرة على الفور.
كرمته مصر وفلسطين بأن أطلقت اسمه على أحد الشوارع والمدارس فى القاهرة وغزة وكان الفلسطينيون يحتفظون بصورته على جدران بيوتهم ومحالهم، ورثاه الرئيس جمال عبد الناصر، في الخطاب الشهير الذي ألقاه في الذكرى الرابعة للثورة، وهو الخطاب الذي أعلن فيه تأميم قناة السويس 26 يوليو 1956م.
بعد هزيمة 1967م، قام العدو بنزع صور مصطفى حافظ المعلقة في المقاهي والمحالّ التجارية وحطموها وداسوا عليها بالأقدام، فكان الفلسطينيون يجمعونها ويلفونها في أكياس كأنها كفن ويدفنونها تحت الأرض وهم يقرآون على روح صاحبها الفاتحة، كأنهم يدفنون كائنا حيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى حافظ مصطفى حافظ
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اقتحام الأقصى وجرائم جنين تكشف وحشية الاحتلال وتزيد تمسك الفلسطينيين بالمقاومة
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة التصعيد الخطير الذي يمارسه كيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والاعتقالات والمجازر في جنين تعكس طبيعة العدوان الوحشي للكيان وداعميه.
وفي بيان صدر اليوم الاثنين، عبّر المكتب السياسي لأنصار الله عن استنكاره الشديد للاعتداءات المتكررة التي ينفذها جنود العدو في باحات المسجد الأقصى، معتبرًا إياها مساسًا صارخًا بمقدسات الأمة الإسلامية واستفزازًا متعمَّدًا لمشاعر المسلمين.
كما أدان المكتب جرائم الاقتحام والاعتقال التي ينفذها جيش العدو في مخيم جنين، بما في ذلك عمليات التجريف وإحراق المنازل وإجبار آلاف السكان على النزوح، واصفًا إياها بسياسة الأرض المحروقة التي يمارسها العدو في محاولة يائسة لإخماد روح المقاومة.
وأشار البيان إلى أن استهداف العدو الصهيوني للمنظومة الصحية في قطاع غزة وتدميره للمستشفيات والمراكز الطبية، يعكس إمعانًا ممنهجًا في القتل الجماعي وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أن جرائم التهجير القسري والمجازر الجماعية والحصار الخانق لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستزيده صلابةً وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى تحرير أرضه، مشيدًا بثبات وصمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الصهيوني المتوحش.