اختطاف كويتيين وحرق سياراتهما في الأنبار.. مصدر أمني عراقي: محاولة "داعشية"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام عراقية، اليوم الاثنين أن مواطنين كويتين اختطفا في محافظة الأنبار وحرق سياراتهما، وأفاد مصدر أمني عراقي أن محاولة "داعشية" جرت لاختطاف كويتيين بين محافظتي الانبار وصلاح الدين، بحسب ما أوردته قناة السومرية نيوز العراقية.
وأوضحت السومرية نيوز، أن المواطنين الكويتيين هما أنور جليدان الظفيري وفيصل جابر لفته المطيري، وتم استهدافهم من قبل عصابات داعش في قاطع صلاح الدين غرب وادي الثرثار.
وفي السياق نفسه ، قال مصدر دبلوماسي في سفارة الكويت ببغداد لصحيفة "القبس" الكويتية، أن سفير الكويت لدى العراق يتواصل مع السلطات العراقية وينسق معها، لمعرفة المكان الذي يتواجد فيه المواطنان المختطفان في محافظة الأنبار.
وأوضح المصدر أن السفارة الكويتية لدى العراق خاطبت السلطات العراقية بشأن اختطاف المواطنين، وتم على الفور تسيير فرق من الجيش والأمن للبحث عنهما.
وأوضح ان المواطنين كانا قد غادرا الكويت إلى العراق بالسيارة في رحلة صيد، وأثناء سيرهما بإحدى مناطق الأنبار هاجمتهما مجموعة من المسلحين وحاصرتهما وأحرقت سيارتهما، وتم اقتيادهما إلى جهة غير معلومة.
ولفت المصدر، إلى أنه حتى الآن لم يتم التواصل مع الخاطفين لمعرفة دوافعهم من وراء جريمة الخطف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبار عصابات داعش سفير الكويت لدى العراق
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية: نبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على تأثير الفصائل داخل العراق
شبكة انباء العراق ..
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة، عمل الحكومة على “الحد من تأثير الفصائل المسلحة داخل العراق”، عبر التصدي العسكري او الحوار مع الدول الإقليمية الداعمة.
وقال العوادي ، ان العراق يواجه تهديدات أمنية خطيرة من قبل إسرائيل، بعد التصعيد العسكري الأخير في المنطقة”، مشيرا الى ان الحكومة العراقية تسعى لمواجهة الهجمات المتزايدة على الأراضي العراقية من الفصائل المسلحة، في ظل تصاعد التوترات في غزة ولبنان.
وأشار الى ان “العراق بحاجة إلى إجراءات قوية داخليًا وخارجيًا للسيطرة على الوضع ومنع المزيد من التصعيد”، مبينا ان “الحكومة تبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على الفصائل المسلحة التي تسعى لاستخدام الأراضي العراقية كمنطلق للهجمات على إسرائيل”.
وبين ان “الحكومة تعمل على ضمان الاستقرار الداخلي من خلال تقوية قوات الأمن العراقية، وتعزيز التنسيق مع الدول الإقليمية لمواجهة هذه التهديدات، والحكومة على استعداد للقيام بجميع الإجراءات اللازمة للحد من تأثير هذه الفصائل في البلاد”.
وشدد على ان “الحكومة العراقية لا تقتصر جهودها على التصدي عسكريًا للفصائل المسلحة، بل تسعى أيضًا إلى حل الأزمة من خلال التفاوض مع القوى الإقليمية والداعمة لهذه الفصائل”، موضحا ان “بغداد تواصل التنسيق مع دول الجوار، محاولًا الوصول إلى تفاهمات تساهم في ضمان الاستقرار داخل العراق ومنع تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة”.
وأكد العوادي أن العراق سيتخذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والعسكرية لحماية سيادته، مبينا ان “الحكومة العراقية لن تسمح بتعريض أمن العراق للخطر، وستستمر في تعزيز قوتها الدفاعية لمواجهة أي هجمات محتملة”.
user