برلماني: مصر تمتلك كافة المقومات لتكون لاعبا عالميا رئيسيا بمجال الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، على أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بالبدء في تنفيذ المشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر التي تم الاتفاق عليها، وتوفير البنية التحتية اللازمة لها، مؤكداً أن التحول للطاقة المستدامة يعد أحد العناصر الأساسية لرؤية مصر 2030، ويعكس اهتمام مصر بالتنمية الشاملة، فضلاً عن عوائده الاقتصادية التي تمثل إضافة حقيقية للتنمية الوطنية، وتدعم توجه مصر نحو أن تصبح أحد البلدان الرائدة في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون على مستوى العالم.
وقال "صبور"، إن دخول مصر هذ المجال سيتيح توفير المزيد من فرص العمل وزيادة الدخل القومي خلال الأعوام المقبلة، فضلاً عن تعزيز خفض الانبعاثات بما يتفق والجهود الوطنية لحماية البيئة، موضحا أن الهيدروجين الأخضر برز كحل واعد لتخفيف تداعيات تغير المناخ والحاجة المُلحة لتنويع مصادر الطاقة في ظل تسارع وتيرة التحوّل العالمي في مجال الطاقة، وهو ما يفسر إصرار مصر علي أن تكون لاعبًا عالميًا رئيسًا في هذا المجال، خاصة أنها تمتلك كافة المقومات التي تتيح لها ذلك منها موقعها الاستراتيجي، وامتلاكها سوق محلي ضخم، ووفرة الطاقة الشمسية والرياح، الأمر الذي يمكنها من إنشاء سوق هيدروجين مزدهر يحميها من تقلبات الأسعار الناجمة عن الأزمات العالمية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، رحلة مصر لتصبح لاعبًا بارزًا في مجال الطاقة المتجدّدة يتطلب تنفيذ بعض السياسات التي تعزز مكانتها منها دعم الاستثمارات الموجّهة، والتقدّم التكنولوجي، بالإضافة إلى البنية التحتية اللازمة وتعزيز ممارسات الإدارة المستدامة للمياه، وتسهيل توسيع نطاق قدرات الطاقة المتجدّدة، لافتا إلى إنتاج الهيدروجين في مصر سيؤدي إلى تحولات جوهرية في قطاعات عدة خاصة قطاع النقل.
وأشار النائب أحمد صبور، إلي أن الاستفادة من الآفاق الواعدة للانتقال إلى اقتصاد قائم على الهيدروجين المنخفض الكربون في مصر يتطلب الحفاظ علي إمدادات كافية من الطاقة المتجدّدة، وتحقيق التوازن بين إنتاج الهيدروجين واحتياجات الطاقة في القطاعات الأخرى، والإحاطة بتفاصيل نقل الهيدروجين وتخزينه، ومعالجة ندرة المياه وإدارة الموارد، وتعزيز قدرات البحث والتطوير، وتأمين الموارد المالية، وإنشاء أُطر تنظيمية متينة وعمليات إصدار الشهادات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني سابق لـ”سبوتنيك”: إعلان إثيوبيا عن قرب التشغيل الكامل لسد النهضة يتطلب تحركا غير مسبوق
أكد الدكتور أحمد المفتى، المستشار القانوني السابق لوزير الري السوداني، العضو المستقيل من اللجنة الدولية لسد النهضة الإثيوبي، أن إعلان إثيوبيا اقتراب التشغيل الكامل لسد النهضة يستوجب ويحتم على السودان ومصر تحركا جديدا غير مسبوق يتناسب مع الضرر المتوقع.
وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، الاثنين، إن لم تبادر الدولتان باتخاذ موقف حازم تجاه ما تقوم به إثيوبيا، هذا يعني قبول ضمني من جانب الطرفين بما تقوم به إثيوبيا بشكل أحادي ومخالف لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وإذا لم يفعلا ذلك يكون ذلك بمثابة قبول بالأمر الواقع ولا مجال لتداركه.
وفيما يتعلق بالسودان، يقول المفتي: “بالنسبة للسودان فإن التشغيل سوف يؤكد للشعب السوداني،أن كهرباء سد النهضة التي اعتمد عليها السودان في تأييد بناء السد كانت مجرد أوهام، لأن الكهرباء ليست الهدف من بناء السد، بل الهدف هو السيطرة على المياه، وبذلك سوف تفقد الحكومة السودانية أي سند جماهيري لها في موضوع السد”.
وأشار المفتي، إلى أن التشغيل الكامل للسد سوف يبرز الدور الإسرائيلي غير المعلن، وهذا يتطلب تحركا من قبل السودان ومصر.
أما إذا أكد التشغيل الكامل المخاوف من وجود خلل في سلامة السد، فإن التحرك السوداني المصري لابد أن يكون متناسبا مع حجم الضرر.
وشدد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، قبل أيام، على رفض بلاده “المساس بحقوق مصر المائية، وذلك في ظل استمرار أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وفي وقت سابق، أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بيانا بشأن الحوار مع مصر والسودان حول أزمة سد النهضة، زعم فيه أن الدولتين لن تتعرض للضرر.
وقال آبي أحمد: “سد النهضة لن يلحق ضررا بدولتي المصب و سيضمن تدفق المياه على مدار العام بعدما يكتمل”.
وزادت التوترات بين إثيوبيا ومصر والسودان، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، وهي الأزمة التي تم طرحها على مجلس الأمن الدولي.
وكالة سوبتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب