ديسمبر 25, 2023آخر تحديث: ديسمبر 25, 2023

المستقلة/- تعتزم بريطانيا نشر سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية في غيانا تضامنا مع دولة الكومنولث، في الوقت الذي تتجادل فيه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية مع فنزويلا بشأن أراضي الغابات التي تحتوي على كميات هائلة من النفط و الغاز.

و ستشارك سفينة إتش إم إس ترينت, و هي سفينة تستخدم في “الدبلوماسية الدفاعية” وفقًا للحكومة في مناورات مشتركة مع غيانا بعد عيد الميلاد.

و قال متحدث باسم وزارة الدفاع: “سوف تقوم السفينة إتش إم إس ترينت بزيارة الحليف الإقليمي و شريك الكومنولث غيانا في وقت لاحق من هذا الشهر كجزء من سلسلة من الارتباطات في المنطقة خلال نشر مهمة الدورية الأطلسية.”

المنطقة المتنازع عليها هي إيسيكويبو في غرب غيانا. و هي منطقة تبلغ مساحتها 62 ألف ميل مربع حول نهر إيسيكويبو.

و تطالب كل من غيانا و فنزويلا بملكيتها، و هو نزاع يعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما كانت غيانا لا تزال مستعمرة بريطانية.

و جددت فنزويلا مطالبتها بالأرض بعد العثور على 11 مليار برميل من النفط و الغاز القابلين للاستخراج قبالة سواحل غيانا في السنوات الأخيرة.

و صاعدت التوترات منذ الاستفتاء الذي أجري في فنزويلا في أوائل ديسمبر/كانون الأول، حيث قيل إن أغلبية كبيرة من الناخبين أيدت مطالبة حكومتهم بإيسيكويبو.

المصدر:https://news.sky.com/story/uk-sends-warship-to-south-america-amid-guyana-tensions-with-venezuela-13037291

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

إعصار تشيدو يكشف التوترات بين السكان المحليين والمهاجرين في مايوت

لم يتسبب الإعصار تشيدو في تدمير البنية التحتية الهشة في مايوت فحسب، بل كشف أيضًا عن التوترات عميقة الجذور بين السكان المحليين وأعداد المهاجرين الكبيرة فيها.
وتحمل آلاف الأشخاص الذين دخلوا الجزيرة بشكل غير قانوني وطأة العاصفة التي ضربت أرخبيل المحيط الهندي.
أخبار متعلقة ليس إعصار شيدو وحده.. الجفاف وسوء التغذية يضربان مايوت الفرنسيةحصيلة صادمة.. توقعات بارتفاع عدد قتلى إعصار "تشيدو" في فرنساصور| ساعات حرجة للبحث عن ناجين بعد إعصار شيدو في مايوت الفرنسيةوقالت السلطات في مايوت، أفقر أقاليم فرنسا، إن كثيرين تجنبوا الملاجئ الطارئة خوفا من الترحيل، مما جعلهم، وأحياء الصفيح التي يعيشون فيها، أكثر عرضة لدمار الإعصار. مع ذلك، فإن بعض السكان المقيمين بشكل قانوني المحبطين اتهموا الحكومة بتوجيه الموارد الشحيحة إلى المهاجرين على حسابهم.
قالت فاطمة، أمس السبت، وهي أم لخمسة أطفال تبلغ من العمر 46 عامًا وتعاني أسرتها من صعوبة العثور على مياه نظيفة منذ العاصفة: "لم أعد أحتمل الأمر، فمجرد الحصول على الماء أصبح أمرا معقدا".
وأضافت فاطمة، التي لم تذكر سوى اسمها الأول لأن عائلتها معروفة محليًا، أن "الجزيرة لا تستطيع دعم الأشخاص الذين يعيشون فيها، ناهيك عن السماح بوصول المزيد منهم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التدمير في إقليم مايوت الفرنسي بعد إعصار شيدو- أ ف بجزيرة مايوت
يشار إلى أن جزيرة مايوت، وهي إقليم فرنسي، يقع بين مدغشقر وقارة أفريقيا، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 320 ألف نسمة، من بينهم ما يقدر بـ 100 ألف مهاجر، معظمهم قدموا من جزر القمر القريبة، والتي لا تبعد سوى 70 كيلومترا (43 ميلا).
وأصبحت الخدمات العامة الهشة في الجزيرة، المصممة لعدد سكان أقل بكثير، مثقلة بالأعباء.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال خلال زيارته هذا الأسبوع: "لا يمكن حل مشاكل مايوت دون معالجة الهجرة غير الشرعية"، معترفا بالصعوبات التي يفرضها النمو السكاني السريع في الجزيرة.
وأضاف أنه "رغم استثمارات الدولة إلا أن ضغوط المهاجرين جعلت كل شيء ينفجر". وزاد الإعصار من تفاقم مشاكل الجزيرة بعد أن دمر منازل ومدارس ومنشآت بنية تحتية رغم أن حصيلة الوفيات الرسمية تظل عند 35 قتيلا، فإن السلطات تقول إن أي تقديرات ربما تكون أقل بكثير من الحصيلة الحقيقية، مع وجود مخاوف من أن يكون المئات وربما الآلاف قد لقوا حتفهم. وفي الوقت ذاته، ارتفع عدد المصابين بجروح خطيرة إلى 78 مصابًا.
وتشكل أحياء الصفيح الخاصة بالمهاجرين، والمعروفة باسم "بانجاس"، مشكلة منذ فترة طويلة في مايوت.إعادة البناء
قال ماكرون: "هل يمكننا حل مشكلة أحياء الصفيح اليوم؟ الجواب هو لا. وسنتعامل معها خلال مرحلة تثبيت الاستقرار وإعادة البناء." ولدى معظم المهاجرين روابط عائلية في مايوت ويتحدثون نفس اللغة.
وهم يسعون إلى حياة أفضل في الجزيرة بدلا من السعي إلى الوصول إلى القارة الأوروبية. وبالنسبة للكثيرين، مثل نازكا أنطواني، وهي مواطنة من جزر القمر تعيش في مايوت منذ عقد من الزمان، فقد أثار الإعصار مخاوف بشأن التهجير.
هذه المخاوف ليست بلا أساس. ففي العام الماضي، أطلقت فرنسا عملية وامبوشو، وهي حملة مثيرة للجدل لهدم أحياء الصفيح وترحيل المهاجرين غير المسجلين. وألمح ماكرون إلى إمكانية استئناف سياسات مماثله، لكنه شدد على أن جهود إعادة الإعمار ستكون لها الأولوية.

مقالات مشابهة

  • وزير النفط يفصل مشاريع استثمار الغاز ويتوقع إنتاج 600 مقمق خلال ثلاث سنوات
  • النفط: انطلاق الحجز الالكتروني لإضافة منظومات الغاز السائل للسيارات
  • قطر تهدد بوقف صادرات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي بسبب قانون العمل والبيئة
  • القفز من "سفينة بايدن"
  • رياح عاتية تتسبب باضطراب جدول الرحلات الجوية في بريطانيا
  • إعصار تشيدو يكشف التوترات بين السكان المحليين والمهاجرين في مايوت
  • إلغاء 100 رحلة جوية بسبب الرياح القوية في بريطانيا
  • قطر تهدد بوقف تصدير الغاز إلى أوروبا بسبب تشريعات جديدة ستكلفها الملايين
  • الطقس يعطل رحلات جوية وبحرية في بريطانيا
  • صور تظهر ما نجم عن صاروخ الحوثي الذي استهدف إسرائيل وفشلت باعتراضه