متابعات دورية للجنة الأزمات والكوارث بمديرية الجيزة لمراكز شباب حياة كريمة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تابعت لجنة الأزمات والكوارث بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة، مراكز شباب إدارتي الصف وأطفيح وعمل الصيانة اللازمة لكافة مصادر الكهرباء (لوحات وفيش الكهرباء، مصادر الطاقة وأعمدة الإنارة)، الملاعب والعارضات، طفايات الحريق، صندوق الإسعافات الأولية، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية اللازمة والإجراءات الخاصة لتفادي حدوث أزمة أو كارثة.
وذلك بناءً على توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بضرورة المتابعة الدورية للمنشآت الشبابية والرياضية بالجيزة للتأكد من توافر عوامل الأمن والسلامة داخل جميع الهيئات الشبابية والرياضية وخاصة مع تقلبات الطقس.
وفي ضوء توجيهات رئاسة مجلس الوزراء على ترشيد استهلاك الكهرباء تم التأكيد على اتباع التعليمات الواردة.
حيث تم المرور على مراكز شباب الصف وهم ( الهلال، الصف، الحي، غمازة الكبري، المنشي وعرب الشيخ صالح، الديسمي، جنوب الصف، الفهميين، الأقواز، الاخصاص، نجوع العرب، عرب أبو ساعد، قرية المنيا، عرب العبايدة ) وذلك للوقوف علي سلامة ومجابهة الأزمات والكوارث (لحام وتثبيت العوارض وطفايات الحريق.....)، وتنفيذ ترشيد استهلاك الكهرباء.
كما تم المرور على مراكز الشباب بأطفيح وهم (منيل قبلي، الرقة القبلية، أطفيح، مسجد موسى، كفر الواصلين، منيل السلطان قبلي، كفر الواصلين، الرقة القبلية، كفر قنديل)، وذلك للتأكد من صلاحية كابلات أعمدة الإنارة ومفاتيح الكهرباء لتحقيق عوامل الأمن والسلامة بمراكز الشباب، وتنفيذ ترشيد الكهرباء.
وشدد الدكتور أحمد عبد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة على ضرورة المتابعة الميدانية لكافة الهيئات التابعة للمديرية كذلك التأكد من عوامل الأمن والسلامة لكل ما سبق ذكره بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الكهرباء، كما نبه على مسئولي الأزمات والكوارث داخل المديرية وخارجها بتوثيق المتابعات والإبلاغ عن أي تقصير لاتخاذ الإجراءات تجاه أي مقصر.
وأشرف على المتابعات عادل فهمي وكيل المديرية لشئون الشباب، إيهاب ف أو ي وكيل المديرية لشئون الرياضة، ومن المديرية أحمد الطويل مدير الإدارة الاستراتيجية، شرين الجارحي مسئولة الأزمات والكوارث بالمديرية، محمد فصيح مدير إدارة شباب الصف، أشرف عبده الكارم مدير إدارة شباب أطفيح.
صيانة مراكز الشباب صيانة مراكز الشباب صيانة مراكز الشباب صيانة مراكز الشباب صيانة مراكز الشباب صيانة مراكز الشباب 413810306_753318783491530_877750872111322525_n صيانة مراكز الشباب صيانة مراكز الشباب صيانة مراكز الشباب صيانة مراكز الشباب صيانة مراكز الشبابالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة الأزمات والكوارث مديرية الشباب والرياضة بالجيزة محافظ الجيزة وزير الشباب والرياضة ترشيد استهلاك الكهرباء مجلس الوزراء وزارة الشباب والرياضة الأزمات والکوارث
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: رؤيةِ مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين
وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
التنمية المستدامة واجب تفرضه الظروف المتغيرة
وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة،
وأشار فضيلته خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
أشار فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.