خبراء اقتصاديون: إقامة مراكز تجارية مصرية بأفريقيا تزيد الفرص الاستثمارية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
رحَّب بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، وعبدالحكيم نور الدين، أستاذ الاقتصاد الزراعي، بما طرحه مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع الذي عقده يوم الاثنين الماضي بشأن دراسة إقامة مراكز تجارية مصرية بأفريقيا، حيث إن ذلك القرار سوف يسهم في تقوية العلاقات بين الدولة المصرية وقارة أفريقيا، وبالتالي تحدث زيادة ملحوظة في الصادرت المصرية، كما تمتلك أفريقيا أراضي زراعية يمكن للدولة المصرية الاستفادة منها.
قال محمد البنا، الخبير الاقتصادي، إن المراكز التجارية تتمتع بعدة وظائف، منها القيام بدراسة حالة السوق داخل العديد من الدول، ودراسة أنماط الاستهلاك والسلع المستوردة والمحلية، كما تطلع على السلع التي تتمتع بالاكتفاء الذاتي، فيما يتم دراسة اتجاهات التضخم والأسعار وتحليل السوق والقيام بعملية الترويج للمنتجات أيضاً.
وأضاف البنا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية تركز الفترة الحالية على إقامة مراكز تجارية في أفريقيا، ما يسهم في توطيد العلاقات بين مصر والدول الأفريقية، وبالتالي سوف يتم زيادة التبادل التجاري، ما يؤدي إلى ارتفاع الصادرات المصرية.
أهمية تكتل الكوميساومن جانبه، قال عبدالحكيم نور الدين، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الدولة تتمتع بالشراكة مع كل الدول الأفريقية، وذلك من خلال الاتحاد الأفريقي الذي يروِّج للتبادل التجاري، كما تبحث المراكز التجارية عن الفرص الاستثمارية.
وأضاف نور الدين، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك تكتلا بين العديد من الدول يسمى الكوميسا وتُعتبر مصر من أعضائه المؤسسين، فيما يعتبر حجم الصادرات والواردات بين الدول الأعضاء ومصر جيد للغاية، في ظل أن التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا يصب في مصلحة كل الدول الأعضاء أيضاً، في حين أن قارة أفريقيا تتميز بامتلاكها أراضي زراعية واسعة، ما يعود بالنفع على الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المراكز التجارية التبادل التجاري الكوميسا مراکز تجاریة
إقرأ أيضاً:
كاتب الدولة في التضامن والإدماج يزور رفقة أمزازي مراكز اجتماعية بأكادير
قام عبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المكلف بالإدماج الاجتماعي، بمعية سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، وبحضور إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان آيت ملول، زوال الجمعة، بزيارة تفقدية لكل من مركز المواكبة لحماية الطفولة بحي أمسرنات، والمركز الوطني محمد السادس للأشخاص في وضعية إعاقة بحي تيليلا، ومركب الإيواء والإدماج تليلا التابعين للمجال الترابي لعمالة أكادير إداوتنان.
الزيارة، التي تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الفئات المجتمعية في وضعية صعبة، جاءت للاطلاع عن كثب على الخدمات الاجتماعية المقدمة، وتسليط الضوء على مجالات تدخل التعاون الوطني في حماية ودعم الفئات الهشة، بما في ذلك التكفل بالأطفال في وضعية صعبة، ودعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وتأمين الحماية الاجتماعية للنساء والفتيات ضحايا العنف. وتهدف هذه الجهود إلى تحسين مستوى الإدماج الاجتماعي وتعزيز التمكين الاقتصادي لدى الفئات المستفيدة من خلال توفير خدمات متكاملة ومندمجة تشمل، على وجه الخصوص، التعليم والتكوين والإدماج المهني.
ويعد مركز المواكبة لحماية الطفولة، الذي افتتح سنة 2020 بشراكة مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، مركزاً نموذجياً في التكفل بالأطفال ضحايا الإساءة والعنف والاستغلال والإهمال، وفي الوقاية ومعالجة هشاشة الأطفال والأسر.
أما المركز الوطني محمد السادس للأشخاص في وضعية إعاقة بأكادير، الذي أنشئ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فهو نموذج متميز للرعاية والدعم الشامل لهذه الفئة؛ إذ يسعى القائمون عليه إلى تعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة عبر توفير خدمات اجتماعية، وطبية، وتعليمية، وثقافية، مع التركيز على التمكين الاجتماعي والاقتصادي، في إطار رؤية شمولية تستند إلى قيم الإنصاف والتضامن.
من جهة أخرى، يعتبر مركب الإيواء والإدماج تليلا، الذي تشرف جمعية تيكمينو على تدبيره، من بين أهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي أُنشئت بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. يهدف هذا المركب إلى مساعدة الأطفال والنساء في وضعية صعبة، حيث يقدم خدمات الإيواء، والإدماج، والتكوين المهني، والتمدرس، بالإضافة إلى الخدمات شبه الطبية.
كلمات دلالية اكادير السعيد امزازي وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة