جمهورية الكونغو الديمقراطية.. مراقب الانتخابات البلجيكي في كينشاسا ينهى حياته
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تخلص خبير بلجيكى فى تكنولوجيا المعلومات كان موجودا فى كينشاسا لدعم البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات الكونغولية، من حياته، ليلة الجمعة بإلقاء نفسه من الطابق الـ 12 بأحد الفنادق فى عاصمة الكونغو الديمقراطية، وفقا لما ذكرته مصادر دبلوماسية اليوم الأحد.
وذكرت الصحافة الكونغولية وقوع الحادث المميت صباح الأحد، وتم فتح تحقيق في كينشاسا.
وفي بروكسل، قال الاتحاد الأوروبي إنه تم إبلاغه بـ”الحادث المأساوي”، بحسب متحدثة أجرت وكالة فرانس برس مقابلة معها. وأضافت: "أفكارنا وتعاطفنا مع عائلته وأصدقائه وزملائه".
وأضافت المتحدثة "في حين أن التحقيق جار في كينشاسا، لا يمكننا التعليق أكثر".
وقالت وزارة الخارجية البلجيكية في اتصال مع وكالة فرانس برس إنها أبلغت بوفاة أحد مواطنيها في كينشاسا الذي كان، بحسب متحدث باسمها، في جمهورية الكونغو الديمقراطية "في مهمة قصيرة الأمد".
وبحسب مصادر دبلوماسية في كينشاسا، فلا شك أنه تخلص من حياته.
أرسل الاتحاد الأوروبي بعثة مصغرة من ثمانية مراقبين إلى كينشاسا للمشاركة في الانتخابات العامة التي جرت هذا الأسبوع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكانت قد خططت في الأصل لإرسال مهمة أكبر تضم حوالي خمسين مراقبًا، من المقرر نشرها في جميع أنحاء البلاد، لكنها توقفت بعد أن رفضت السلطات الكونغولية، وفقًا لعدة مصادر، السماح لها باستخدام معدات الأقمار الصناعية الخاصة بها.
وكان خبير تكنولوجيا المعلومات الذي انتحر في كينشاسا جزءا من فريق يدعم مهمة ثمانية مراقبين.
وكان الاتحاد الأوروبي قد حدد في 7 ديسمبر أن هذه المهمة المخفضة ستجري "تحليلا فنيا للعملية الانتخابية وتقدم تقريرا".
تم تمديد الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية والمحلية والمحلية) المقرر إجراؤها في 20 ديسمبر، رسميًا لمدة يوم أو أكثر في بعض المناطق النائية من الدولة الشاسعة في وسط إفريقيا، بسبب مشاكل لوجستية عديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا الاتحاد الأوروبي الکونغو الدیمقراطیة فی کینشاسا
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه تهديدا إلى دول الاتحاد الأوروبي
وجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الجمعة، تهديدات جديدة إلى حلفاء بلاده في الاتحاد الأوروبي.
وقال إن التكتل قد يواجه رسوما جمركية إذا لم يخفض عجزه التجاري المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إبرام صفقات ضخمة لشراء النفط والغاز من الولايات المتحدة.
وقال ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، للتواصل الاجتماعي "أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض عجزهم الهائل مع الولايات المتحدة من خلال الشراء على نطاق واسع من النفط والغاز".
وأضاف "وإلا، سيواجهون أكبر قدر ممكن من الرسوم الجمركية!!!".
وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة لتناقش مع الرئيس المنتخب كيفية تعزيز العلاقة القوية بالفعل، بما يشمل قطاع الطاقة.
وقال متحدث باسم المفوضية "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتخلص التدريجي من واردات الطاقة من روسيا وتنويع مصادر إمداداتنا".
ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، ورّدت الولايات المتحدة بالفعل 47 بالمئة من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال و17 بالمئة من وارداته من النفط في الربع الأول من عام 2024.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على معظم الواردات إن لم يكن كلها، وقال إن أوروبا ستدفع ثمنا باهظا لأن لديها فائضا تجاريا كبيرا مع الولايات المتحدة لعقود من الزمن.
وسلط ترامب الضوء مرارا على العجز التجاري الأميركي في السلع، ولكن ليس في التجارة ككل.
وسجلت الولايات المتحدة عجزا تجاريا في السلع مع الاتحاد الأوروبي بلغ 155.8 مليار يورو (161.9 مليار دولار أميركي) العام الماضي. ومع ذلك، كان لديها فائض في قطاع الخدمات بلغ 104 مليارات يورو، وفقا لبيانات "يوروستات".
وتعهد ترامب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير المقبل، بالفعل بفرض رسوم جمركية باهظة على ثلاثة من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، كندا والمكسيك والصين.
وزاد الاتحاد الأوروبي بشكل كبير مشترياته من النفط والغاز الأميركيين بعد قرار التكتل فرض عقوبات وخفض الاعتماد على الطاقة الروسية بعد بدء الأزمة الأوكرانية في عام 2022.
وتبلغ صادرات الخام الأميركية إلى أوروبا أكثر من مليوني برميل يوميا لتمثل أكثر من نصف إجمالي الصادرات الأميركية مع توجه الباقي إلى آسيا. وتعد هولندا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك والسويد أكبر المستوردين، وفقا لبيانات الحكومة الأميركية.