هنأ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الاثنين، المسيحيين في إيران وكل العالم بحلول عيد الميلاد المجيد، متذكرا ما يحدث في غزة من حرب وقصف إسرائيلي.

وقال عبداللهيان عبر حسابه على منصة إكس: "أهنئ بـ عيد ميلاد يسوع بن مريم مبشر العدل والصداقة جميع المسيحيين أتباع ذلك المبشر بالسلام واللطف في كل أنحاء العالم".

وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "يشهد العالم اليوم أبشع الجرائم والظلم غير المسبوق من قبل نظام إرهابي بحق الفلسطينيين وسكان مسقط رأس المسيح، يستهزئ بكل القوانين الدولية وحقوق الإنسان بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية".

وأشار إلى أن وقف الإبادة الجماعية وآلة القتل التي يستخدمها النظام الصهيوني وتقديم المساعدات إلى قطاع غزة، هي المهمة العاجلة والتاريخية للإنسانية وجميع المؤمنين والأحرار والتي ستكون ممكنة بإلهام تعاليم المسيح وتعاطفهم من الحكومات السلمية.

واختتم عبد اللهيان: "أسأل الله السعادة والرفاهية لأتباع السيد المسيح والسلام والطمأنينة لجميع المسيحيين الأعزاء في إيران والأرض والعالم".

https://x.com/Amirabdolahian/status/1739288665723924920?s=20

بابا الفاتيكان في عيد الميلاد: قلوبنا في بيت لحم.. وأمير السلام يرفض الحرب بايدن يوجه رسالة خاصة إلى المجتمع الأمريكي بشأن حلول عيد الميلاد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ايران المسيحيين عيد الميلاد غزة الولايات المتحدة قطاع غزة عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

تدشين أكبر كنيسة بالشرق الأوسط قرب مغطس المسيح بالأردن

عمّان- في حدث تاريخي لافت، شهد موقع "المغطس" في منطقة الأغوار بالأردن تدشين واحدة من أكبر الكنائس في الشرق الأوسط، وأكبر كنيسة في العالم تحمل اسم "كنيسة معمودية السيد المسيح"، إذ يعتبر المغطس أحد أقدس المواقع المسيحية في العالم، حيث يعتقد المسيحيون أن المسيح قد نال المعمودية فيه من نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان.

وترأس أمين سر دولة الفاتيكان المبعوث الشخصي للبابا فرانشيسكو، الكاردينال بيترو بارولين، احتفال تدشين وتكريس الكنيسة المعمودية التابعة للبطريركية اللاتينية، الجمعة في موقع المغطس، بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية والدينية والدولية، كبطريرك القدس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، إضافة إلى آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وأضفى هذا الحضور الواسع والرفيع على المناسبة بعدا عالميا، عكس المكانة الكبيرة التي تحتلها هذه الكنيسة في تاريخ الكنيسة المسيحية، وارتباطها الوثيق بالتراث الديني والروحي في المنطقة.

تدشين الكنيسة جاء تحت رعاية أمين سر الفاتيكان وممثل البابا فرانشيسكو (الجزيرة) الأقدس لدى المسيحيين

وبحسب القائمين على الاحتفالية، تعتبر كنيسة معمودية السيد المسيح رمزا للوحدة والسلام والتعايش، ما يجعلها علامة بارزة على المستوى الديني والثقافي على مستوى العالم، كونها الأكثر قداسة لدى المسيحيين لقربها من نهر الأردن، مما يعزز دور الأردن في التسامح الديني والعيش المشترك بين مختلف الأديان والمذاهب.

وأكد على ذلك بطريرك القدس الكاردينال بييرباتستا بيتسابالا في كلمته خلال الاحتفال، بقوله إن "الأردن أرض مقدسة وآمنة"، وأضاف "من أخفض بقعة في الأرض، نرفع صلواتنا إلى أعالي السماء، ليخفف الله عن أهل غزة وفلسطين والسودان وفي كل مكان من هذا العالم، لينعم الجميع بالسلام الدائم".

وتعود قصة بناء الكنيسة إلى عام 2009، حين قرر العين (النائب) نديم المعشر بناء الكنيسة تكريما لذكرى وفاة ابنه في حادث سير وقع قرب المكان، لتتم الاستعانة بمهندسين من فرنسا والأردن، للبدء بوضع حجر الأساس لبناء الكنيسة، لتتظافر بعد ذلك جهود العديد من المتبرعين على المستوى المحلي والدولي لإنجاز هذا المشروع الكبير.

طقوس التعميد بعد تدشين الكنيسة (الجزيرة)

بنيت الكنيسة على مساحة 2200 متر مربع، بما يشمل الطابق السفلي والأرضي والجلاجل، ويتألف موقع الكنيسة من ديرين للرهبان والراهبات، وحدائق عامة، بالإضافة إلى المدخل ومنطقة لوقوف السيارات، وممر للقساوسة والرهبان، وتلة الصليب التي تطل على جبال القدس المحتلة.

إعلان

كما استخدم في بناء الكنيسة التي تتسع في بنائها الحالي إلى ما يزيد على ألفي شخص من المصلين، الحجر "التفوحي" الذي يميل إلى اللون الأصفر، وهو من حجارة مدينة الخليل الفلسطينية، أما النوافذ الملونة فقد صُنعت في لبنان على نمط نوافذ كاتدرائية "نوتردام دي شارتر" في شمال فرنسا، التي تُعتبر واحدة من أروع وأهم معالم العمارة القوطية في العالم.

حدث تاريخي

وحول أهمية بناء كنيسة معمودية السيد المسيح، لفت الأب الدكتور رفعت بدر، وهو مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام والناطق الرسمي لتدشين الكنيسة، إلى أن المسيحيين في الأردن والعالم "أمام حدث تاريخي"، من خلال بناء أكبر كنيسة في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف الأب بدر "نحن أمام واقع جديد، وحدث استثنائي ستكون له انعكاسات إيجابية على السياحة في الأردن، كون المكان الذي بنيت فيه الكنيسة يعتبر الأقدس لجميع الطوائف المسيحية في العالم".

وقال الأب بدر، في حديثه للجزيرة نت، إنه قد أُنفق على بناء الكنيسة 11 مليون دينار أردني (15.5 مليون دولار أميركي)، واستمر العمل على بنائها 15 عاما، وأوضح أن سبب طول فترة بناء الكنيسة يعود للحجارة الدقيقة التي بنيت بها، بالإضافة إلى الزخارف والخطوط والنقاط والأشكال الهندسية الأخاذة، والفسيفساء الجميلة النادرة التي تزينت بها الكنيسة.

موقع المغطس يعتبر أحد أقدس الأماكن للمسيحيين في العالم (الجزيرة)

وبعد تدشينها الرسمي، تنضم الكنيسة المعموديّة إلى كوكبة الكنائس التاريخية والمهمة في بلاد الشام، ككنيسة البشارة في مدينة الناصرة، وكنيسة المهد في بيت لحم، وكنيسة القيامة في مدينة القدس، عدا عن اعتمادها كمزار حجٍ في العام الجاري 2025 الذي تحييه الكنيسة الكاثوليكيّة في العالم أجمع.

وكان مجلس اليونسكو العالمي قد سبق وأن أدرج موقع "المغطس" المجاور لنهر الأردن ضمن قائمة التراث العالمي، بعد استيفائه جميع شروط هذه القائمة الدولية، وهو من أبرز وجهات الحجاج المسيحيين على مستوى العالم، وأحد أقدس المواقع الدينية لجميع الطوائف المسيحية عالميا.

مقالات مشابهة

  • تدشين أكبر كنيسة بالشرق الأوسط قرب مغطس المسيح بالأردن
  • تعليم بني سويق يقدم التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد
  • ذكرى عبد الفتاح بركة: عالِم الأزهر الذي حمل رسالة الإسلام للعالم
  • ترامب يوجه رسالة غير مسبوقة للمرشد الأعلى الإيراني
  • محمد بن زايد ومحمد بن راشد يهنئان المسيحيين الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد
  • محمد بن راشد يهنئ المسيحيين الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد
  • محمد بن راشد: تهانينا لإخوتنا المسيحيين الأرثوذكس في العالم بعيد الميلاد المجيد
  • محمد بن راشد: تهانينا لإخوتنا المسيحيين الأرثوذكس بعيد الميلاد
  • محمد بن زايد يهنئ المسيحيين الأرثوذكس بـ «عيد الميلاد المجيد»
  • محمد بن زايد يهنئ المسيحيين الأرثوذكس في الإمارات والعالم بعيد الميلاد المجيد