محمية الملك عبدالعزيز.. اكتمال زراعة مليون شجرة برية في روضة الخفس
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، اكتمال زراعة مليون شجرة برّية في روضة الخفس الواقعة جنوب المحمية بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي.
وذلك ضمن جهودها في زيادة الغطاء النباتي واستعادة التوزان البيئي ومكافحة التصحر، تماشيًا مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.
وتسعى هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق إستراتيجيتها في تنمية وزيادة الغطاء النباتي، والمساهمة في تحقيق المستهدفات الإستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية.
كما تستهدف دعم الجهود الوطنية في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء في المملكة، عبر زيادة الرقعة الخضراء، ومكافحة التصحر، والمحافظة على الموارد الطبيعية، لتحقيق التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة، وتحسين جودة الحياة.
ويأتي مشروع زراعة مليون شجرة في المحمية ضمن الاتفاقية الموقعة بين الهيئة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي في مايو 2022، على هامش المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير.
اكتمال زراعة مليون شجرة برية في روضة الخفس- واس
الأنواع النباتية المحليةواشتمل المشروع على زراعة عدد من الأنواع النباتية المحلية من بينها الطلح والسدر والسلم والأثل، فيما بدأت أعمال المرحلة الأولى بزراعة 500 ألف شجرة في روضتي الخفس الشمالية والجنوبية في أغسطس 2022، واكتمل النصف المتبقي منها خلال العام الجاري 2023.
وتُعد محمية الملك عبد العزيز الملكية، إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز.
وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة، وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض محمية الملك عبدالعزيز محمية الملك عبدالعزيز الملكية روضة الخفس المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي السعودية زراعة ملیون شجرة محمیة الملک عبد الغطاء النباتی عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
الظل الوارف
في الوقت الذي تكثف فيه المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- جهودها السياسية المكثفة؛ لتحقيق الاستقرار والسلام إقليميًا ودوليًا، ودعم المساعي القائمة في هذا الاتجاه، تواصل أيضًا حضورها الإنساني الرائد حول العالم، في استجابات سريعة بكافة الاحتياجات الإنسانية والإغاثية عبر المنظومة المؤسسية المتمثلة في مركز الملك سلمان، وكافة البرامج السعودية الداعمة لتطلعات الدول والشعوب في التنمية والاستقرار.
وفي هذا السياق الإنساني الناصع، تأتي زيارة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، لمدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في تركيا؛ حيث تفقد البرامج المنفذة من المركز لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتشمل الإمدادات الغذائية والإيوائية، ودورات التدريب ومركز الأطراف الصناعية، وبرنامج” سمع” السعودية التطوعي للتأهيل السمعي لزارعي القوقعة، وهو أحد المبادرات والبرامج الإنسانية عظيمة الأثر، ومن الثمار الطيبة للرعاية الكريمة والدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله.
لقد عبر المستفيدون بلسان الصدق والتقدير، عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للمملكة حكومة وشعبًا، والتأكيد بأنها ستبقى الظل الوارف واليد الحانية، التي تتلمس جميع احتياجات المتضررين والمحتاجين حول العالم.