الاقتصاد نيوز ـ متابعة

ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، الاثنين، أن أعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بقيادة روسيا وقعوا اتفاقية تجارة حرة مع إيران.

بدوره قال السفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، إن اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوراسي ستوفر الأرضية لجعل التجارة الإيرانية عالمية، وستبطل فاعلية الحظر ضد البلاد.

وأضاف على حسابه في "إكس": "إن توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوراسي، خطوة أخرى لمساهمات إيران على الصعيد الآسيوي والإقليمي وستكتمل ببدء انضمام البلاد إلى مجموعة البريكس الأسبوع المقبل".

وقال إن هذه الاتفاقية ستوفر الأرضية لجعل تجارة إيران عالمية وستبطل فاعلية العقوبات، على حد قوله.

وفي السابع من كانون الاول الحالي، وأثناء استقباله في الكرملين نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتطور العلاقات بين موسكو وطهران.

وقال بوتين: "علاقاتنا تتطور بشكل جيد جدا"، متحدثا عن "مشاريع بنى تحتية كبيرة" مشتركة وتعاون في مجال الطاقة "وكل المجالات تقريبا".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، رفض ردا عسكريا إسرائيليا كبيرا على الهجوم الإيراني في أبريل، وقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في ذلك الوقت: "إذا نفذت هجوما كبيرا على إيران، فأنت لوحدك".

وقال مساعدون لبايدن كانوا في غرفة العمليات في البيت الأبيض ليلة الهجوم الإيراني إن بايدن قال لنتانياهو عبر الهاتف "اسمح لي أن أكون واضحا تماما... إذا أطلقت هجوما كبيرا على إيران، فأنت وحدك".

وفي ذلك الوقت، رد نتانياهو على بايدن بقوة مشيرا إلى ضرورة الرد بالمثل لردع هجمات مستقبلية، فرد بايدن: "افعل هذا، وسأكون خارج الأمر".

وقالت الصحيفة الأميركية إن بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي ظلوا في غرفة العمليات لساعات لمتابعة الهجوم الإيراني، وتم إبلاغ بايدن في الوقت الفعلي عندما بدأت القوات الأميركية بإسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية.

وبعد أن انتهى الأمر، وتم إسقاط جميع الصواريخ والمسيرات تقريبا، اتصل بايدن بنتانياهو لإقناعه بعدم التصعيد. وقال بايدن له: "احصل على هذا الفوز"، وفي النهاية، اختار نتانياهو القيام برد صغير على الهجوم.

وشنت إيران هجوما غير مسبوق بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل ليل 13-14 أبريل. وجاءت الضربة ردا على قصف القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل بضربة نُسبت إلى إسرائيل وقُتل فيها سبعة عناصر في الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعان.

وآنذاك، قالت إسرائيل إنها اعترضت مع حلفائها تقريبا كل المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران، والتي بلغ عددها حوالي 350، متوعدة بأن الهجوم الإيراني لن يمر "دون عقاب".

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغالبية الساحقة من الصواريخ والمسيرات تم اعتراضها بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، وإن الهجوم لم يسفر إلا عن أضرار طفيفة.

وبعد أقل من أسبوع دوت انفجارات في محافظة أصفهان الإيرانية، وقالت وسائل إعلام أميركية إنها نجمت عن هجوم إسرائيلي رداً على الضربة الإيرانية.

وتتزايد المخاوف حاليا من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان المدعوم من طهران.

مقالات مشابهة

  • «شباب مصر»: التغيير الحكومي يعكس خطة الدولة لتعزيز النمو الاقتصادي
  • زيادة الصادرات وجذب شركات عالمية.. وزير الاستثمار يكشف أهداف الوزارة خلال الفترة المقبلة - فيديو
  • إيران.. المناظرة الثانية للانتخابات الرئاسية تتحول لساحة خلاف
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • خامنئي ينتقد نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • خبير اقتصادي: القطاع العقاري المحرك الرئيسي للتنمية الشاملة في مصر
  • المغرب والولايات المتحدة يدرسان تعديل اتفاقية التجارة الحرة قبل انتخابات البيت الأبيض
  • اتفاقية الاتحاد الأوروبي واليابان لتدفقات البيانات تدخل حيز التنفيذ
  • الاتحاد الأوروبي: اتفاقية الشراكة الاقتصادية الطموحة مع كينيا تدخل حيز التنفيذ
  • «الصحفيين العرب»: إنشاء منصة رقمية عالمية لفضح الجرائم الإسرائيلية في فلسطين