أعلن الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية «فيس بوك»، عن تقديم كتاب «الموجز في تاريخ القدس» كهدية مع مجلة الأزهر لقرائها في عددها الحالي، شهر جمادى الآخرة لعام 1445هـ، ، بقلم عارف باشا العارف، تزامنًا مع الأحداث في غزة.

ويوضح المؤلف فحوى كتابه بالقول: «إن هذا الكتاب الذي أضعه بين يديك، أيها القارئ الكريم، يقص عليك أخبار هذه المدينة المقدسة، بأسلوب توخيت فيه الإيجاز قدر المستطاع، وقد دعوته: "الموجز في تاريخ القدس"، وفيه ذكر لمعظم الحوادث التي قامت فيها، ومن أجلها على مر العصور، من اليوم الذي بناها فيه اليبوسيون (سنة 3000 قبل الميلاد) إلى يومنا هذا.

. وقد بذلت في هذا السبيل ما وسعني من جهد - وإنه لجهد المقل - فلم أترك بابًا إلا طرقته، ولا معبدًا إلا ولجته، ولا كلمة منقوشة على الأسوار أو الجدران إلا أمعنت النظر فيها، ولا كتابًا أو مخطوطًا صنف في تاريخ هذه المدينة وسمعت به، إلا رجعت إليه أنهل من معينه، ولا طللا من طلولها البالية، إلا وقفت عليه أستنطق الخبر».

وعن المنهج الذي اتبعه المؤلف في الكتاب، يوضح عارف بن عارف المقدسي منهجه بالقول: «حاولت جهدي ألا أنهج في بحوثي مناهج الرواة والمؤرخين الذين اتبعوا أهواءهم السياسية ومعتقداتهم المذهبية، فحادوا عن محجة الصواب، إذ اكتفوا بذكر ما يرضيهم، ويرضي عترتهم وعشيرتهم، وأما أنا فقد اعتصمت بالحيدة ما استطعتُ إلى ذلك سبيلًا، فذكرت جميع الأمم التي استوطنت هذه المدينة، وما فعلته فيها من خير وشر، وعُنيتْ عناية خاصة بالإشارة إلى ما تركته هذه الأمم من طابع فيها، ولم أبالِ إن كان هذا الطابع نافعًا أو ضارًّا، وإن كان مما يرضي هذا الفريق أو يغضب ذاك، ومع هذا، فإني لست ممن يدعي العصمة، ولا أزعم أنني تمكنت من الوصول إلى كبد الحقيقة، وإنما هي خطوة خطوتها على قدر، وأمنية تركت بقية تحقيقها لمن تولاها بعدي وقدر».

أبواب كتاب الموجز في تاريخ القدس

ويشتمل الكتاب على 8 أبواب، هم:

- الأول: «القدس في عهودها الغابرة»، ويتضمن الحديث عن القدس اليبوسية، القدس في زمن الفراعنة، القدس وبنو إسرائيل، القدس وآشور، القدس وبابل، القدس في عهد الفرس، القدس في عهد اليونان، القدس في عهد الرومان، القدس البيزنطية.

- الباب الثاني: «الفتح الإسلامي للمدينة»، ويشمل المباحث التالية: القدس وعمر بن الخطاب، القدس وبنو أمية، القدس وبنو العباس، القدس وبنو طولون، القدس وبنو الإخشيد، القدس الفاطمية، القدس والأتراك السلجوقيون، القدس في عهد الأرتقيين.

- الباب الثالث: ويتناول أربعة مباحث، كالتالي: القدس وحملات الصليبيين، القدس وصلاح الدين، القدس وحفدة صلاح الدين، القدس في عهد المماليك. وتأتي مرحلة الفتح العثماني للقدس كمضمون الباب الرابع، فيما يحكي الباب الخامس الاحتلال البريطاني لمدينة القدس.

- الباب السادس، ويذكر أخبارًا عن القدس في مختلف العصور، من أبرزها: أسماء القدس، أسوار القدس، زلازل القدس، مياه القدس.

- الباب السابع: ويأتي تحت عنوان «القدس كما رأيتها في أواخر عهد الانتداب»، موضحا أبرز المعلومات عن المدينة مثل أهميتها الجغرافية، موقعها الجغرافي، طقسها، جبالها، مياهها وأمطارها، مساحة أراضيها، سكانها، مدارسها، دور الكتب، متاحفها، حدائقها، طرقها، مجاريها، أمراضها ومستشفياتها، تجارتها، أوزانها ومقاييسها، صناعاتها، شركاتها، بنوكها ومصارفها، جمعياتها ونواديها، بريدها، بلديتها، القدس من الناحية الإدارية، القدس من ناحية الأمن، مستوى المعيشة فيها.

- الباب الثامن: ويأتي بعنوان «الأماكن المقدسة ودور العبادة»، ويتضمن الحديث عن المقدسات اليهودية والمسيحية والإسلامية في مدينة القدس.

اقرأ أيضاًللعام والأزهر.. موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول

رئيس جامعة الأزهر يدعو الفنانين إلى التقاط الصور الجمالية الموجودة في القرآن الكريم

داوود يشارك في تكريم الفائزين في ملتقى الأزهر الدولي الثاني للكاريكاتير

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف القدس الشريف القدس المحتلة المسجد الأقصى القدس الشرقية القدس التاريخ تاريخ تاريخ فلسطين مجلة الأزهر كتائب القسام تاريخ اليهود تاريخ القدس التاريخ القديم تحرير القدس

إقرأ أيضاً:

شروط جديدة للتعيينات..قانون العمل يفتح الباب لمناخ وظيفي آمن بالقطاع الخاص

مع بدء مناقشات مشروع قانون العمل الجديد داخل أروقة البرلمان بالجلسات العامة، ينتظر ملايين الموظفين العاملين بالقطاعات والمؤسسات الخاصة خروج هذا التشريع للنور ، والذي يعوّل عليه الكثيرون في تحسين أوضاعهم الوظيفية وضمان حقوقهم الاجتماعية .


ويستهدف مشروع قانون العمل الجديد ، تنظيم علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية وصناعة بيئة عمل لائقة، تراعي معايير العمل الدولية .

شروط جديدة للتعيينات


تضمن مشروع قانون العمل الجديد آليات تعيين الموظفين حيث حدد القانون 5 بنود رئيسية في عقود العمال.


و ألزم القانون صاحب العمل بتحديد الأجر في عقد العمل، وجاء من ضمن 5 بنود رئيسية يجب أن يتضمنها عقد العمل بـ مشروع قانون العمل الجديد، وقد جاءت تلك البنود الرئيسية التي يجب توافرها بعقد العمل كالتالي:

- تاريخ بداية العقد.

- اسم صاحب العمل وعنوان محل العمل.

- اسم العامل ومؤهله، ومهنته، أو حرفته ورقمه التأميني، ومحل إقامته، وما يلزم لإثبات شخصيته.

- طبيعة ونوع العمل محل العقد.


و حظر مشروع قانون العمل، على صاحب العمل أن يقوم بتشغيل العمال عن طريق متعهد أو مقاول توريد عمال، حيث نصت في الفقرة الأخيرة منها، على الآتى: “ولا يجوز له تشغيل عمال عن طريق متعهد أو مقاول توريد عمال”.

كما أبقى المشروع على التزام صاحب العمل بإنشاء ملف خاص لكل عامل، يتضمن بعض البيانات الجوهرية، وأتاح لصاحب العمل إنشاء الملف ورقيا أو الكترونيا.

ولا يجوز الاطلاع على البيانات الموجودة به إلا ممن رخص له بذلك، واستحدث أن يكون بالملف نسخة من نموذج (1) تأمينات اجتماعية، وأن يقدم هذا الملف السلطة المختصة عند الضرورة، والاحتفاظ بالملف ورقي أو الكتروني لمدة خمس سنوات على الأقل من تاريخ انتهاء علاقة العمل.


كما يلتزم صاحب العمل بنقل العامل من جهة التعاقد إلى جهة العمل واستحدث استفادة العامل من هذا الحكم ولو كان خلال فترة الاختبار.

مقالات مشابهة

  • بيونغ يانغ تجري خامس تجربة صاروخية هذا العام تزامنًا مع مناورات بين سيول وواشنطن
  • شروط جديدة للتعيينات..قانون العمل يفتح الباب لمناخ وظيفي آمن بالقطاع الخاص
  • ميثاق ودستور تأسيس .. هل من عاصم من تفتيت وحدة البلاد وشعبها؟
  • مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
  • فتحنا الباب لخسارة المباراة بأنفسنا.. أرتيتا يعلق على التعادل مع مانشستر يونايتد
  • أرسنال ومانشستر يونايتد.. هدية إلى ليفربول!
  • كتاب أبي الحواري إلى أبي زياد ومحمد بن مكرم
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة.. تدشين نادي الرجاء لكرة القدم المصغرة بجدة بقيادة نسائية
  • تزامنًا مع يومها العالمي.. أبرز مكتسبات المرأة المصرية في عهد السيسي