حماس تدعو الجنائية الدولية للتحرك ومحاسبة مجرمي الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الجديد برس|
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد 80 يوماً من مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، محكمة الجنائية الدولية إلى تجاوز الضغوط السياسية، وتحمّل مسؤوليتها التاريخية في “محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة ومنع إفلاتهم من العقاب”.
وأكدت الحركة، في بيان، أن “تصرف الجنائية الدولية بما يتنافى مع مطالبنا يضع علامات استفهام على دورها في حماية البشرية من انتهاكات مجرمي الحروب”، مشيرةً إلى أن “ما يرتكبه الاحتلال من جرائم حرب وإبادة واضحة المعالم لا تخطئه العين”.
وأفادت وزراة الصحة في غزة أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي وصل إلى 20674 شهيداً و54536 جريحاً.
وفجر اليوم، ارتكب الاحتلال مجازر جديدة في المناطق الوسطى من القطاع في أكثر من 50 غارة متتالية، من بينها مجموعة من الأحزمة النارية العنيفة التي شنها الاحتلال على مخيمات النصيرات والبريج والمغازي.
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إثر استهداف إسرائيلي للعديد من المنازل في مخيم المغازي. وأشارت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى إلى أنّ 70 شهيداً، بينهم أشلاء، وصلوا إلى المستشفى، وذلك بالإضافة إلى عدد من الجرحى، بينهم حالات خطرة جداً.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمّد قصف الطرق الرئيسية بين مخيمات المنطقة الوسطى لإعاقة وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى أماكن الاستهداف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
تنتقل الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلى الضفة الغربية، حيث تشهد الأراضي المحتلة تصعيدًا خطيرًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أبرز الأحداث في الضفة خلال عام 2024، والتي تعكس تصاعد المواجهات والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الأعزل.
في ديسمبر، شهدت مدينة طولكرم عملية استهدفت مدرعة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية العقيد أيوب كيوف بجروح متوسطة، كما استهدفت العملية قائد فرقة الضفة الغربية، في تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
دهس إسرائيليفي سبتمبر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس على حاجز بيت إيل قرب رام الله، وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة طوباس وفرضت حصارًا مشددًا على مستشفى طوباس التركي الحكومي، ما أدى إلى تعقيد عمل الطواقم الطبية وإعاقة وصول سيارات الإسعاف.
الوضع الأمني في المدن الفلسطينيةشهدت المدن الفلسطينية الأخرى تصعيدًا مشابهًا، حيث أعاقت قوات الاحتلال حركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل المستشفيات، وفي يونيو، وفي منطقة طولكرم أصيب قائد في وحدة «دوفدفان- المستعربين» بجروح خطيرة في كمين نصبه أفراد المقاومة.
إصابات وقتل مستمروفي الخليل، جرى في أغسطس إصابة قائد لواء «عتصيون» في عملية مزدوجة، أما في مدينة الجنين جرى في أغسطس الماضي مقتل الرقيب (إلكانا نافون) قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ، أما في يونيو جرى مقتل النقيب ألون سكاجيو، قائد فرقة القناصة بجيش الاحتلال بكمين مزدوج.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 442 يوما وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما تترد مؤخرا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.