غلق معدية مخالفة خلال حملة رقابية بالبحيرة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أغلقت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة، اليوم الاثنين، معدية نهرية تعمل على فرع رشيد أبو الخاوي، وذلك لعدم تجديد الترخيص.
وجاء قرار الغلق بعد حملة تفتيشية للوحدة المحلية على المعدية، حيث تبين عدم تجديد الترخيص لها، مما يشكل خطرًا على سلامة الركاب.
متابعة المعديات النهرية في البحيرةكما شنت الوحدات المحلية حملات مماثلة، لمتابعة أعمال المعديات النهرية بنطاقها، حيث تم فحص المعديات من الداخل والخارج، والتأكد من الالتزام بكل الشروط المطلوبة والتراخيص والتعريفة المقررة وسريان التراخيص وتوافر وسائل الأمان والإلتزام بتحميل الأعداد المقررة.
وشددت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، على التزام أصحاب المعديات بكافة الاشتراطات الفنية ومقومات السلامة وتحميل الأعداد المقررة، وكذا توعية المواطنين بضرورة إتباع قواعد السلامة حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
وتأتي الحملات الرقابية على المعديات النهرية في إطار جهود محافظة البحيرة للمتابعة المستمرة لمراجعة جميع المعديات النهرية العاملة بنطاق المحافظة، للتأكد من سريان تراخيصها وتوافر كافة الاشتراطات الفنية ومقومات السلامة، والإلتزام بتحميل الأعداد المقررة، وإيقاف المخالف منها للحفاظ على أمن وسلامة وأرواح المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة المعدیات النهریة
إقرأ أيضاً:
اليونان تدرس إقامة منشأة للمهاجرين لمواجهة زيادة الأعداد
قال وزير الهجرة اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تدرس إقامة منشأة للمهاجرين في جزيرة رودس شرقي البحر المتوسط للتعامل مع زيادة أعداد الوافدين من تركيا المجاورة.وذكر مسؤولون محليون، أن مئات المهاجرين وصلوا إلى جزيرتي رودس وسيمي القريبة في الأشهر القليلة الماضية.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية مهاجرين وهم ينصبون خياماً ويجلسون على صناديق من الورق المقوى في وسط مدينة رودس، مما أثار انتقادات من السكان المحليين.
وقال الوزير لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية «إي.آر.تي»، إنه لا يوجد أي منشأة للمهاجرين في رودس، وإن الحكومة تدرس إنشاء مركز مؤقت لهم.
وأضاف «هذه هي نيتنا. وسنحرز تقدماً بشأن هذه القضية في الأسابيع المقبلة»، مضيفاً أن من الضروري إجراء مشاورات مع المجتمع المحلي.
ووفقاً لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل أكثر من 48 ألف مهاجر إلى اليونان، ومن بينهم أكثر من 5500 مهاجر إلى رودس، في الفترة من يناير إلى أكتوبر بما يعد ثاني أكبر عدد في جنوب أوروبا بعد إيطاليا.
وتابع الوزير أن من الممكن نقل العديد من المهاجرين، وحتى غير المسجلين، من مخيمات تعمل بكامل طاقتها تقريباً في جزر يونانية إلى مراكز استقبال في البر الرئيسي.
وظلت اليونان لفترة طويلة بوابة رئيسية للمهاجرين إلى أوروبا، خاصة للمهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا.