الجزائر.. موازنة 2024 تتضمن نفقات بـ110 مليارات دولار وبنودا حول السكن والدخل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الجزائر – توقع قانون المالية بالجزائر لسنة 2024، ارتفاعا في النفقات العمومية لتصل إلى 15275.3 مليار دينار جزائري (110مليارات دولار) كما ينتظر القانون حصول إيرادات تقدّر بـ9105.3 مليار دينار.
وتضمن القانون، الذي وقعه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الأحد، وصادق عليه مجلس الأمة في 14 ديسمبر الجاري والمجلس الشعبي الوطني يوم 5 ديسمبر، عدّة تدابير تشريعية تهدف بشكل رئيسي إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن ودعم الاستثمار وتسهيل الإجراءات الجبائية ورقمنتها.
كما توقع القانون نموا اقتصاديا يقدر بنسبة 4.2 بالمئة للسنة القادمة ومدفوعا بأداء جميع القطاعات.
بينما ينتظر أن ينتعش قطاع المحروقات، لا سيما بفضل ارتفاع صادرات الغاز.
كما أعد القانون على أساس سعر مرجعي لبرميل النفط بـ 60 دولارا خلال الفترة 2024 – 2026، و70 دولارا كسعر سوق تقديري لبرميل النفط الخام.
وجرت مراسم التوقيع في مقر رئاسة الجمهورية الجزائرية، بحضور كبار المسؤولين في الدولة، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية.
كما تضمن المشروع تأسيس منحة جزافية للتضامن تمنح للفئات الاجتماعية من دون دخل، لا سيما أرباب العائلات والأشخاص البالغين الذين تفوق أعمارهم 60 سنة. وأيضا الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وأولئك الذين يستوفون شروطا تحدد عن طريق التنظيم.
وفي مجال السكن، تضمن القانون منح تخفيض يقدر بـ10 بالمائة، ويحتسب على أساس الإيجار المتبقي المستحق الدفع، لصالح المستفيدين من السكن في إطار برامج البيع بالإيجار.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط.. و"برنت" يتخطى 73 دولارا للبرميل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، بسبب تعطل الإنتاج بحقل "يوهان سفيردروب" النرويجي.
وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير بنسبة 0.26% إلى 73.49 دولار للبرميل، كما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يناير -الأكثر نشاطًا- بنسبة 0.16% إلى 69.28 دولار للبرميل.
وأعلنت شركة "إكوينور" النرويجية - أمس - توقف الإنتاج في حقل "يوهان سفيردروب" الذي يعد الأكبر في غرب أوروبا، بسبب انقطاع الكهرباء نتيجة تعطل محطة برية لتوليد الكهرباء.
وعلى صعيد آخر، ساهمت مخاوف تفاقم الوضع العسكري في أوكرانيا في زيادة أسعار النفط، وذلك بعد أنباء متداولة حول سماح واشنطن لكييف باستخدام أسلحة أمريكية الصنع طويلة المدى لضرب العمق الروسي.