توعية الطلاب والعاملين في مدارس الوادي الجديد بثقافة "السلامة"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الوادى الجديد من خلال مكتب السلامة والصحة المهنية بالداخلة والفرافرة ندوتين للتوعية في مجال السلامة والصحة المهنية بمدرستي الشهيد مصطفى سعيد الإعدادية بالداخلة ومدرسة الفرافرة الثانوية الزراعية بالوادى الجديد، بحضور عدد من الطلبة والعاملين تحت عنوان: "سلامتك تهمنا".
استعرضت الندوتين مفهوم السلامة والصحة المهنية وتحليل وتقييم المخاطر في بيئة العمل، وخطة الطوارئ وكيفية اعدادها، ومواجهة الأزمات والكوارث وطرق الوقاية من المخاطر، وكيفية استخدام وسائل الحماية المدنية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بالمنشآت التعليمية بالمحافظة، تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة .
وأوضح أحمد حسين طليب مدير المديرية العمل ، أن تلك الندوات تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للحفاظ على العاملين والمنشآت والمترددين وتوفير مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية ويحقق المكاسب لجميع الأطراف.
وأضاف مدير المديرية أنه ظل اهتمام الوزارة بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للحفاظ على المشروعات القومية والحفاظ على الثروة البشرية والمادية بدأت المديرية فى تنفيذ ندوات للتوعية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل ، وذلك لخلق بيئة عمل آمنة في القطاعات المختلفة خاصة قطاع التعليم للحفاظ على سلامة وأمن المنشآت التعليمية والقوى البشرية .
كما جرى عرض موضوعات تخص سلامة وتأمين العاملين والطلاب بالمدرسة وكذلك تأمين بيئة العمل، وتوعية جميع الحاضرين بأهمية تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنية فى كل مجالات الحياة، تحت رعاية اللواء محمد سالمان الزملوط محافظ الوادى الجديد، وحنان مجدى نائب المحافظ.
1 2 3المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والصحة المهنیة وتأمین بیئة العمل ثقافة السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
لرفع الإنتاجية.. كيف تخلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟
تُعد المنافسة داخل مؤسسات العمل من المحاور الأساسية التي تؤثر على إنتاجية المؤسسة وبيئتها العامة. تُظهر المنافسة الأخلاقية السمات الحقيقية للأفراد وقدرتهم على الابتكار والتطوير، بينما تؤدي المنافسة غير النزيهة إلى نشوء صراعات وتراجع الروح الجماعية.
كيفيه خلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟وقال الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة المنوفية، إن أخلاقيات المنافسة بين الأفراد داخل مؤسسات العمل تعزز مناخ العمل الإيجابي وتُحقق التوازن بين الطموح الفردي والمصلحة العامة.
فوائد عظيمة عند تناوله قبل النوم.. طريقة عمل مشروب الحليب بالكركمماذا يحدث عند شرب الزنجبيل في الشتاء؟.. وطرق مختلفة لتحضيره
وتابع عبد الفتاح درويش في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه في الواقع الحالي، نجد أن المنافسة داخل مؤسسات العمل قد تكون أحيانًا غير صحية، حيث يلجأ بعض الأفراد إلى استخدام أساليب غير أخلاقية، مثل: التلاعب بالمعلومات، أو تقليل من شأن زملائهم، أو السعي لتحقيق مصالح شخصية على حساب مصلحة الفريق.
وأوضح عبد الفتاح درويش، أن هذه التصرفات لا تُضعف فقط العلاقة بين الزملاء، بل تؤدي أيضًا إلى انخفاض الإنتاجية وتراجع الثقة داخل المؤسسة. كما أن غياب معايير واضحة لتقييم الأداء وتشجيع الكفاءة قد يدفع البعض إلى تصرفات تخالف القيم الأخلاقية.
وعلى الجانب الآخر، فقد أضاف عبد الفتاح درويش، أن المأمول من المنافسة داخل العمل هو أن تكون منافسة شريفة تعتمد على الكفاءة والاجتهاد والالتزام؛ حيث يجب أن تُبنى بيئة العمل على قواعد شفافة، ويتم تقدير الإنجازات بناءً على الأداء الفعلي وليس بناءً على الولاءات أو العلاقات الشخصية.
وأشار عبد الفتاح درويش، إلى أن من الضروري تعزيز قيم التعاون والعمل الجماعي، لأن تحقيق النجاح الفردي داخل مؤسسة لا يمكن أن يكون على حساب نجاح الفريق ككل.
كيفيه خلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟
وأكد عبد الفتاح درويش، أنه لتحقيق هذا المأمول، يجب على الإدارات العليا في المؤسسات أن تضطلع بدورها في تعزيز ثقافة أخلاقية تحفز على التنافس البنّاء والتصدي لأي محاولات للهدم أو التشويه.
وأفاد “درويش”، أنه يتم ذلك من خلال وضع سياسات واضحة تُعاقب السلوكيات غير الأخلاقية وتشجع على النزاهة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية تُركز على بناء مهارات التعاون والتواصل بين الأفراد داخل المؤسسات.. كما يجب أن تُتيح المؤسسات فرصًا متساوية للجميع، بحيث يشعر كل موظف بأن جهوده معترف بها ومقدرة.
كما يري الدكتور عبد الفتاح درويش، أن أخلاقيات المنافسة داخل مؤسسات العمل تعد عنصرًا حاسمًا في بناء بيئة عمل مثالية تحقق النجاح للأفراد وللمؤسسة ككل، وبينما تُظهر التحديات الواقعية أن هناك حاجة لتحسين الجوانب الأخلاقية في المنافسة، وضرورة الابتعاد عن اتباع سلوكيات غير أخلاقية كافتعال أزمات أو نشر أخبار كاذبة من أجل التشويه.
وأضاف درويش، أنه كل هذه السلوكيات إنما تعكس أنماط من الشخصيات المضطربة والتي تعاني من كبت نتيجة الشعور بالدونية وضعف الثقة بالنفس ونقص الإمكانات الشخصية والمهنية والإدارية.
كما أكد درويش، أن الأمل لا يزال معقودًا على إمكانية تطبيق القيم والممارسات السليمة التي تُحقق التوازن بين الطموحات الفردية والتعاون الجماعي، وهذا سيتأتي من تعاون الأفراد المخلصين الشرفاء الجاديين والباحثين عن التطور الحقيقي لتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية لخدمة مؤسساتهم دون الإنسياق وراء نباح القلة من ضعاف النفوس.
الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة المنوفية