تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، شهد الدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي السنوي لقسم الدراسات السياحية للعام الجامعي ٢٠٢٣/٢٠٢٤، تحت عنوان "التعليم السياحي في ظل المتغيرات العالمية والاتجاهات المستقبلية لصناعة السياحة"، والذي نظمته كلية السياحة والفنادق.

 

كلية السياحة والفنادق 

بحضور الدكتور أشرف عبدالمعبود، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور مصطفى أبو حمد، رئيس قسم الدراسات السياحية ومقرر المؤتمر، والدكتورة نانسي فوزي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ورؤساء الأقسام وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وضيوف الشرف، الدكتورة أماني قرني، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، والدكتور عادل الجندي، المدير العام للإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، والدكتور أحمد الديري، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية والفندقية، والدكتور معتز عبد الفتاح، مدير هيئة تنشيط السياحة بمحافظة الفيوم، بمنتجع فينيسيا بقرية تونس على ضفاف بحيرة قارون.

 

أشاد الدكتور عرفه صبري حسن، بالمجهودات المتميزة لكلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم بالتعاون مع الجهات المعنية أكاديميا وتطبيقيا، للنهوض بقطاع صناعة السياحة، الذي يعتبر من أهم القطاعات ويحتاج إلى تضافر كافة الجهود للاستفادة من الإمكانيات والمقومات المتاحة بمحافظة الفيوم للنهوض بهذه الصناعة التي تسهم بشكل مباشر في تنمية المجتمع.

 

وأشار إلى أن القيادة السياسية تهتم بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتخريج دفعات قادرة على العمل الحرفي والتقني على أعلى مستوى من الكفاءة، وخاصة أن الواقع الفعلي يعكس الاهتمام بتنمية الفكر الواعي لعقول طلاب المدارس وطلاب التعليم الفني لتنمية مهاراتهم للالتحاق بسوق العمل.

كما أعلن الدكتور عرفه صبري حسن خلال المؤتمر عن جائزة السفيرعلي العشيري، المخصصة لأفضل بحث تطبيقي أو مشروع تخرج، تمنح لطلاب جامعة الفيوم وطلاب الدراسات العليا.

وأشار الدكتور أشرف عبدالمعبود، إلى أنه بالعلم والتخطيط الجيد والدقيق، يمكننا الاستفادة من المقومات والإمكانيات الطبيعية والتاريخية والأثرية بهدف تطوير القطاع السياحي على مستوى مصر ومحافظة الفيوم، والعمل على زيادة المشروعات السياحية وتقديم التجارب السياحية الناجحة بهدف جذب المستثمرين والنهضة بالقطاع السياحي.

 

 

القطاع السياحي

كما أوضح الدكتور مصطفى أبو حمد أن مصر تبذل مجهودات متزايدة للنهوض بالقطاع السياحي بهدف معالجة كافة التحديات التي تواجه هذا القطاع في الوقت الراهن، خاصةً أن العالم من حولنا يتعرض للعديد من التطورات المتسارعة مناخيًا وسياسيًا واقتصاديًا، الأمر الذي انعكس بالتبعية على آليات واقتصاديات صناعة السياحة، موضحًا أهمية الاقتصاد لتلك الصناعة، حيث تسهم في تحقيق معدلات نمو متقدمة، بالإضافة إلى دورها في الدخل القومي وتوفير فرص عمل للكثير من الأيدي العاملة.

وأشار إلى وجود توأمة وتعاون أكاديمي بين كلية السياحة والفنادق وبين القائمين على صناعة السياحة، خاصةً أن السياحة تشهد تغيرات مختلفة تتعلق باتجاهات السفر والسياحة البيئية والخضراء والسياحة الداخلية.

وتابع الدكتور عادل الجندي، أن العالم يشهد أشكالًا مختلفة من التغيرات المناخية والبيئية، مما أدى إلى تغيير ما يعرف بالخريطة الجيوسياحية.

وأكد أن مصر تثبت يومًا بعد يوم على قدرتها على الحفاظ على نمطها السياحي والعبور بهذا القطاع خلال كل تلك التحديات الدولية، موجهًا بضرورة الاهتمام بالسياحة الدينية والسياحة العلاجية والوعي الكامل.

وأضاف الدكتور أحمد الديري أن القطاع السياحي يتعرض لتغيرات متلاحقة بسبب التقدم التكنولوجي المتلاحق وتغير الأنماط والبرامج والأسواق السياحية، مما يلزم المهتمين بالسياحة بضرورة الوعي بكل تلك التغيرات، والتعاون الجيد مع الجهات المعنية من أجل الارتقاء بهذه الصناعة الهامة على كافة المستويات.

 

 

تطوير المنشآت السياحية

وتابع الدكتور معتز عبد الفتاح أن محافظة الفيوم تمتلك مقومات سياحية هامة بما تضمه من آثار فرعونية وقبطية ورومانية وإسلامية، في شدة التنوع. ولذلك، تقوم المحافظة وهيئة تنشيط السياحة بتشكيل فرق عمل تقوم بالترويج السياحي للمحافظة من خلال مكاتب السياحة على المستوى المحلي، بالإضافة إلى فرق التوعية السياحية المدرسية، وكذلك العمل على تطوير المنشآت السياحية، وتطوير الطرق المؤدية إلى منطقة وادي الحيتان، وطريق شمال بحيرة قارون، من أجل الترويج والتنمية السياحية لمحافظة الفيوم.

 

يذكر  أن المؤتمر شمل ورشة عمل بعنوان "التعليم السياحي في ظل المتغيرات العالمية والاتجاهات المستقبلية لصناعة السياحة" برئاسة الدكتور هدى لطيف العميد السابق لكلية السياحة والفنادق.

 

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم وتقديم الدروع وشهادات التقدير للرواد في التعليم السياحي والفندقي بالكلية، إلى جانب تكريم الأفراد الذين تم ترقيتهم من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وكذلك المسؤولين عن التنمية السياحية في محافظة الفيوم، ورعاة المؤتمر، وتم تكريم الطلاب الأوائل في قسم الدراسات السياحية وأفضل مشروع تخرج للعام الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

ندوة بكلية الطب جامعة الفيوم عن أخلاقيات طالب الطب جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم مؤتمر علمي قسم الدراسات السياحية المتغيرات العالمية صناعة السياحة كلية السياحة والفنادق الدراسات السیاحیة السیاحة والفنادق القطاع السیاحی

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يفتتح المؤتمر الدولي السنوي الواحد والثلاثين للأسمدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الدولي السنوي الواحد والثلاثون للأسمدة، والذي ينظمه الإتحاد العربى للأسمدة، برئاسة المهندس سعد ابو المعاطي، وبحضور عدد من رؤساءُ الشركاتِ والهيئات العربيةِ والدوليةِ.

وأعرب وزير الزراعة عن تقديره للجهود والأنشطة التي يقوم بها الإتحاد العربي للأسمدة، بإعتباره منصة هامة لصناعة الأسمدة عربياً وعالمياً تحت مظلة مجلس الوحدة الإقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، والذى يضم فى عضويته 95 شركة عربية وأجنبية من 26 دولة من أنحاء العالم.

وقال "فاروق" إنه في ضوء التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الزراعة في المنطقة العربية نجد العديد من التحديات الكبيرة و المتزايدة، التي تتطلب استجابات فعالة وتوفير حلولاً مستدامة، لافتا الى أن قطاع الزراعة يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية، المتمثلة في ندرة الموارد المائية والتقلبات الجوية التى تؤثر سلباً على القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية، كما تشكل التغيرات المناخية عوامل ضاغطة تعيق نمو القطاع الزراعى الذى يعد أحد دعائم الإقتصاد القومى. 
وتابع أن العوامل الإقتصادية والإجتماعية المقرونة بالوتيرة المتسارعة للنمو السكاني و الارتفاع المستمر في الطلب على الغذاء، تزيد من التحديات التى تواجه القطاع الزراعي المنوط بإنتاج الغذاء الصحى والآمن للشعوب.


وأشار وزير الزراعة إلى أنه رغم هذه التحديات فيبقى قطاع الزراعة الركيزة الأساسية والداعم الرئيسى لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، الأمر الذي يحتم تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على  ابتكار تضمن إستدامة عمل هذا القطاع الحيوي  من أجل مستقبل أكثر إزدهاراً لشعوبنا.
وشدد على ضرورة إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو ممارسات أكثر إبتكاراً تضمن تحسين كفاءة إستخدام الموارد الطبيعية مع الحفاظ على البيئة، لافتا إلى أهمية الأسمدة كعامل محوري في تحسن خواص وخصوبة التربة وتعزيز القدرة الإنتاجية الزراعية وضمان إستدامتها.
وقال الوزير إن صناعة الأسمدة العربية تلعب دوراً إستراتيجياً في دعم القطاع الزراعي على المستوى الإقليمي والصعيد العالمي أيضاً، من خلال توفير المدخلات الأساسية، وانه يمكن لهذه الصناعة أن تساهم بشكل فعال في تحسين خصوبة التربة وتعزيز إنتاج المحاصيل الإستراتيجية، ومن ثم رفع معدلات الإنتاج الزراعي، مما يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي ودعم التنمية المستدامة، والإرتقاء بمستوى الإنتاج بما يتماشى مع التطلعات المستقبلية.
وأكد وزير الزراعة ان تحقيق الأمن الغذائي لتلبية الإحتياجات الغذائية للشعوب يمثل تحدياً كبيراً للمنطقة العربية وللعالم أجمع، الأمر الذي يؤكد  ضرورة تعزيز الإنتاج الزراعي المحلي من خلال تحسين كفاءة إستخدام الموارد الطبيعية.  
وأوضح أن مصر وحضارتها ارتبطت إرتباطًا وثيقًا بالزراعة، حيث شكلت الزراعة على مر العصور ركيزة أساسية لنموها وإستقرارها، وانه انطلاقاً من هذا الإرث العريق ، تواصل الدولة المصرية إلتزامها بتطوير القطاع الزراعي، بإعتباره حجر الأساس في تطوير ودعم محاور منظومة الزراعة مثل محور التوسع الرأسى من خلال إنتاج الأصناف عالية الإنتاجية ومتأقلمة مع تغير المناخ وتطبيق الممارسات الزراعية التى تؤدى إلى زيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه، وكذلك محور التوسع الأفقى لزيادة الرقعة الزراعية من خلال تنفيذ المشروعات القومية لإستصلاح وإستزراع أراضى جديدة.

وأكد أنه في عهد  الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية  تشهد مصر نهضة غير مسبوقة في مجالات التنمية الزراعية المتكاملة والمشروعات القومية لإستصلاح واستزراع الصحراء، بهدف زيادة الرقعة الزراعية والإستفادة المثلى من الموارد الطبيعية المتاحة، وتعزيز الإنتاج الزراعي من أجل تحقيق الأمن الغذائي، بما يعزز تحقيق الرؤية التنموية المستدامة والشاملة للدولة المصرية لتلبية الإحتياجات الغذائية المتزايدة للأجيال الحالية والمستقبلية.

وأضاف أن الطريق نحو تحقيق أهداف الأمن الغذائي في منطقتنا العربية يتطلب جهوداً متواصلة وتعاوناً وثيقاً بين جميع الأطراف المعنية، ويجب أن نعمل معاً لتبني ممارسات زراعية جيدة ومستدامة، وتطوير إستخدام الأسمدة بطريقة مسؤولة ورفع كفاءة استخدام الأسمدة والمغذيات ومخصبات التربة، بجانب تطوير البنية التحتية الزراعية، وتعزيز قدرات صغار المزارعين للصمود أمام تحديات تغير المناخ والتصحر، وانه من خلال هذا النهج الشامل يمكننا تأمين مستقبل غذائي مستدام لمنطقتنا وللعالم.

وأكد الوزير أن زيادة الطلب على الغذاء يتطلب العمل على زيادة نمو صناعة الأسمدة المعدنية و المغذيات باعتبارها اللاعب الرئيسي في تعظيم كفاءة الموارد الزراعية في ظل محدودية هذه الموارد، بما يدعم محور التوسع الرأسي فى الأراضى القديمة ومحور التوسع الأفقى من خلال استصلاح واستزراع أراضي جديدة.
وأشار إلى أن مصر  احتلت مكانة عالمية متميزة في صناعة وتصدير الأسمدة المعدنية والمغذيات النباتية، إذ تعتبر مصر من ضمن الدول المهمة المنتجة للأسمدة حيث تأتي في المركز الأول عربياً والخامس عالمياً بين كبرى الدول المنتجة لسماد اليوريا بكمية تصل إلى أكثر من  7.6 مليون طن سنوياً .  
ووجه وزير الزراعة الدعوة لرجال الأعمال من الدول العربية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة إلى الإستثمار في صناعة الأسمدة بجمهورية مصر العربية، حيث تتوفر بمصر فرص إستثمارية واعدة وتوجد فرص أخرى للشراكة والتعاون المثمر مع القطاع الخاص، كما توفر الحكومة المصرية كل أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة للمستثمرين الراغبين في الإستثمار فى صناعة الأسمدة داخل مصر. 
وعلى هامش المؤتمر افتتح وزير الزراعة، المعرض الخاص بمنتجات شركات الأسمدة أعضاء الإتحاد وبمشاركة عدد من الشركات الدولية العاملة في مجال صناعات الأسمدة، حيث تفقد أجنحة المعرض، والتقى بالعارضين، والذين استعرضوا أحدث ما توصلت إليه صناعات الأسمدة بإستخدام التكنولوجيات الحديثة والمتطورة.

 

1000164538 1000164530 1000164506 1000164542 1000164510 1000164514 1000164494 1000164526 1000164498 1000164534 1000164522 1000164518 1000164486 1000164502 1000164491 1000164550 1000164485 1000164546

مقالات مشابهة

  • رئيس «الغرف السياحية» سابقا: المتحف المصري الكبير أمل لمستقبل السياحة بمصر
  • «البرغوثي» يشارك في اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي
  • وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الأول لمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الأول لمجموعة الـ 20 في جنوب أفريقيا
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لقسم الجراحة العامة بجامعة الزقازيق .. صور
  • مباحث الفيوم تكشف لغز العثور على رضيع ملقى بأرض زراعية بالفيوم
  • أحمد موسى: السياحة الإسبانية زادت 10% والرئيس السيسي يؤكد دعم التعاون السياحي
  • دورة تدريبية بعنوان "كيفية كتابة البحث العلمي" لطالبات كلية البنات الأزهرية بالفيوم.. صور
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مؤتمرها السنوي للبحث والإبداع
  • وزير الزراعة يفتتح المؤتمر الدولي السنوي الواحد والثلاثين للأسمدة