إيران: قرار مجلس الأمن غير قابل للتنفيذ ولا يلبي طموح الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب ضد قطاع غزة “غير قابل للتنفيذ ولا يلبي طموح الشعب الفلسطيني”.
وذكر المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني في إيجازه الصحفي الأسبوعي إن القرار “لا يوجد في أحكامه أي بند يتعلق ببذل جهد فوري لوقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة بسبب معارضة الولايات المتحدة”.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ “إجراءات رادعة” لمنع المزيد من عمليات القتل بحق الشعب الفلسطيني مؤكدا ضرورة استخدام المجتمع الدولي “كافة الأدوات الفعالة والجادة لوضع حد للحرب ضد الفلسطينيين”.
وكان مجلس الأمن قد اعتمد الجمعة الماضية قرارا بشأن أوضاع غزة يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ومن دون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية.
وجاء التصويت على القرار رقم 2720 الذي قدمت مشروعه الإمارات العضو العربي بالمجلس بتأييد 13 عضوا وامتناع الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
المصدر وكالات الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالأغلبية.. الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
نيويورك - صفا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط أو تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: "إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو".
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضاً بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضاً دولياً عارماً لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.