قومي المرأة يطلق برنامج الزمالة كجزء من البرنامج الوطني للمرأة في القيادة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أطلق المجلس القومي للمرأة فعاليات برنامج الزمالة كجزء من البرنامج الوطني للمرأة في القيادة والذي استهدف بنهايته تدريب عدد (300) سيدة ممن يشغلن مناصب بالإدارة العليا والمتوسطة في الجهات الحكومية والأكاديمية بالدولة.
يتم تنفيذ برنامج الزمالة في إطار الشراكة بين المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي ضمن مشروع "زيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة في مصر" بدعم من الإتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع معهد الحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
يستهدف برنامج الزمالة عدد 50 متدربة من الدفعتين الأولى والثانية من البرنامج الوطني للمرأة في القيادة واللاتي حققن أداء متميز خلال فترة البرنامج التدريبي وذلك لحضور التدريب السنوي لأكاديمية تمكين المرأة والشمول ومستقبل العمل بالمركز الدولي للتدريب التابع لمنظمة العمل الدولية بمدينة تورين بإيطاليا.
شاركت المتدربات خلال فترة برنامج الزمالة في مجموعة من الجلسات العامة والجلسات الاختيارية مع متدربين من مختلف البلاد والذين ينتمون إلى مؤسسات دولية مختلفة مما اتاح لهن الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب المختلفة في الموضوعات الخاصة بسياسات العمل العادل واللائق واقتصاد الرعاية لتعزيز فرص العمل وتغير المناخ والانتقال العادل إلى الاقتصادات المستدامة بيئيا والذكاء الاصطناعي وتمكين المرأة وسياسات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في حالات الأزمات بالإضافة إلى محاضرات مختصة تركز على تطوير وتعزيز المهارات القيادية الداعمة للمساواة بين الجنسين؛ كالاتصال الفعال والتحفيز وحل المشكلات، بهدف دعم المرأة لتصبح أكثر فعالية وقدرة على تولي المناصب القيادية وإتاحة الفرصة للتعرف على أدوات تطوير الإدارة الذاتية وتبادل الخبرات.
وتقوم فلسفة البرنامج الوطني للمرأة في القيادة على الاستفادة من الخبرات الدولية والأوروبية في تنفيذ أنشطة بناء القدرات وتطوير المهارات القيادية للمرأة، وذلك من خلال التعاون مع أكاديمية تمكين المرأة والشمول ومستقبل العمل أحد الركائز الاساسية للمركز الدولي للتدريب التابع التابع لمنظمة العمل الدولية حيث توفر الأكاديمية منتدى للتعلم من الخبراء رفيعي المستوى على المستويات المحلية والإقليمية والدولية لمناقشة وتبادل الخبرات مع المتدربين التي تهدف إلى اكتساب المهارات والأساليب والمنهجيات المبتكرة من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مجال العمل على جميع المستويات سياسيا واجتماعيًا واقتصاديًا وذلك من خلال الارتكاز على العديد من الموضوعات التي تدعم مفهوم القيادة التي تراعي المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وتطوير المهارات القيادية والسمات الشخصية للمرأة، ومهارات صنع وتنفيذ السياسات العامة والإدارة القائمة على النتائج، والتدريب على استخدام أدوات وتقنيات تعميم مراعاة منظور المساواة بين الجنسين في العمل وتمكين المرأة وتخطيط السياسات المستجيبة لاحتياجات المرأة.
وتعتبر مصر واحدة من الدول التي خطت خطوات حثيثة، بدعم من القيادة السياسية، نحو تعزيز وصول المرأة إلى المواقع القيادية واشراكها في صنع القرار وهو الأمر الذي يتماشى مع ما نص عليه الدستور المصري 2014 والذي تنص أحكامه على أن تكفل الدولة للمرأة حقها فى تولى الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا فى الدولة والتعيين فى الجهات والهيئات القضائية، دون تمييز ضدها، ومع محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 التي تعد بمثابة خارطة الطريق التي تعمل عليها الحكومة المصرية في سبيل تمكين المرأة في كافة المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار مصر البرنامج الوطني للمرأة المساواة بین الجنسین برنامج الزمالة وتمکین المرأة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
«تجربة متميزة».. تهاني الجهني: المرأة السعودية عنصر أساسي في النهضة التي تشهدها المملكة الآن
سلط موقع العربية الحدث، الضوء على التجربة المتميزة للصحفية السعودية تهاني الجهني، منذ انطلاقتها الفعلية من صحيفة «المدينة» بعد تخرجها في الجامعة، حيث عملت مراسلة للفضائية اللبنانية LBC من السعودية، ثم انتقلت إلى العمل على إعداد برنامج «عيشوا معنا» في مقر القناة في لبنان، لتسهم بداية من العام 2008 في إعداد برنامج «صباح الخير يا عرب» مكتب MBC في المملكة، ثم انتقلت في العام 2012 إلى العمل في قناة «العربية» كمحررة في غرفة الأخبار. وفي العام 2013 قدمت الأخبار كأول مذيعة سعودية على قناة «العربية الحدث» وضمن الوجوه الأولى التي برزت على القناة لتشكل ملامح هويتها البصرية في ذاكرة المشاهد العربي.
وفي هذا السياق، أجرى موقع العربية الحدث، حوارًا مع الصحفية السعودية تهاني الجهني.. وهذا نصه:
بدأتِ مسيرتَك الصحفية من جريدة «البلاد» ثم «المدينة»، كيف تجدين الفرق بين الصحافة المكتوبة والصحافة المرئية؟أولًا، شكرًا لاستضافتي في مجلة «العربية» التي تطلع علينا بمحتواها الدسم والرشيق في طرحه.
ثانيًا، الفرق أكيد واضح، أعتقد أن الصحافة المكتوبة هي مدرسة تأسيسية لأي صحافي ومذيع ومقدم برنامج ناجح، هذا من وجهة نظري.. بينما الصحافة المرئية تتويج للخبرة في العمل الصحافي الكتابي.. أما عن الفرق في كيفية طرح المحتوى، فإنه يتضمن المدة وكمية السرد وآلية الكتابة التي لا تختلف في أركانها، ولكن نحن في زمن متسارع، فكتابة الخبر التلفزيوني يجب أن تحاكي الصورة ومحكومة غالبًا بمدة قراءة لا تتجاوز الدقيقتين على الهواء.
كنتِ أولَ صحفية سعودية تلتحق بقناة «العربية الحدث» من مقرها في دبي، بعد تجربتين في LBC وMBC، فكيف وجدت التجربة؟تجربة ممتازة صقلتني على الصعيد الشخصي والمهني.. وبالمناسبة كل تجربة وكل محطة كان لها وقع جيد على مسيرتي حتى الآن.. وبالعودة إلى قناة "الحدث" كوني جزءًا من مؤسسيها، فهذا في حد ذاته بالنسبة إليَّ إضافة مهمة إلى مسيرتي وخبرتي في معرفة أدق تفاصيل العمل، وقد تحقق بفضل الله ثم اجتهادي واحتواء إدارات عملت معها طوال هذه المدة.
الصحفية السعودية تهاني الجهني وهل تعتقدين أن نجاحك في تلك التجربة كان مصدر إلهام لصحفيات سعوديات أخريات؟أتمنى ذلك، كوني أعتبر نفسي من أوائل من التحق بالعمل التلفزيوني في المجال السياسي في الخارج، والتجربة، رغم جمالها، فعلى الجانب الآخر، لا أستطيع أن أغفل بعض الصعوبات التي واجهتها آنذاك كفتاة سعودية كسرت التقاليد وخرجت من عباءة التشدد.
ما الشروط التي تعتقدين ضرورة توافرها بمذيعة الأخبار لتصل إلى مرتبة عالية من النجاح؟أهم شرط أن تمتلك الموهبة والحس الصحفي.. وباقي الأمور تأتي بالتدريب والخبرة، لأن عملنا تراكمي يزداد الشخص فيه خبرة ومعرفة مع السنوات، وهذا يعتمد على الشغف المستمر للتعلم والتطوير والتثقيف الذاتي.
كيف تعاملتِ مع قرار انتقال قناة «العربية الحدث» إلى البث من استوديوهاتها في الرياض؟بكل فرح وسعادة طبعًا، أن تعود إلى وطنك وتعمل من هناك، فتلك قيمة إضافية مهمة جدًّا، لاسيما وأنت تعتبر نفسك من المؤسسين، ومن ضمن الفريق الذي يعمل على تحقيق رؤية سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، فنحن جزء مهم من المنظومة الإعلامية العربية، وانتقالنا وتوسع شبكتنا في الرياض يحققان جزءًا من الرؤية.
هل ترين أن هناك أشياء قد تغيرت، أم أن نفس ظروف العمل قد توفرت من داخل المملكة؟حقيقة لم أشعر بأي تغيير أو فرق كبير بعد انتقالي من دبي إلى الرياض، آلية العمل نفسها، الفريق نفسه، حتى محتوى ما يقدم لم يتأثر وإنما هو نفسه، بل بالعكس أصبحنا نشعر بجرأة أكبر في الطرح.
كيف ترين الاهتمام المبالغ فيه بحياتك الخاصة من قبل متابعيك على مواقع السوشيال ميديا؟هذا أمر عادي لأي شخص تحت الأضواء. في الحقيقة أصرح أيضًا بما أريده أن يصبح معروفًا، عدا ذلك تبقى حياتي خصوصيتي.
الصحفية السعودية تهاني الجهني كيف يتعامل معك السعوديون عندما يصادفونك في الشارع أو في فضاءات التسوق بصفتك شخصية عامة؟أسمع كلمات الإطراء والإعجاب والتشجيع، وهذا يسعدني جدًّا في الحقيقة.
من جدة إلى دبي إلى الرياض: كيف وجدت الرحلة؟ أين ترتاحين أكثر؟أنا بنت الساحل، أحب البحر جدًّا، فمدينة جدة هي فعلًا جدة غير، وهي مسقط رأسي، ودبي مدينة جميلة تعلمت فيها، وأحببتها ولا أزال، فهي ساحلية كجدة.. أما الرياض فهي عاصمة القرار العربي، وهي أكبر عاصمة عربية، فلها مكانة خاصة.. انتماءً واحتواءً ونجاحًا.
كيف تقَيِّمين دور المرأة السعودية في الإعلام حاليًا؟ وهل تأثر بالإصلاحات التي تشهدها المملكة؟بالطبع المرأة السعودية عنصر أساسي ومكون فعَّال في المجتمع السعودي، وفي النهضة التي تشهدها المملكة الآن. وقد أكدت جدارتها بالمكاسب التي لها وللمجتمع من خلال الإصلاحات التي تحققت على مختلف الأصعدة وفي كل المجالات.
اقرأ أيضاًسعر الذهب اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 في السعودية
اليوم.. دور العرض السعودية تستقبل فيلم «وداعا حمدي» لـ شيرين رضا