بمكان يكاد يستحيل الوصول إليه.. تحديد موقع خصم بوتين الأبرز
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بعد قرابة 3 أسابيع على فقدان الاتصال به، قال أنصار زعيم المعارضة الروسية السجين ألكيسي نافالني، الاثنين، إنه تم تحديد موقعه في مستعمرة عقابية في الدائرة القطبية الشمالية.
ويقضي نافالني، أبرز خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حكما بالسجن مدته تسعة عشر عاما على خلفية اتهامات بالتطرف.
وكان نافالني مسجونا في منطقة فلاديمير بوسط روسيا، على مبعدة 350 كيلو مترا شرق موسكو، لكن ممثلي الدفاع عنه قالوا إنهم لم يتمكنوا من الوصول إليه منذ 6 ديسمبر الجاري.
وقالت الناطقة باسمه، كيرا يارميش، عبر موقع "إكس"، المعروف سابقا باسم تويتر، إنه تسنى تحديد موقع نافالني في مستعمرة عقابية في منطقة خارب الحضرية التابعة لكيان أوكرغ يامالو نينيتس ذاتي الحكم، على بعد نحو 1600 كيلومتر شمال شرق موسكو.
وتشتهر المنطقة بفصول الشتاء الطويلة متطرفة الطقس.
ووقال ليونيد فولكو، كبير المحللين الاستراتيجيين الموالين لنافالني، عبر موقع "إكس": "يكاد يكون من المستحيل الوصول إلى هذه المستعمرة، يستحيل تقريبا حتى إرسال الرسائل إلى هناك.. إنه أعلى مستوى ممكن من العزلة عن العالم".
وتحيط السرية بعمليات النقل داخل نظام السجون الروسي، وقد ينقطع الاتصال بالسجناء لأسابيع عدة.
واستشعر فريق نافالني القلق بشكل خاص عندما فقد التواصل معه، لأنه كان مريضا وتردد أنه محروم من الطعام ومحتجز في زنزانة بلا تهوية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خطة مصر لإعادة إعمار غزة الأبرز.. رسائل حاسمة من السيسي لرئيس الكونجرس اليهودي العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، رونالد لاودر، رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، وذلك بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي:
- ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار.
- استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكافة الأطراف دون إستثناء.
- إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم.
- أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانه من أراضيهم.
- مصر تعد خطة متكاملة في هذا الشأن.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "رونالد لاودر"، رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، وذلك بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول سبل إستعادة الإستقرار في الشرق الأوسط، حيث تم إستعراض الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي هذا السياق، عبّر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي عن تقديره للجهود الجادة التي تبذلها مصر لإستعادة الإستقرار في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد خلال اللقاء على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار، مؤكداً أن استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكافة الأطراف دون أستثناء، مشيرًا إلى أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد أيضًا على أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانه من أراضيهم، مشيراً إلى أن مصر تعد خطة متكاملة في هذا الشأن.
ومن جانبه، أبدى رئيس الكونجرس اليهودي العالمي تأييده لما ذكره الرئيس، وأعرب عن حرصه على إستمرار التشاور مع مصر في مختلف الموضوعات ذات الصلة، تقديراً لدورها الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط وللجهود الحكيمة التي تقوم بها لتعزيز الإستقرار في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن رئيس الكونجرس اليهودي العالمي قد أشار في بيان عقب المقابلة إلى سعادته بزيارة مصر، وأن اللقاء مع الرئيس كان ممتازًا ومفيدًا، مؤكداً أهمية مصر، وأن العلاقة المصرية الأمريكية محورية لاستقرار المنطقة، وأن الكونجرس اليهودي العالمي يدعم جميع الجهود للحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيراً إلى تطلعه للمقترح المصري/العربي بشأن غزة، مشدداً على أن السلام هو الأمل وأنه يتعين تحقيقه من خلال حل الدولتين.