غرفة قطر تبحث مع وفد إيراني فرص التعاون الاستثماري
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بحثت غرفة قطر اليوم، مع وفد إيراني، فرص التعاون الاقتصادي واستعراض أهم القطاعات التي يمكن لرجال أعمال كلا البلدين الاستثمار فيها.
جاء ذلك خلال اجتماع السيد ناصر بن سليمان آل حيدر عضو مجلس الإدارة بغرفة قطر، بالوفد الإيراني برئاسة السيد أحمد آخوندي نائب مستشار الشؤون الاقتصادية بمحافظة يزد الإيرانية، الذي يزور الدوحة.
وقال السيد ناصر بن سليمان آل حيدر، إن رجال الأعمال القطريين لديهم اهتمام بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في محافظة يزد الإيرانية، خاصة في ظل الإمكانات التي تملكها في عدد من القطاعات الاقتصادية، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري القطري الإيراني لا يعكس الإمكانات في البلدين، وأن هناك مجالات عديدة يمكن لرجال الأعمال الدخول فيها، وأن الزيارات المتبادلة واللقاءات المشتركة ستسهم في زيادة التعاون بين الجانبين.
وأكد آل حيدر أن غرفة قطر تشجع على تعزيز التعاون الاقتصادي مع القطاع الخاص الإيراني، وأن الغرفة لديها استعداد للتنسيق مع الجانب الإيراني لتنظيم زيارة وفد رجال أعمال لزيارة المحافظة والتعرف على المناخ الاستثماري والفرص المتاحة فيها، كما عبر عن استعداد الغرفة لتنظيم لقاء أعمال مشترك يجمع رجال أعمال من قطر ومحافظة يزد.
من جهته قال السيد أحمد آخوندي إن زيارته لغرفة قطر تستهدف التعريف بمحافظة /يزد/ واستعراض أهم القطاعات التي يمكن لرجال الأعمال القطريين الاستثمار فيها، مشيرا إلى أن المحافظة ترحب بالمستثمرين الراغبين في الاستثمار في عدد من القطاعات ومنها القطاع السياحي، حيث تزخر المحافظة بالمزارات الأثرية والمناطق السياحية.
وأضاف أن /يزد/ تعتبر وجهة استثمارية هامة في الصناعات المعدنية، والزراعة وصناعة النسيج والمنسوجات والزجاج وغيرها، وهو ما يوفر فرصا استثمارية واعدة، معبرا عن الرغبة في تعزيز التعاون مع القطاع الخاص القطري، والتنسيق مع الغرفة من أجل تحقيق هذا الهدف.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غرفة قطر
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تبحث آفاق التعاون المشترك مع وفد جامعة الصداقة الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت جامعة حلوان وفداً من جامعة الصداقة الروسية لبحث آفاق التعاون المشترك وتطوير برامج تبادل علمية وبحثية بين المؤسستين التعليميتين العريقتين. يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية جامعة حلوان الرامية إلى تدويل التعليم وفتح قنوات اتصال مع الجامعات المرموقة عالمياً، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وخلال اليوم الأول للزيارة التقى الوفد مع الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وفي اليوم الثاني وفقاً لجدول الزيارة استقبلت كلية السياحة والفنادق الوفد لعقد مائدة مستديرة حول التنمية ومستقبل التعليم الدولي، وقد استقبل الوفد الدكتورة سهى عبد الوهاب عميد الكلية، والدكتورة هالة جمعة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح جمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب الدكتورة ميادة بلال الأستاذ بقسم الدراسات السياحية بالكلية، والدكتورة سهى بهجت مستشار وزير السياحة للتدريب.
وقد أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان على أهمية التعاون المُثمر مع الجامعات الدولية، موضحاً "إننا نحرص في جامعة حلوان على فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية المرموقة، بما يتسق مع توجهات الدولة المصرية واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير البرامج ذات الطابع الدولي، وهو ما يسهم بدوره في تأهيل طلاب مؤهلين لسوق العمل وفق المعايير العالمية المتقدمة."
من جانبها، أشادت الدكتورة سهى عبد الوهاب عميد كلية السياحة والفنادق بأهمية هذه الزيارة قائلة: "يمثل هذا التعاون فرصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف في مجال السياحة والضيافة بين مصر وروسيا، خاصة في ظل العلاقات السياحية القوية بين البلدين. نتطلع إلى تفعيل برامج مشتركة تشمل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وإجراء أبحاث علمية مشتركة تسهم في تطوير قطاع السياحة وترفع من كفاءة خريجينا."
وقد أثمر اللقاء عن اتفاق مبدئي لعقد مجموعة من الاتفاقيات بين الطرفين في عدة مجالات مختلفة، تشمل التعاون في مجال السياحة والضيافة، وتطوير برامج التعليم المشترك، وتعزيز البحث العلمي، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الأكاديمي بين الجانبين.
وفي نهاية اللقاء، أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة على أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات بين الجامعتين، وأعرب عن تطلع الجامعة إلى استمرار التعاون في المستقبل وترجمة هذه اللقاءات إلى مشروعات ملموسة تعود بالنفع على الجامعة.