دخل المسبار الفضائي الياباني «سليم» (SLIM) مدار القمر، اليوم الاثنين، في خطوة كبيرة نحو أول هبوط ناجح لقطاع الفضاء في اليابان على سطح القمر يُتوقع حدوثه الشهر المقبل.
ويُطلق على (Smart Lander for Investigating Moon (SLIM أي «مركبة الهبوط الذكية لاستكشاف القمر»، لقب «مون سنايبر» («قناص القمر») لأنها مصممة للهبوط على مسافة 100 متر من هدف محدد على سطح القمر.
الباحث المعتوق: طاقة يمكن إعادة استخدامها في مياه الصرف الصحي منذ ساعة هل تصبح تايلور سويفت نجمة الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024؟ منذ 21 ساعة
وإذا نجحت المهمة، فإن اليابان ستكون خامس دولة تنجح في الهبوط بمسبار على سطح القمر، بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند.
وذكرت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا) في بيان أن المسبار SLIM «دخل بنجاح مدار القمر عند الساعة 16:51 مساء بتوقيت اليابان» (07:51 ت غ).
وأضافت الوكالة «لقد تم تغيير مساره كما كان مخططاً له في الأصل، ولا يوجد شيء خارج عن المألوف في ما يتعلق بظروف المسبار».
ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يبدأ هبوط المركبة نحو القمر في 20 يناير المقبل عند قرابة الساعة 12:00 منتصف الليل بتوقيت اليابان، ومن المقرر أن تحطة على السطح بعد 20 دقيقة.
وانطلق الصاروخ H-IIA في سبتمبر من جزيرة تانيغاشيما الجنوبية حاملاً مركبة الهبوط، بعد ثلاثة تأجيلات بسبب سوء الأحوال الجوية.
وذكرت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية هذا الشهر أن المهمة ستكون «هبوطاً عالي الدقة غير مسبوق» على سطح القمر.
وقد جُهزت مركبة الهبوط بمسبار كروي جرى تطويره بالتعاون مع شركة ألعاب. وهو أكبر قليلاً من كرة التنس، ويمكنه تغيير شكله للتحرك على سطح القمر.
بالمقارنة مع المجسات السابقة التي هبطت «على بعد بضعة كيلومترات قد تتخطى العشرة» من الأهداف المحددة، يشير هامش الخطأ المفترض لمسبار «سليم» الذي يقل عن 100 متر إلى مستوى من الدقة كان يُعتقد في السابق أنه مستحيل، وذلك بفضل جهود بذلها باحثون مدة 20 عاماً، وفق وكالة جاكسا.
ومع تقدم التكنولوجيا، يتزايد الطلب على تحديد أهداف مثل الحُفر والصخور على سطح القمر، على ما أوضح شينشيرو ساكاي، مدير مشروع SLIM في وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، للصحافيين هذا الشهر.
وقال «لقد ولت الأيام التي كان فيها مجرد استكشاف مكان ما على القمر أمراً مرغوباً».
وأضاف ساكاي أن الآمال كبيرة أيضاً في أن دقة SLIM ستجعل أخذ عينات من التربة الصقيعية القمرية أسهل، ما يقرب العلماء خطوة أخرى من كشف الغموض المحيط بالموارد المائية على القمر.
وفشلت مهمات يابانية مرتين في السابق، واحدة عامة والأخرى خاصة.
وفي العام الماضي، أرسلت البلاد من دون جدوى مسباراً قمرياً يُدعى أوموتيناشي كجزء من مهمة أرتميس 1 الأميركية.
وفي ابريل الماضي، فشلت شركة «آي سبيس» اليابانية الناشئة، في أن تصبح أول شركة خاصة تهبط على سطح القمر، وفقدت الاتصال بمركبتها بعد ما وصفته بأنه «هبوط صعب».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
9 مايو.. اليونسكو تُعلن مد باب التقدم لـجائزة اليونسكو – اليابان للتعليم
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو.
وأوضح أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن مد باب التقدم لـ"جائزة اليونسكو – اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" حتى (٩) مايو 2025.
هذا وقد أوضح د. أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تُمنح مرة واحدة كل عامين، إضافةً إلى كونها ممولة من حكومة اليابان، وتتألف من ثلاث جوائز سنوية، قيمة كل منها 50,000 دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنها مُنحت لأول مرة من قِبل المدير العام لليونسكو في نوفمبر 2015.
وتُقدّر الجائزة والفائزون بها دور التعليم في ربط الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للتنمية المستدامة.
كما أكدت د. هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أنه يشترط في هذه الجائزة تطبيق المشروع أو البرنامج المقدم من أجل التنمية المستدامة كتعليم تحويلي يدعم التنمية المستدامة ويؤدي إلى تغيير فردي واجتماعي، فضلاً عن التكامل، بحيث يُعالج المشروع أو البرنامج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (المجتمع، والاقتصاد، والبيئة) بطريقة متكاملة، إضافةً إلى الابتكار، حيث يُظهر المشروع أو البرنامج نهجًا مبتكرًا في التعليم من أجل التنمية المستدامة. كما يجب أن يكون المشروع أو البرنامج مستمرًا ومُفعّلًا منذ أربع سنوات على الأقل، وأن يُظهر وجود أدلة على النتائج، وأن يكون له تأثير كبير مقارنةً بالموارد المُستثمرة، وأن يكون قابلًا للتكرار والتوسع، وأن يُساهم في واحد أو أكثر من مجالات العمل الخمسة ذات الأولوية لإطار التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030.
للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة وكيفية التقدم لها، يُرْجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.unesco.org/en/prizes/education-sustainable-development
وذلك قبل موعد غايته(٩) مايو 2025.
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أو الوفد الدائم لليونسكو
بنسخة كاملة من المشروع المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]
[email protected]
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي
#وزارة_التعليم_العالي_والبحث_العلمي