في ذكرى ميلاد الراحلة ناهد فريد شوقي.. كيف كانت علاقتها بابنتها؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الراحلة ناهد فريد شوقي، التي رحلت عن عالمنا هذا العام يوم 5 من شهر ديسمبر الجالي، وذلك عن عمر ناهز 73 عاماً، بعدما قدمت لنا العديد من الأعمال السينمائية والدرامية المهمة.
عائلة الراحلة ناهد فريد شوقيترجع المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي إلى عائلة فنية كبيرة، حيث إن والدها الفنان الراحل فريد شوقي ووالدتها هدى سلطان، كما أن شقيقتها من والدها الفنانة رانيا فريد شوقي وابنتها الممثلة ناهد السباعي ونجلها المخرج محمد السباعي زوج الممثلة آية سماحة، وزوجها المخرج مدحت السباعي، كما تمتد العائلة أيضاً إلى نجلها الراحل فريد المرشدي الذي تزوج من سوسن بدر وداليا البحيري وأنجب من داليا ابنته قسمت.
كانت العلاقة بين ناهد فريد شوقي وابنتها قد تصل إلى علاقة الأصدقاء حيث كانت المنتجة الراحلة ترافق ابنتها دائماً في جميع المهرجانات، وكما أنها كانت تظهر معها في معظم الصور التي تنشرها ناهد على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تحرص دائماً على ظهور والدتها في أحسن صورة، ونشرت ناهد صورة أثناء تكريم والدتها في مهرجان أسوان لسينما المرأة أثناء تكريمها وكشفت عن مدى سعادتها وفخرها بوالدتها.
وفاة الراحلة ناهد فريد شوقيتوفيت ناهد فريد شوقي يوم 5 ديسمبر 2023، وذلك بعد تعرضها لأزمة صحية مفاجئة، وأعلنت ذلك زوجة ابنها آية سماحة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كما نشرت ابنتها ناهد السباعي، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» بوست نعت من خلاله والدتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد السباعي ناهد فريد شوقي الراحلة ناهد فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: تدخلات الأهل قد تكون سببا فى الطلاق
أكد الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية السابق، أن هناك تهديدات قد تطال مفهوم الأسرة في الوقت الراهن، مؤكداً أن هذه التهديدات يمكن تصنيفها إلى نوعين: الأول يتعلق بتشويه مفهوم الأسرة ذاته، الذي كان ولا يزال يرتكز على اللقاء الشرعي بين الرجل والمرأة في إطار عقد الزواج، فيما يعد أي شكل آخر من اللقاءات خارج هذا السياق خروجاً عن الفطرة الإنسانية ومخالفة شرعية.
وأضاف مفتى الجمهورية السابق، خلال تصريح له، أن هذه التصرفات لا تقتصر على كونها محظورة في الشريعة الإسلامية فحسب، بل تعد محرمات في جميع الشرائع السماوية، مؤكداً أن مثل هذه الأفعال تمثل تهديداً حقيقياً لمفهوم الأسرة وتحتاج إلى معالجة فكرية ودينية متعمقة.
وأوضح الدكتور شوقي أن المهددات الأخرى التي تطرأ على الأسر القائـمة بالفعل، هي تلك التي تؤثر في استقرار الحياة الزوجية في السنوات الأولى من الزواج، حيث رصدت العديد من الدراسات العلمية، مثل تلك التي أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، أن الطلاق المبكر في السنوات الأولى يشكل أحد أبرز التحديات التي تواجه العديد من الأزواج، وأن السنوات الخمس الأولى من الزواج تعتبر بمثابة "المحك" الرئيسي الذي يتحدد فيه مدى استقرار العلاقة الزوجية.
وأشار إلى أن التدخلات العائلية غير الحكيمة تعد من الأسباب الرئيسة وراء المشكلات الزوجية، مشدداً على أن الاهتمام بالمشاكل بين الزوجين يجب أن يتم داخل نطاق البيت فقط، وأن التدخلات الخارجية من الأهل أو الأصدقاء غالباً ما تزيد من تعقيد الأمور، قائلاً: "حل مشكلتك أنت وزوجتك في داخل البيت".
كما أضاف الدكتور شوقي علام أن مشكلات الزواج تتطلب مهارات خاصة في حلها، وأنه يجب أن يتم التعامل مع هذه المشكلات بحذر وحسن نية، مشيراً إلى أهمية التدخل الحكيم عند الضرورة فقط من خلال حكمين من أهل الزوجين يكونان قادرين على الإصلاح والتوسط بحرفية ومهنية.
وفي النهاية، أكد الدكتور شوقي أن الأمر يتطلب تفهمًا دقيقًا لطبيعة العلاقة الزوجية، وأهمية تحصين الأسرة ضد المهددات الخارجية التي قد تؤثر في استقرارها.