جريدة الوطن:
2025-02-23@02:00:10 GMT

«من وهج الفقد» جديد إحسان اللواتي

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

«من وهج الفقد» جديد إحسان اللواتي

بيروت ـ العُمانية: صدر حديثاً للأكاديمي العُماني الدكتور إحسان صادق اللواتي كتاب في النقد الأدبي بعنوان (من وهج الفقد) يقع في 216 صفحة. يضم الكتاب أربع دراسات نقدية، تتناول الأولى الصور المتنوعة التي ظهر الوطن والغربة بها في ديوان (شظايا البحر، حكايا المنفى) للشاعر العراقي جواد جميل، وتعرض الثانية -وهي دراسة مقارنة- لإشكالية الموت في ثلاث قصص، أولاها للأديب الإيراني سعدي الشيرازي، والأخريان لعبد السلام العجيلي ويوسف إدريس، وتختص الدراسة الثالثة بظاهرة التكثيف وفق ظهورها في القصة القصيرة جداً في سلطنة عُمان، وتتناول الدراسة الأخيرة جماليات العجائبي في القصص القصيرة للأديب العماني علي المعمري، متخذة من مجموعته (مفاجأة الأحبة) أنموذجاً.

ووفقاً للمؤلف، فإنّ الجامع بين هذه الدراسات هو وجود (الفقد) في كل منها، على تنوّع أنواعه وتباين مظاهره، وأنّ هذا الفقد يتصف بـ(الوهج)، بما تحمله الكلمة من ظلال دلالية، ومن هذا الجامع جاء عنوان الكتاب.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي

صدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.

وحسب بيان وزارة الثقافة، يقول الشهاوي في تقديمه: ابن الكيزاني هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.

معلومات عن «ابن الكيزاني»

ابن الكيزاني كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).

وأكمل: «وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».

لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.

مقالات مشابهة

  • سعد مكاوي رائدًا للقصة القصيرة
  • افتتاح جامع دار التوحيد بجعلان بني بوعلي
  • إحسان الخطيب: منفذ تفجيرات حافلات في تل أبيب لم يكن يريد إيذاء الأشخاص
  • الكتاب والأدباء تقيم ندوة للقصة القصيرة جدا في عُمان: المفهوم وجمالية التشكيل
  • الفنان الشاب أمير إحسان يخوض تجربة درامية جديدة بمسلسل كويتي
  • شواطئ.. مكاوي سعيد والقصة القصيرة في مصر (1)
  • «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • الكتاب والأدباء تقيم ندوة للقصة القصيرة جدا في عمان: المفهوم وجمالية التشكيل
  • هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي
  • صور.. معرض فني في الجامع الكبير بالسليمانية للتخلي عن التعليقات البذيئة