جريدة الوطن:
2025-03-31@09:10:33 GMT

«من وهج الفقد» جديد إحسان اللواتي

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

«من وهج الفقد» جديد إحسان اللواتي

بيروت ـ العُمانية: صدر حديثاً للأكاديمي العُماني الدكتور إحسان صادق اللواتي كتاب في النقد الأدبي بعنوان (من وهج الفقد) يقع في 216 صفحة. يضم الكتاب أربع دراسات نقدية، تتناول الأولى الصور المتنوعة التي ظهر الوطن والغربة بها في ديوان (شظايا البحر، حكايا المنفى) للشاعر العراقي جواد جميل، وتعرض الثانية -وهي دراسة مقارنة- لإشكالية الموت في ثلاث قصص، أولاها للأديب الإيراني سعدي الشيرازي، والأخريان لعبد السلام العجيلي ويوسف إدريس، وتختص الدراسة الثالثة بظاهرة التكثيف وفق ظهورها في القصة القصيرة جداً في سلطنة عُمان، وتتناول الدراسة الأخيرة جماليات العجائبي في القصص القصيرة للأديب العماني علي المعمري، متخذة من مجموعته (مفاجأة الأحبة) أنموذجاً.

ووفقاً للمؤلف، فإنّ الجامع بين هذه الدراسات هو وجود (الفقد) في كل منها، على تنوّع أنواعه وتباين مظاهره، وأنّ هذا الفقد يتصف بـ(الوهج)، بما تحمله الكلمة من ظلال دلالية، ومن هذا الجامع جاء عنوان الكتاب.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر

كشفت دراسة حديثة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، عن نتائج مقلقة تؤكد استمرار التفاوتات المجالية والاجتماعية في الوسط القروي، خاصة في ما يتعلق بوضعية النساء.

وأظهرت نتائج الدراسة أن عدد النساء القرويات في المغرب قد بلغ نحو 6 ملايين و672 ألف امرأة في سنة 2024.

ورغم هذه الأرقام الكبيرة، إلا أن نسبة مشاركتهن في سوق الشغل لا تتجاوز 21.9%، في حين أن 61.5% منهن في سن النشاط الاقتصادي (من 15 إلى 64 سنة)، ما يبرز الفجوة الكبيرة بين العدد المرتفع للنساء في سن العمل وبين نسبتهن في سوق العمل.

أحد أبرز المعطيات التي كشفت عنها الدراسة هو أن 70.5% من القرويات العاملات لا يتقاضين أي أجر، حيث يشتغلن في الغالب كمساعدات عائليات داخل الضيعات الفلاحية أو في منازل أسرهن. هذا يشير إلى أن هؤلاء النساء يعملن في وظائف غير مدفوعة الأجر، مما يساهم في تعزيز الفقر الاجتماعي والاقتصادي في هذه المناطق.

وتعكس هذه الأرقام الصعوبات التي تواجهها النساء في الوسط القروي في الحصول على فرص عمل لائقة ومستدامة، وكذلك غياب سياسات فعّالة تضمن حقوقهن وتضمن تحسين أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية.

ويفاقم الوضع ضعف فرص الوصول إلى التعليم والتكوين المهني في العديد من المناطق القروية، مما يعزز من عزلة هؤلاء النساء ويحد من فرصهن في المشاركة الفعالة في الاقتصاد الوطني.

وقد أكدت الدراسة على ضرورة اتخاذ تدابير عملية لتحسين وضعية النساء في المناطق القروية، بدءاً من توفير فرص العمل المدفوعة الأجر في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الفلاحي والصناعي، مروراً بتعزيز برامج الدعم الاجتماعي والتعليمية التي تساهم في تمكين النساء من الحصول على المهارات اللازمة لدخول سوق العمل.

 

مقالات مشابهة

  • بهجة غائبة.. ألم الفقد والنزوح يلف عيد الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • عرافة هافانا لغدير أبو سنينة ضمن إصدارات هيئة الكتاب
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة بمنصة إحسان تتجاوز تبرعاتها المليار و800 مليون
  • أكثر من مليار و800 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة
  • المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر
  • في 6 خطوات.. كيف تخرج زكاة الفطر عبر منصة "إحسان"؟
  • «الأدب الشعبي وفنونه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب للدكتور أحمد مرسي
  • دعم دولي للتعليم في السودان وطباعة الكتاب المدرسي
  • الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • جامعة المنوفية تفوز بالمركز الأول في القصة القصيرة والمركز الثاني في المراسل التلفزيوني بمهرجان إبداع "13"