"الشهابي": تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي سيخلد موقف مصر من القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي واندلاع الحرب الوحشية على أهالينا بغزة قامت بدورها التاريخي الذي تقوم به على مدى 75 عامًا هو عمر القضية الفلسطينية.
الصحة الفلسطينية: 20674 شهيدا و54536 جريحا ضحايا العدوان على غزه منذ 7 أكتوبر عاجل| حركتا حماس والجهاد ترفضان التنازل عن السلطة بغزة مقابل وقف إطلاق الناروأضاف "الشهابي"، خلال مداخلة هاتفية مع القناة الأولى، اليوم الإثنين، أن موقف مصر كان واضحا من إدخال المساعدات وربطه بخروج الأجانب من رفح المصرية، وكان ذلك محل تقدير واحترام من الفلسطينيين وجميع الشعوب المحبة للسلام في العالم، موضحًا أن 85% من المساعدات التي وصلت وتنتظر دخول قطاع غزة هي مساعدات مصرية
وتابع رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن موقف مصر سوف يخلده تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، منوهًا بأن الرئيس السيسي، كشف مخطط تهجير الفلسطينيين وتسوية القضية الفلسطينية وإعلانها أرض بلا شعب في مؤتمرات علنية مع حكام ورؤساء دول العالم، وكان وراء ذلك تكوين رأي عام مصري وعربي وعالمي ضد هذه الهجمات الوحشية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس حزب الجيل القضية الفلسطينية ناجي الشهابي الرئيس السيسي الصراع العربي الإسرائيلي الصراع العربي إدخال المساعدات خروج الاجانب مساعدات مصر حزب الجيل حزب الجيل الديمقراطي مخطط تهجير الفلسطينيين تسوية القضية الفلسطينية الهجمات الوحشية دخول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جسر الحياة لغزة.. جهود مصرية مستمرة لدعم الفلسطينيين بالمساعدات والعلاج
منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تواصل مصر جهودها الإنسانية لدعم الفلسطينيين، مقدمةً مختلف أشكال المساعدات الطبية والصحية للمساهمة في تخفيف معاناتهم.
وتأتي هذه المساعدات ضمن الدور المصري الريادي في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال إرسال القوافل الطبية والإغاثية، واستقبال المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية، وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية لضمان استمرارية الدعم الإنساني.
ويواصل الجانب المصري يواصل استقبال المصابين والمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج، في ظل استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر الفلسطينية للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تنسق مصر جهودها مع المنظمات الدولية والإغاثية لضمان استمرارية الدعم الإنساني لسكان غزة.
وقدمت العديد من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني المصرية مساهمات كبيرة في تجهيز قوافل المساعدات، تعبيرًا عن التضامن العميق مع الفلسطينيين.
ويُعد معبر رفح البري المنفذ الأساسي لمرور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، حيث يتم فتحه أمام تدفق المساعدات العاجلة ضمن الجهود المستمرة لدعم سكان القطاع.
وتعمل الشاحنات المصرية على نقل المواد الإغاثية من داخل الأراضي المصرية إلى المعبر، حيث يتم تفريغها داخل معبري كرم أبو سالم والعوجة على الجانب الفلسطيني، تحت إشراف الهلال الأحمر المصري، الذي يتولى تنظيم عملية الإغاثة بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية.
استقبال المصابين الفلسطينيين وعلاجهم في مصرإلى جانب المساعدات الإغاثية، تواصل مصر استقبال المصابين الفلسطينيين القادمين من غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة لهم. وتُنفذ خطة علاج متكاملة تشمل ثلاثة مستويات:
المستوى الأول: يشمل مستشفيات محافظة شمال سيناء، التي تم تعزيزها بعدد إضافي من الأطباء بمختلف التخصصات، إضافةً إلى توفير سيارات الإسعاف وكافة المستلزمات الطبية الضرورية.المستوى الثاني: يضم مستشفيات المحافظات المتاخمة لشمال سيناء، التي جُهزت لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية إضافية.المستوى الثالث: يتضمن مستشفيات القاهرة الكبرى، المجهزة لاستقبال الحالات الحرجة التي تحتاج إلى تدخلات طبية متقدمة ورعاية متخصصة.وتصطف سيارات الإسعاف في وضع جاهزية كاملة على جانبي معبر رفح، فيما تتأهب الفرق الطبية المخصصة لاستقبال المصابين لفحصهم وتحديد الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل فوري. ويعمل الأطباء وفق خطة تحويل دقيقة تهدف إلى توزيع المرضى على المستشفيات وفق احتياجاتهم العلاجية، لضمان تلقي كل حالة الرعاية المناسبة.
الدور المصري في دعم الشعب الفلسطينيتعكس هذه الجهود الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، والتزامها بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة. ويؤكد هذا الدعم العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وفلسطين، حيث كانت مصر دائمًا في مقدمة الدول الداعمة لغزة، سواء عبر المساعدات المباشرة أو من خلال جهود التهدئة والوساطة لتخفيف معاناة المدنيين.
وتواصل مصر تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، سواء من خلال إرسال القوافل الإغاثية أو استقبال المرضى والمصابين، في إطار التزامها التاريخي تجاه الفلسطينيين. وتستمر الجهود المصرية لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات إلى سكان غزة، والمساهمة في إعادة إعمار القطاع، بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة.