وزير السياحة والآثار يتفقد مستجدات تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قام أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم الإثنين، بجولة تفقدية بمنطقة أهرامات الجيزة، وذلك لمتابعة والوقوف على آخر مستجدات الأعمال بمشروع تطوير الخدمات بها، والذي يأتي في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين المجلس الأعلى للآثار وشركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية.
ورافقه الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف، واللواء إيهاب سالم مساعد الوزير للشئون المالية والاستثمار، ويمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، وريهام سمير معاون الوزير للسياحة الخارجية، وأشرف محي مدير عام منطقة آثار الهرم، وعمرو جزارين رئيس مجلس الادارة التنفيذي بشركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية، وعدد من قيادات الوزارة وممثلي الشركة.
واستهل وزير السياحة والآثار جولته بتفقد بوابات مركز الزوار على طريق الفيوم، والتي ستكون البوابات الرئيسية لدخول المنطقة الأثرية، حيث استمع إلى شرح تفصيلي عن عملية ومسار الدخول من هذه البوابات التي من المقرر بدء التشغيل التجريبي لها خلال الربع الثاني من عام 2024، بما يضمن تحسين التجربة السياحية بالمنطقة وتوفير ما يستحقه الزائرين من تجربة سياحية متميزة.
وقد تم الاستقرار واعتماد بشكل مبدئي على مسارات الدخول من هذه البوابات وجاري التنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن.
كما تم مناقشة كافة الرؤي والمقترحات بشأن عملية تنظيم دخول الحافلات السياحية من البوابات الجديدة والطاقة الاستيعابية المقدرة لساحات الانتظار المخصصة لها والتي تسع لما يقرب من 1000 سيارة وحافلة بما يضمن استيعابها للحافلات خلال أوقات الذروة بالموسم السياحي.
وحرص الوزير على تفقد مسار الزيارة بالمنطقة والقيام بالتجربة السياحية التي سيقوم بها الزائرين منذ دخول المنطقة من البوابات الجديدة على طريق الفيوم وركوب الحافلات الكهربائية لنقل الزائرين بين المحطات المختلفة لمسار الزيارة وما بها من خدمات سياحية، وذلك للوقوف على أرض الواقع للشكل العام للتجربة السياحية بالمنطقة والتأكد من مدى كفاءتها وسهولتها ومن أنها توفر كافة سبل الراحة للزائرين وتعطي الزائر السائح ما وعد به من خدمات.
وتتضمن منظومة الحافلات الكهربائية وجود 7 محطات رئيسية للزيارة، مزودة بخدمات متكاملة للزائرين، وساحة انتظار للسيارات والحافلات والسيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، ووجود ساحة انتظار بمحطة مركز الزوار والتي تسع لما يقرب من 1000 سيارة وحافلة؛ بهدف خدمة زائري المنطقة، حيث يمكنهم مشاهدة المواقع الأثرية المختلفة بالمنطقة، من خلال تلك الحافلات والسيارات، والتي ستأخذهم في جولة بمسار منطقة الزيارة من خلال 7 محطات رئيسية تبدأ من محطة مركز الزوار مرورًا بمحطة بانوراما 1، ثم محطة منكاورع ومحطة خفرع ثم محطة خوفو، ثم محطة أبو الهول، لتنتهي عند محطة بانوراما ٤ قبل العودة لمركز الزوار.
كما وجه الوزير خلال الجولة، إلى ضرورة إشراك المجتمع المحلي من أصحاب الخيال والجمال في مشروع التطوير وتوفير مكان لهم، لضمان عدم الإضرار بدخلهم المادي، وبما يعمل على تشجيعهم على الانخراط في منظومة المشروع، كما كلف بعقد اجتماع، أوائل الأسبوع المقبل، لمناقشة المخطط العام لمنطقة التريض التي ستخصص لوقوف الجمالة والخيالة بالمنطقة الأثرية والخطة التنفيذية لتطويرها.
كما حرص الوزير في جولته على تفقد منطقة المطاعم والكافيتريات بمحطة خوفو للإطمئنان على كيفية سير العمل وما تقدمه من خدمات للزائرين، كما التقى مع عدد من العاملين بها، حيث استمع لرؤيتهم ومقترحاتهم لتطوير العمل في مجال السياحة وتحسين التجربة السياحية بالمنطقة بما يضمن زيادة الأعداد السياحية بالمنطقة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في عملهم.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن مشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة يشتمل على مركز لخدمة السائحين، ودورات مياه فندقية، وتركيب بوابات ذكية بتذاكر إلكترونية بدلًا من الورقية، وقاعات سينما، ومركز طبي، وعربات جولف، وأتوبيسات نقل كهربائية، لضمان سهولة نقل الزائرين من المصريين والسائحين، بالإضافة إلى وجود مركز لكبار الزوار، وهو مكان مخصص للزائرين الراغبين في تجربة فريدة من نوعها بتكلفة خاصة.
كما يضم مشروع التطوير عددًا من الخدمات الخاصة بالزائرين منها مكتب للاستعلامات، وخدمة إنترنت Wi-Fi وماكينات شحن الأجهزة الذكية، وتطبيق إلكتروني للمحمول، ومجموعة من المقاعد المظللة للجلوس، ومنافذ لبيع الهدايا والمشروبات والمأكولات السريعة، وذلك في الأماكن التي حددها ووافق عليها المجلس الأعلى للآثار، وغيرها من الخدمات السياحية المتفق عليها التي سيتم العمل على توفيرها مثل مناطق مخصصة للأطفال، ومواقع مخصصة للتصوير، وكذلك ماكينات صرف آلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار تطوير أعمال تطوير أهرامات الجيزة أهرامات وزیر السیاحة والآثار السیاحیة بالمنطقة الأعلى للآثار مرکز الزوار الزائرین من
إقرأ أيضاً:
اكتشاف "مدينة شاسعة" تحت أهرامات الجيزة يثير جدلا
كشف مجموعة من العلماء عن وجود مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة في مصر، لكن هذا الاكتشاف واجه شكوكا من طرف خبراء الرادار.
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن باحثين من إيطاليا واسكتلندا قولهم إنهم حققوا هذا الاكتشاف "الثوري" بعد استخدام تقنية رادارية كشفت عن مدينة مترامية الأطراف مخفية تحت أهرامات الجيزة.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في 15 مارس، أعلن البروفيسور كورادو مالانغا، قائد المشروع، أن هناك "عالما كاملا" من الهياكل تحت الموقع، مع المزيد من الأسرار التي لم تُكشف بعد.
وبحسب المعلومات الواردة حتى الآن فقد تم العثور أيضا على نظام مائي قديم.
وشرح فريق المشروع بالتفصيل كيفية عثورهم على 5 مبانٍ يُرجّح أنها متصلة ببعضها البعض عبر ممرات، وأن 8 أعمدة تقع أسفلها مباشرة.
وأوضح مالانغا أن كل بئر من هذه "الآبار العمودية" يصل عمقه إلى 650 مترا تحت الأرض، ويبدو أنه "محاط بدرج حلزوني".
وأفادت المجموعة أنهم حلّوا لغز كيفية نقل مواد البناء إلى موقع الأهرامات عبر مجرى مائي جافّ الآن، ينبع من نهر النيل ويمرّ عبر الجيزة.
وذكر الباحثون في تقريرهم: "العديد من الأهرامات، التي يعود تاريخها إلى الدولتين القديمة والوسطى، لها جسور تؤدي إلى فرع النهر وتنتهي بمعابد الوادي التي ربما كانت بمثابة موانئ نهرية على امتداده في الماضي".
وأشاروا إلى أن "هرم خفرع قد يخفي أسرارا غير مكتشفة، وأبرزها قاعة السجلات الأسطورية".
وقالت نيكول سيكولو، المتحدثة باسم المشروع: "قد تُعيد هذه الاكتشافات الأثرية الجديدة تعريف فهمنا للتضاريس المقدسة لمصر القديمة، مُوفرة إحداثيات مكانية لهياكل جوفية لم تكن معروفة أو مُستكشفة من قبل".
تشكيك في صحة الاكتشاف
وصرح البروفيسور لورانس كونيرز، الذي يعمل في جامعة دنفر، والمتخصص في الرادار وعلم الآثار، لصحيفة "ديلي ميل" أن نبضات الرادار لا يُمكنها على الإطلاق رصد ما هو موجود على هذا العمق تحت الأرض.
ووصف مزاعم عثور الباحثين على مدينة شاسعة تحت الأهرامات بأنها "مبالغة كبيرة".
ومع ذلك، قال إنه قد تكون هناك هياكل أصغر مثل الأعمدة والغرف.
من جانبه، قال زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إن ما يشاع حول أن هناك أعمدة تحت هرم الملك خفرع أكاذيب صدرت من بعض غير المختصين فى الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الأهرامات، بالإضافة إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يعط هؤلاء الأشخاص أى تصريحات لأي أعمال داخل هرم الملك خفرع.
وأكد في تصريحات صحفية أنه لم يتم استعمال أي أجهزة رادار داخل الهرم، وكل ما قيل عن وجود أعمدة أسفل الهرم ليس له أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد هذا الكلام ولا توجد أي بعثات تعمل في هرم الملك خفرع الآن.
وأضاف أن قاعدة هرم الملك خفرع تم نحتها من الصخر بارتفاع حوالى 8 أمتار، ولا توجد أسفل هذه القاعدة أية أعمدة، وذلك طبقا للدراسات والأبحاث العلمية التي تمت حول الهرم في السنوات الأخيرة.
هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض