تضرر عشرات آلاف التايلانديين بسبب الفيضانات جنوب البلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
غمرت مياه الفيضان المنازل والسيارات غثر الامطار الغزيرة التي هطلت على جنوب تايلاند، وتسبب ذلك أيضا بإرباك حركة النقل على متن القطارات خاصة في منطقة بالا.
تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أدت إلى تضرر عشرات الآلاف من الأشخاص في أقصى جنوب تايلاند، حيث اضطرت اثنتا عشرة مدرسة على الأقل في إقليمي يالا وناراثيوات إلى إغلاق أبوابها، كما تم قطع بعض الطرق وخطوط السكك الحديد.
وأظهرت الصور الملتقطة في هذه المنطقة النائية المنازل والمتاجر وقد غمرتها المياه الموحلة والسكان وهم يحتمون بالطوابق العليا. كما أدت الأمطار الغزيرة إلى غرق ما لا يقل عن سبعة قوارب في خليج تايلاند وبحر أندامان منذ الجمعة.
واشارت هيئة السكك الحديد الوطنية في المملكة، إلى أن اجتياح مياه الفيضان أدت إلى توقف حركة القطارات المتجهة نحو الحدود الماليزية في بلدة يالا. وطلبت السلطات من سكان هذه الأقاليم الاستعداد للإخلاء، في حال ارتفع منسوب الفيضانات.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة الصحة العالمية: الجوع الحاد يفتك بغزة ويفاقم اليأس في المستشفيات شاهد: السياح يستمتعون بتحويل الماء المغلي لأقواس ثلجية في الصين شاهد: فيضانات عارمة تُغرق الطائرات وتقطع الطرق والسكك الحديدية وتعزل المناطق في أستراليا فيضانات في تايلاند تايلاند إنقاذ الطقس تغير المناخ أزمة المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تايلاند إنقاذ الطقس تغير المناخ أزمة المناخ عيد الميلاد روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس أوكرانيا الضفة الغربية إسرائيل كييف فولوديمير زيلينسكي عيد الميلاد روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لبنان يجدد التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، أمس، على ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان.
وأكد خلال وبعد لقاءاته على هامش المؤتمر الوزاري حول سوريا في العاصمة الفرنسية باريس، مع كل من وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، ووزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، إضافة إلى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط تيموثي ليندركينغ، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، على «ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير 2025، وعلى أهمية التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، بما يضمن عودة اللبنانيين إلى قراهم، وإعادة إعمار ما تهدم في لبنان».
وكانت فرنسا قد أعلنت، أول أمس، عن خطة لتسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن بلاده أعدت مقترحاً يقضي بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل القوات الإسرائيلية في النقاط الرئيسة، لضمان انسحاب تلك القوات من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير الجاري.
وفي هذه الأثناء، أحيا لبنان، أمس، الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، على وقع تغيرات سياسية، داخلية وإقليمية، أضعفت «حزب الله» وداعميه في المنطقة.
وحكمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في عام 2022، على اثنين من أعضاء «حزب الله» غيابياً بالسجن مدى الحياة بجرم «التآمر لارتكاب عمل إرهابي والتواطؤ في القتل المتعمد».