قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن حل مشكل هجرة الأطباء لا يمكن حله بطريقة نهائية، مشيرا إلا أن يقول ذلك فهو “كذاب”، وفق تعبيره.

ووأوضح الوزير في جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن “المعضلة عالمية بسبب النقص في الموارد البشرية في القطاع الصحي، مما يخلف تقاطبات وتجاذبات بين مختلف دول العالم”.

ويرى الوزير أن أستراليا تريد أن تأخذ أطباء وأمريكا أيضا، ونفس الأمر بالنسبة للمغرب، مضيفا، “لنمضي في هذا الاتجاه كان لدينا قانون تم تعديله لنخول لجميع الكفاءات الأجنبية العمل في المغرب، واليوم لدينا 453 أجنبي يشتغل في قطاع الصحة في المغرب، في القطاع الخاص”.

وشدد المسؤول الحكومي على أن القطاع العمومي يجب أن يكون له نظام خاص لتحفيز الأجانب للاشتغال فيه، مضيفا، “قد يكون هناك نظام يحقق هذه المبتغى”.

ويرى المتحدث أن الجميع يعرف النقص الحاصل في الموارد البشرية في القطاع الصحي بالمغرب، مشيرا إلى أن الدولة والحكومة ستعمل على توقيع توأمات مع دول أخرى لاستقطاب أطباء أجانب إلى المغرب.

وقال آيت الطالب أيضا، “صحيح هناك أطباء مغاربة يريدون العمل في دول أخرى، لكن أيضا هناك أطباء أجانب لهم الرغبة في المجيء للمغرب والاستقرار فيه، وعلينا أن نوفر لهم الظروف وهو ما نعمل عليه”.

كلمات دلالية هجرة الأدمغة، الأطباء، القطاع الصحي، آيت الطالب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: آیت الطالب

إقرأ أيضاً:

احتجاز الجثامين في المستشفيات ظاهرة تتسع في مناطق سيطرة الحوثيين

انتشرت ظاهرة جديدة في المستشفيات بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تتمثل في احتجاز جثامين المرضى بعد وفاتهم، على خلفية مبالغ مالية للمستشفيات من تكاليف رقود وفحوصات، في ظل تدهور القطاع الصحي نتيجة فشل المليشيا في إدارة مؤسسات الدولة.

مصادر طبية ومحلية أكدت لوكالة خبر، أن عدداً كبيراً من المستشفيات الخاصة في العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظات أخرى تخضع لسيطرة المليشيا الحوثية، تقوم باحتجاز جثامين مرضى الذين فارقوا الحياة أثناء تواجدهم في تلك المستشفيات.

وطبقاً للمصادر، فإن المستشفيات تحتجز الجثامين على خلفية مبالغ مالية متبقية عليهم، وترفض تسليمها لأهاليهم إلا بعد دفع تلك المبالغ، كما أنها لا تقبل أي ضمانات أو إيداع ممتلكات مثل سيارة أو وثيقة امتلاك أرض أو منزل، لكي يتم السماح بتسليم الجثة وإبقاء الممتلكات بحوزة المستشفى حتى يتم تسديد المبلغ.

وبحسب المصادر، فقد شهدت صنعاء ومحافظات إب وحجة وعمران وذمار أكثر الحالات في احتجاز الجثث لمرضى سابقين فارقوا الحياة في المستشفيات، ورغم المناشدات إلا أنه لا تجاوب مع أي مناشدة، مهما كان الوضع الاقتصادي للأسر، والتي أغلبها متدهور، حتى إنه لا يوجد أي تخفيضات من المستشفيات.

تلك الحوادث تأتي لتكشف حجم التدهور الكبير في القطاع الصحي، نتيجة سوء إدارة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي كان لها السبق في احتجاز جثث المرضى في المستشفيات التي أنشأتها المليشيا، إضافة إلى استحداثها لصيدليات ومستشفيات خاصة بها، وحولت القطاع الصحي الحكومي إلى قطاع خاص لجني المزيد من الإيرادات.

مقالات مشابهة

  • السلطات اللبنانية تعتقل أطباء سوريين ومخاوف من ترحيلهم
  • الخشت يكشف انجازات القطع الصحي في مستشفيات جامعة القاهرة
  • مدير عام المخا يناقش مع أطباء بلا حدود سبل تدخلاتها الصحية
  • تنسيق تمريض 2024.. الشروط والمواعيد للتقدم لمعاهد فرع التأمين بالقليوبية
  • محافظ قنا: قبول دفعة جديدة بمدرسة مياه الشرب والصرف الصحي
  • الثانوية العامة 2024| طلاب الأقصر: "امتحان الفيزياء من كوكب تاني"
  • السودان..اغتيال طبيب بطريقة بشعة
  • احتجاز الجثامين في المستشفيات ظاهرة تتسع في مناطق سيطرة الحوثيين
  • مراسل رؤيا: اشتباه باختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب بمنزل في المفرق
  • قناص القسام يردي جندياً صهيونياً شرق مدينة رفح ويرسله إلى قعر الجحيم