تركيا .. زلزال قوي يضرب مركز كارثة القرن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم الإثنين، وقوع زلزال جديد في محافظة كهرمان مرعش التركية، في جنوب شرق البلاد.
وأوضحت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أنه تم تسجيل الهزات في منطقة جوكسون في الساعة 16:37 توقيت تركيا.
ولفتت إلي أن مصدر الزلزال وقع على عمق 11.46 كيلومترا تحت سطح الأرض.
وشهدت تركيا كارثة كبرى في 6 فبراير الماضي، حيث تسببت الزلازل المتتالية المتمركزة في كهرمان مرعش في وقوع دمار هائل في 11 مقاطعة، وبعد الزلزال، فقد عشرات الآلاف من المواطنين حياتهم ودمرت المدن.
ووصفت السلطات التركية زلزال فبراير بأنه "كارثة القرن"، حيث بلغ عدد القتلى الزلزال 50 ألف قتيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كهرمان مرعش تركيا زلزال
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.9 درجة يضرب جنوب اليابان وتحذيرات من موجات تسونامي
ضرب زلزال بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل مقاطعة ميازاكي في جنوب غرب اليابان، وسط تحذيرات من نشوء موجات "تسونامي"، وهي سلسلة من الموجات التي تحدث في جسم مائي بسبب إزاحة كمية كبيرة من الماء عادة في محيط أو بحيرة شاسعة.
وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الاثنين، أن الزلزال حدث في الساعة 21:19 بالتوقيت المحلي ( يزيد 9 ساعات عن توقيت غرينتش)، وتم تسجيله على عمق 30 كيلومترا.
من ناحيتها أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن السلطات المعنية أصدرت تحذيرا من أمواج "تسونامي" بالنسبة لسواحل مقاطعتي ميازاكي وكوتشي عقب الزلزال.
كما قالت وكالة كيودو الرسمية للأنباء إن السكان في عموم منطقة كيوشو الجنوبية، حيث تقع ميازاكي، شعروا بالزلزال.
ويحدث نحو 90 بالمئة من النشاط الزلزالي المسجل حول الكوكب، في "منطقة الحزام الناري" The Pacific Ring of Fire الذي تقع اليابان داخله، والذي يضم أيضاً نحو 75 بالمئة من البراكين النشطة والخامدة، حسب المرصد الأيرلندي للجيوفيزياء.
وتوجد داخل حزام النار أحزمة تكتونية مختلفة، بما في ذلك صفيحة المحيط الهادئ، والصفيحة الأوراسية، والصفيحة الهندية الأسترالية، والتي تستمر في التشابك والتصادم مع بعضها البعض، مسببة الزلازل والانفجارات البركانية وأمواج تسونامي.
في عام 2011، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 9.0 درجة وأدى إلى تسونامي مدمر في سواحلها الشمالية الشرقية، مما أسفر عن وفاة نحو 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف.
وأدت موجات تسونامي إلى انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
وأُضيفت إلى الأساسات الصلبة لناطحات السحاب في اليابان، آليات مضادة للاهتزاز، تشمل وسائد مطاطية ضخمة تحت الأساسات لعزلها عن الأرض، بالإضافة إلى أجهزة لامتصاص الصدمات موزّعة في الطوابق، أو حتّى كتل معدنية تزن عدّة مئات من الأطنان تُثبّت في أعلى المباني، وتقلل تأرجحها عند حدوث الاهتزازات.
ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي.
وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.