اكتشاف قاعة مليئة بالآثار عمرها 2300 عام في منزل بروما |تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اكتشف علماء الأثار بإيطاليا قاعة احتفالات مزينة بجدارية من الفسيفساء ذات الألوان الزاهية في غرفة بمنزل أرستقراطي يعود تاريخه إلى 2300 عام.
ويعتقد العلماء أن هذا المنزل الذي يقع على تلة بالاتين بروما كان مملوكًا لعائلة عضو من أعضاء مجلس الشيوخ في الفترة الأخيرة من جمهورية روما، وربما كان يقود قوات روما في المعركة.
وبحسب بيان مترجم، تتميز الفسيفساء الموجودة بالقاعة بمناظر خلابة مصورة بشظايا من الأصداف البحرية ورقائق من الرخام الملون وقطع من الزجاج وأحجار من الصبغة الزرقاء المصرية وأحجار أخرى، بأسلوب يعرف باسم "روستيكو" (ريفي).
وقالت ألفونسينا روسو، مديرة حديقة الكولوسيوم الأثرية في روما، في مقطع فيديو مترجم يصف الاكتشاف: "[الفسيفساء] استثنائية حقًا".. "هذا شيء جديد يلهمنا لمعرفة المزيد عن بالاتين، وهو مكان ذو أهمية كبيرة لتاريخ روما."
وأشارت إلى أنه تم اكتشاف قاعة الولائم والفسيفساء خلال أعمال التنقيب التي استمرت خمس سنوات في المنطقة، حيث تم بناء مستودعات تخزين الحبوب الشهيرة في Horrea Agrippianaعلى يد ماركوس فيبسانيوس أجريبا، صديق وصهر الروماني الأول الإمبراطور أوغسطس، بحسب ما جاء في تقرير بموقع Live Science.
ويعتقد علماء الآثار أن المنزل - الذي يسمى "دوموس" باللاتينية - يعود تاريخه إلى الفترة الجمهورية المتأخرة في روما قبل حوالي 100 عام، عندما تم استخدام الجزء الشمالي الغربي من تل بالاتين لمساكن عائلات أعضاء مجلس الشيوخ، على حد قول (روسو).
وبحسب بيان علماء الأثار، فإن قاعة الاحتفالات عبارة عن "غرفة مصممة لتقليد الكهف". وكان من المفترض أن يتم استخدامه في أشهر الصيف الدافئة لمساعدة السكان على البقاء هادئين، وكان مزودًا بأنابيب من الرصاص تنقل المياه لإنشاء نوافير.
كما تغطي الفسيفساء الجدار النهائي ويبلغ طوله أكثر من 16 قدمًا (4.8 مترًا) ومزينًا بصور الكروم وأوراق اللوتس والأسلحة والأبواق والمناظر الطبيعية الساحلية والسفن. قد تشير بعض الصور إلى انتصار مزدوج في البر والبحر لمالك الدوموس، الذي كان من المفترض أن يكون عضوًا في مجلس الشيوخ - سياسيًا وقائدًا عسكريًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيطاليا الفسيفساء روما
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت النائبة نهى أحمد زكي عضو مجلس الشيوخ تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بشان دراسة بعنوان: "آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. عن دراء إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضي.
ويتضمن التقرير عددا من التوصيات لدعم الطاقة الحرارية، لا سيما في ظل اتجاه الدولة لمزيد من الأنشطة الاقتصادية، وكذلك الزيادة السكانية، ما يعني تزايد الاحتياج للطاقة خلال الأعوام المقبلة.
و تشير الدراسة إلى أنه على الرغم من وجود عدد من الدراسات تشير إلى وجود موارد واعدة من الطاقة الحرارية الأرضية، لكن لم تدرج موارد الطاقة الحرارية الأرضية في مصر ضمن الخطط المستقبلية للطاقة المتجددة كمصدر محتمل للطاقة حتى الآن، كما اقتصرت خطط الحكومة على استخدام طاقة الرياح الشمس الطاقة المائية، والطاقة النووية.
وطالبت الدراسة البرلمانية بضرورة تعظيم استغلال الطاقة الحرارية الأرضية في مصر كأحد موارد الطاقة المتجددة، لتحقيق بعدا استراتيجيا مهما لأمن وكفاءة الطاقة.
وأوصت الدراسة بوضع الطاقة الحرارية الجوفية في الاعتبار كمصدر للطاقة بجانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى.
وأشارت الدراسة إلى ضرورة جذب الاستثمارات في مجال استغلال الطاقة الحرارية الأرضية، والعمل على تذليل العقبات التي تواجه الاستثمار في هذا المجال الواعد، من خلال تقديم الإعفاءات الضريبية والجمركية وإتاحة الأراضي بنظام حق الانتفاع من أجل تشجيع المستثمرين للدخول في هذا المجال.
وأوصت الدراسة البرلمانية المقدمة من النائبة نهى زكي ضرورة وضع أطلس للطاقة الحرارية الأرضية في مصر بشكل دقيق، ليسهل عملية تخطيط وتسويق مشروعات الطاقة الحرارية الأرضية