الكل مقابل الكل.. حماس والجهاد ترفضان المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف مصدران أمنيان مصريان اليوم الإثنين، رفض حركتي حماس والجهاد، مقترحاً مصرياً بتخليهما عن السيطرة على قطاع غزة، مقابل وقف دائم لإطلاق النار.
ورفضت الحركتان في محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة أي تنازلات، باستثناء إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين اختطفوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.واقترحت مصر "رؤية" أيدها الوسطاء القطريون تتضمن وقفاً لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائماً لإطلاق النار ، إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حالياً حماس.
#مصر تطرح مبادرة من 3 مراحل لوقف الحرب في #غزة https://t.co/Kv5uV6QCeC pic.twitter.com/Vbf88DB1KK
— 24.ae (@20fourMedia) December 24, 2023 وقال المصدران إن مصر اقترحت تنظيم انتخابات، وضمانات لحماس بتجنب مطاردة أعضائها أو ملاحقتهم قضائياً، لكن الحركة رفضت أي تنازلات غير إطلاق سراح الرهائن. ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة.ورفض مسؤول في حماس، زار القاهرة في الآونة الأخيرة، التعليق بشكل مباشر على عروض محددة عن المزيد من الهدن الإنسانية المؤقتة، وأشار إلى رفض الحركة مردداً موقفها المعلن رسمياً.
وقال المسؤول: "حماس تسعى إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا وإنهاء المجازر والإبادة الجماعية وتحدثنا مع إخواننا المصريين حول السبل لتحقيق ذلك".
وأضاف "قلنا أيضاً إن المساعدات لابد أن تزيد وأن تستمر وأن تصل إلى كل شعبنا في الشمال والجنوب".
وتابع "بعد أن ينتهي العدوان وتزيد المساعدات يمكن الحديث عن صفقة تبادل".
ورددت حركة الجهاد التي تحتجز رهائن أيضاً في غزة، نفس الموقف.
ويزور وفد من الجهاد بقيادة الأمين العام للحركة زياد النخالة، القاهرة لتبادل الأفكار مع مسؤولين مصريين حول عروض تبادل الأسرى، وقضايا أخرى، لكن مسؤولاً قال إن الجماعة اشترطت إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي قبل مزيد من المفاوضات.
وقال المسؤول إن الحركة تصر على أن أي تبادل يجب أن يرتكز على مبدأ "الكل مقابل الكل"، أي إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجهاد في غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.
وقبل الحرب، كان هناك 5250 فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، لكن العدد ارتفع الآن إلى نحو 10 آلاف مع اعتقال إسرائيل آلافاً آخرين في الضفة الغربية، وقطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وفق جمعية نادي الأسير الفلسطيني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إطلاق النار إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
«السيسي» يشدد على موقف مصر الساعي لوقف إطلاق النار في السودان
أكد السيسي على الموقف المصري الثابت والساعي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأشقاء في السودان، ومستعرضاً الجهود المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية..
التغيير: وكالات
شدد الرئيس السيسي على الموقف المصري الثابت والساعي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأشقاء في السودان، ومستعرضاً الجهود المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية الدافعة في هذا الاتجاه.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، وذلك على هامش أعمال الدورة الثانية عشر للمؤتمر الحضري العالمي المنعقد بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تضمن تأكيد قوة ورسوخ الروابط التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي.
وفي هذا الإطار أكد السيسي استمرار الدعم المصري للسودان على المستويات كافة، للخروج من الأزمة التي يمر بها.
وشدد على الموقف المصري الثابت والساعي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأشقاء في السودان، ومستعرضاً الجهود المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية الدافعة في هذا الاتجاه.
ومن جانبه ثمن القائد العام للجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الدور المصري، مشيداً بالمساندة المصرية المخلصة لجهود التهدئة في السودان، وحرص مصر على الحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان، ومؤكداً تقديره وكافة أبناء الشعب السوداني لاستضافة الشعب المصري لأشقائه السودانيين خلال الأزمة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالسودان المنتدى الحضري العالمي حرب الجيش والدعم السريع مصر