قام بنك جي بي مورغان بتعيين عبدالله الجناحي مديرًا عامًا ورئيسا لفرع جي بي مورغان في مملكة البحرين. وينتقل عبدالله الجناحي إلى مملكة البحرين بعد قضاء أكثر من 16 عامًا في دولة الإمارات العربية المتحدة كان يعمل من خلالها في مؤسسات وبنوك عالمية مثل شركة برايس ووترهاوس كوبرز وسيتي بنك ومؤخرا عند إنضمامه في عام 2019م إلى بنك جي بي مورغان.


وبالإضافة إلى دوره الجديد، سيواصل مسؤولياته الحالية في إدارة علاقات العملاء لخدمات الأوراق المالية في منطقة الشرق الأوسط.

وفي تعليقه على تعيين السيد الجناحي، قال خالد حب الله، الرئيس التنفيذي الإقليمي في جي بي مورغان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «نحن سعداء بالإعلان عن تعيين عبدالله الجناحي، ونفخر بتاريخنا الطويل في مملكة البحرين، الذي يتضمن التعاون الوثيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الرائدة، وتعزيز المواهب المحلية لمساعدتنا في دفع وتطوير أعمالنا». وعلق السيد عبدالله الجناحي على قرار تعيينه قائلا: «إنه لشرف لي تحمل هذه المسؤولية، وأتطلع إلى إستغلال خبرتي لتعزيز وجود البنك في البحرين والمساهمة في نموه».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین جی بی مورغان

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط في عام 2024| تحولات غير مسبوقة تؤسس لمرحلة جديدة.. تفاصيل

شهد العالم في عام 2024 تطورات غير متوقعة، حيث كانت منطقة الشرق الأوسط مسرحا لأحداث كبرى غيرت ملامح المنطقة بشكل جذري، من حرب غزة دموية إلى تغييرات عميقة في الأوضاع السياسية والعسكرية في لبنان وسوريا واليمن. 

وتواصل هذه الأحداث صبغ المنطقة بتحديات وتطورات تشكل ملامح المستقبل القريب، هذا العام كان بمثابة نقطة تحول قد تحدد مصير العديد من الدول، وتفتح أبوابا لمرحلة جديدة قد يكون لها تأثيرات كبيرة على الأجيال القادمة.

وفي هذا الصدد، يقول شهد العالم خلال عام 2024 أحداثًا كبرى لم تكن متوقعة، وكان للشرق الأوسط النصيب الأكبر من هذه التطورات التي ستؤسس لمرحلة جديدة في العديد من دول المنطقة.

وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه في فلسطين، كان عام 2024 عامًا دمويًا بامتياز بالنسبة للشعب الفلسطيني، حيث استمرت الحرب التي تتسم بسمات الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، فيما اكتفى العالم بالمشاهدة دون التحرك لوقف الجرائم التي تُرتكب في غزة، في انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. واصلت إسرائيل تنفيذ جرائمها دون رادع، بينما شهدت الضفة الغربية اعتداءات عسكرية إسرائيلية متكررة في كافة مناطقها، إلى جانب الاعتداءات المتزايدة على المقدسات الإسلامية، مثل المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.

وأشار أبو لحية، إلى أن من المتوقع أن يشهد مطلع العام المقبل جهودا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، سواء كان اتفاقًا جزئيًا أو خطوة أولى نحو صفقة أوسع، أما الضفة الغربية، فمن المرجح أن تشهد تصعيدا مستمرا في ظل مساعي إسرائيل لاستغلال الوضع الراهن لبسط سيطرتها، ما قد يؤدي إلى إعلان رسمي بضم مناطق "C" لإسرائيل، إلى جانب فرض إجراءات جديدة في القدس، بهدف إحكام السيطرة على المسجد الأقصى وإدارة شؤونه الداخلية وفق خطة ممنهجة.

وتابع: "لبنان حققت إسرائيل تقدما كبيرا في حربها متعددة الجبهات، حيث تمكنت من القضاء على حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وأغلب القيادات الأولى والثانية للحزب، بالإضافة إلى تدمير جزء كبير من ترسانته العسكرية، ما يعد إنجازا عسكريًا استراتيجيا لإسرائيل، ومن المتوقع أن تبقى الجبهة اللبنانية هادئة لفترة طويلة، بينما تعمل إسرائيل على زعزعة الوضع الداخلي في لبنان لإضعاف الحزب سياسيا ومنع إعادة تنظيم صفوفه، بما يؤدي إلى تراجع ثقة قاعدته الشعبية به".

وأردف: "من المرجح أن تشهد سوريا حالة من عدم الاستقرار والفوضى لفترة طويلة، نتيجة لتصارع الفصائل المسلحة عقب سقوط نظام بشار الأسد، وتسعى الدول العربية، بالتنسيق مع تركيا والولايات المتحدة، إلى ترتيب الأوضاع في سوريا للحيلولة دون اندلاع حروب داخلية قد تمتد تداعياتها إلى دول مجاورة".

مصائد موت.. الأمم المتحدة: الرعاية الصحية في غزة على حافة الانهيارإذاعة جيش الاحتلال: رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة

واختتم: "نظرا لفشل إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا في وقف هجمات الحوثيين على إسرائيل، بسبب ضعف المعلومات الاستخباراتية أو صعوبة الجغرافيا اليمنية والخصوصية الثقافية للشعب اليمني، فمن المتوقع أن تتجه الأطراف الدولية إلى إطلاق مسار سياسي مع الحوثيين، ويهدف هذا المسار إلى التوصل لاتفاق يضمن وقف الهجمات وتأمين الملاحة البحرية، مقابل الاعتراف بشرعية الحوثيين كجزء من حكومة يمنية معترف بها دوليًا، على غرار اتفاقيات سابقة مع أطراف إقليمية أخرى". 

تطورات متسارعة في غزة| خطوات نحو وقف إطلاق النار وأفق جديدة للحل.. تفاصيلخبير سياسات دولية: أمريكا تستطيع إيقاف الجنون الإسرائيلي في غزة

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط في عام 2024| تحولات غير مسبوقة تؤسس لمرحلة جديدة.. تفاصيل
  • التغييرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بين المد والجزر
  • ما الهزات السياسية الارتدادية المقبلة في الشرق الأوسط؟
  • مأزق إيران| سقوط الأسد يغير موازين القوى في الشرق الأوسط
  • الهدف الحقيقي لمشروع الشرق الأوسط الجديد
  • توترات الشرق الأوسط تعزز الإقبال على الملاذ الآمن
  • بشير عبد الفتاح: الشرق الأوسط يُعاد تشكيله من قبل أطراف غير عربية
  • خبير: إسرائيل تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط دون محاسبة
  • باحث: 2025 قد يشهد أمورًا أشد خطورة مما حدث في 2011
  • داليا عبد الرحيم: خطر الجماعات الإرهابية لا يزال حاضرًا بقوة