فى الذكرى الـ 6 لرحيله.. هل ظُلم حكاء السياسة والصحافة صلاح عيسى؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تمر اليوم الإثنين، ذكرى رحيل الكاتب والمؤرخ اليساري صلاح عيسى، والذى توفى فى 25 ديسمبر 2017، بعد تاريخ حافل من الاسهامات الوطنية التي أثرت في الحياة السياسية، حيث كان مدافعاً عن حرية الصحافة.
وكانت قد صرحت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، زوجة الراحل صلاح عيسى فى تصريح سابق لـ "البوابة نيوز"، ان عدم تكريم زوجها يُعد ظلمًا لتاريخه لأنه قدم طريقة فى الكتابة الساخرة غير مسبوقة فى هذا الجيل”.
واضافت: "قدم أيضا كتابة فى التاريخ مهمة جدا لعلها لا تتكرر، وهكذا، لكن هو كان له رأى آخر، فهو يرى أن تكريمة الحقيقى يراه فى محبة القارئ وإقباله على ما يكتب وتأثر الآخرون بكتاباته، وأنا مع الوقت أصبحت أقتنع بوجهة نظره وأصبحت أرى الأشياء بعينه".
وتابعت: "أن صلاح عيسى قدم أيضا كتابة فى التاريخ مهمة جدا لعلها لا تتكرر، وهكذا، لكن هو كان له رأى آخر، فهو يرى أن تكريمهة الحقيقى يراه فى محبة القارئ وإقباله على ما يكتب وتأثر الآخرون بكتاباته، وأنا مع الوقت أصبحت أقتنع بوجهة نظره وأصبحت أرى الأشياء بعينه".
عُرف الكاتب الراحل صلاح عيسى بأنه كان واحدًا من أصحاب المواقف القوية والثابتة عن حرية الرأى وحرية الصحافة، التى ظل يدافع عنها طوال حياته، ودفع ثمنًا كبيرًا من أجل التمسك بها، كما كان كاتبًا صحفيًا غزير الإنتاج، مهتمًا بكل ما يدور فى وطنه وفى العالم، كان عيسى صاحب قلم بارع، لديه قدرة فياضة على الاسترسال فيما يكتب، ورغم هذه البساطة والتدفق، إلا أن ما يكتبه كان ينطوى على عمق شديد، وكان صاحب كتابات تاريخية مهمة وغير تقليدية، جعلتنا نتأمل بعض وقائع التاريخ وكأننا نعيش فيها، مشيرًا إلى الدلالات والأبعاد الكبرى وراء هذه الوقائع التاريخية التى تبدو بسيطة.
البوابة تحاور الكاتبة امينة النقاش 810
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الثقافة صلاح عیسى
إقرأ أيضاً:
إحياء الذكرى الـ 18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي بذمار
الثورة نت| رشاد الجمالي
أحيا مكتبا هيئتي الاوقاف والزكاة بمحافظة ذمار اليوم، الذكرى السنوية الثامنة عشر لرحيل الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رضوان الله عليه للعام 1446 ھ وتحت شعار « مسيرة علم وجهاد».
وخلال الفعالية أشار مدير عام مكتب هيئة الاوقاف بالمحافظة فيصل احمد الهطفي إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية الثامنة عشر للفقيد العلامة الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رضوان الله عليه لاستحضار شخصية الفقيد الكبير وما تميز به من صفات وسجايا ومناقب وفضائل وزهد وورع وتقوى وإيمان راسخ .
وأكد ضرورة المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام علما وتقى وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر .
وثمن اهمية إحياء مثل هذه المناسبات والتعريف بأعلام الهدى وتكريس الجهود في تحصيل العلم.
و تطرق إلى سيرة حياة المجتهد والزاهد العلامة مجد الدين المؤيدي العلمية ومواقفه التي تبناها لتبصير الأمة وتنويرها وتوحيد كلمة المسلمين وجمعهم تحت راية الدين والعقيدة.. موضحا ان الفقيد تتجلى فيه كل المناقب والفضائل وإليه ترجع السجايا والشمائل حيث كان فريد عصره وإمام زمانه، القائم بأمر الله ومحيي دين الله تعالى وسنة رسوله صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين.
وأوضح أنه تتلمذ على يديه كثير من العلماء المعاصرين في صنعاء والحجاز وغيرها وكان ممن ساهم في مواجهة العقائد المنحرفة والاتجاهات المضللة كالفكر الوهابي المتطرف.
وأكد ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. لافتا إلى أن إحياء العلم والفضيلة وتعظيم مكانة العلماء.
وأشار الهطفي إلى أهمية الدفع بالطلاب للالتحاق بالمدارس الصيفية للاستفادة مما تقدمه من علوم ومعارف في مختلف المجالات.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.
فيما اشار مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة ابراهيم المتوكل ما خلفه الفقيد من ذكرى عطرة وسجايا عظيمة وعلما فريدا من خلال أخلاقه العالية وتطبيقه الدقيق لتعاليم الدين وآداب العلم..
ولفت إلى انه ظل طيلة حياته الشخصية الجامعة للأمة إمام العلم ورائد التجديد وموسوعة الفكر والتنوير.
واستعرض المتوكل محطات من حياة العلامة المؤيدي التي قضاها في دراسة العلم، والتدريس والعبادة والإرشاد والتوجيه، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. وأشاد ببصمات الفقيد التي تركها وستبقى شاهدة على مآثره.. مؤكدا أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للقيم والمبادئ والأثر العظيم الذي تركه العلامة المؤيدي.
ولفت المتوكل ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.
فيما اشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي دور ومكانة الإمام المجدد مجد الدين المؤيدي في إحياء العلم والحفاظ عليه في مرحلة يحاول فيها الأعداء طمس هوية الأمة.. منوها إلى أن الإمام المؤيدي سخر كل حياته في تعليم وتدريس الدين وإحياء العلم، وتخرج على يديه المئات من العلماء الذين ساروا على نهجه وكان لهم دورهم العظيم في نصرة الدين.. مؤكدا أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام المؤيدي لما تميز به من علم وأخلاق والكثير من الصفات الحميدة .