كشفت صحة الرياض، بعض المفاهيم حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، لافتة إلى أن مخاطرها تشمل صعوبة علاج بعض الأمراض المعدية وارتفاع تكاليف العلاج والفحوصات.

مخاطر مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية

وقالت «صحة الرياض»، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن مخاطر مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية تتمثل فيما يلي:

1-     عدم فعالية المضادات الحيوية الحالية.

2-     ارتفاع تكاليف العلاج والفحوصات.

3-     زيادة مدة الإقامة في المستشفى.

4-     صعوبة علاج بعض الأمراض المعدية أو إجراء العمليات الجراحية.

بعض المفاهيم حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية

هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تشير إلى أن الجسم هو من يقاوم المضاد الحيوي والحقيقة أن البكتيريا المسببة للعدوى هي من تقوم بمقاومة المضاد الحيوي.

كما أشارت بعض المفاهيم إلى أن المضاد الحيوي يستخدم للعدوى الفيروسية مثل الانفلونزا والحقيقة أن  المضاد الحيوي يستخدم للعدوى البكتيرية فقط.

حالات تتسبب في ظهور مقاومة المضادات الحيوية

وقالت الهيئة العامة للغذاء والدواء في وقت سابق عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن الحالات التي تتسبب في ظهور مقاومة المضادات الحيوية هي:

-كثرة استخدام المضادات الحيوية.

- استخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية.

- عدم إكمال المدة العلاجية المقررة من الطبيب.

- عدم الالتزام بالنظافة الشخصية وقلة تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها.

- الإفراط في استعمال المضادات الحيوية في تربية الماشية والأسماك والنباتات.

مكافحة مقاومة المضادات الحيوية

وبيّنت هيئة الغذاء والدواء إنها تكافح مقاومة المضادات الحيوية من خلال اتباع الآتي:

-الاستفادة من علم الجينوم الحيوي في دراسة الآليات الجينية والتنبؤ بملف مقاومة المضادات الحيوية لدى البكتيريا.

- تحليل ورصد مقاومة مضادات البكتيريا.

- دراسة المواد الوراثية مباشرة من عينات الطعام مما يسمح بمراقبة شاملة لمقاومة مضادات الميكروبات عبر بيئات مختلفة.

- تعزيز الوعي والتثقيف بشأن مقاومة مضادات الميكروبات.

- دعم مبادرات المراقبة والوقاية والسيطرة من خلال تقديم خدمات اختبار مرجعية دقيقة.

- تطبيق أحدث الأبحاث العلمية وتعزيز الابتكار والتعاون المحلي والدولي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: صحة الرياض مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية مقاومة المیکروبات للمضادات الحیویة مقاومة المضادات الحیویة المضاد الحیوی

إقرأ أيضاً:

جمعة: الفوضى والإبداع بين المفاهيم الغربية والإسلامية

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، في استكماله للتأمل في الأفكار الواردة عن الفوضى والإبداع في الفكر الغربي، أن هذه المفاهيم تسلط الضوء على أزمة معرفية كبرى يعيشها العالم الإسلامي اليوم.

 

 فبينما يعبر الغرب عن الفوضى بأنها مرحلة طبيعية من مراحل التطور الإنساني والإبداع المؤسسي، نرى أن الأمة الإسلامية تعاني من غياب القدرة على قراءة وتحليل هذه المفاهيم والمشاركة في إثراء الحوار العالمي حولها.

الفوضى: نظرة غربية

تناول جمعة ما طرحه الأب ديف فليمنج، الذي يرى أن الفوضى ليست معضلة يجب القضاء عليها، بل هي مصدر أساسي للإبداع والاستقرار طويل الأمد. وأشار إلى أن التحكم والسيطرة المفرطة قد تكون عدوًا للإبداع الإنساني.

 كما تطرق إلى ما ذكرته جودي نيل وبوران بيريز في كتابهما "كيفية التكيف مع الفوضى"، حيث أكدا على أن الفوضى هي ظاهرة طبيعية تُفضي إلى نظم جديدة ومعاني مبتكرة، مشيرين إلى وجود نظام خفي يحكم البيئات العشوائية.

رؤية الإسلام للفوضى

وأوضح جمعة أن هذه الطروحات الغربية تعكس أزمة فكرية داخل الحضارة الغربية، حيث يتم تقديم الفوضى كضرورة للتطوير، بينما الإسلام ينظر إلى الأمر من زاوية مختلفة.

 فالفوضى في الإسلام ليست هدفًا أو أداة، بل هي حالة استثنائية تتطلب إصلاحًا وإعادة بناء ضمن إطار متوازن.

وأشار إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية وضعا القواعد التي تعين الإنسان على تنظيم حياته دون الوقوع في فوضى قاتلة أو نظام صارم يخنق الإبداع. فالقرآن يقول: "وكل شيء عنده بمقدار" [الرعد: 8]، مما يدل على أن التوازن هو الأساس في الكون والحياة الإنسانية.

الأزمة الفكرية في العالم الإسلامي

وأضاف جمعة أن الأمة الإسلامية اليوم بحاجة ماسة إلى إعادة بناء فكرها وفقًا لمصطلحاتها المستمدة من الكتاب والسنة، مؤكدًا أن ما ذكره أبو الحسن الندوي في كتابه "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين" يعبر بوضوح عن هذا الواقع. فغياب المسلمين عن الساحة الفكرية أدى إلى ترك الساحة للأفكار الغربية التي قد تتناقض مع القيم الإسلامية.

وختم جمعة حديثه بأن الأمة الإسلامية تمتلك من التراث الفكري والحضاري ما يؤهلها للمشاركة بفعالية في الحوار العالمي حول القضايا الكبرى، شريطة أن تُعيد صياغة أفكارها بلغة العصر وتشارك بوعي ومعرفة، بعيدًا عن التبعية الفكرية أو الانغلاق.

مقالات مشابهة

  • توصيات بتعزيز نهج "الصحة الواحدة" لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات
  • جمال شعبان: 17 مليار جنيه تم إنفاقها على المضاد الحيوي بتسعة أشهر
  • مؤتمر مضادات الميكروبات يوصي بتعزيز نهج الصحة الواحدة
  • «امارات» و«لوتاه للوقود الحيوي» توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تحذر المواطنين من تناول المضادات الحيوية دون إذن الطبيب
  • جمعة: الفوضى والإبداع بين المفاهيم الغربية والإسلامية
  • المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية
  • إطلاق خطة عمل وطنية لمقاومة مضادات الميكروبات والدليل الاسترشادي للمضادات الحيوية
  • المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات يبحث تعزيز التعاون العلمي
  • سؤال برلماني لمعرفة أسباب نقص المضادات الحيوية وأدوية القلب