موقع 24:
2025-04-07@05:48:37 GMT

بعد مترو حماس.. أنفاق حزب الله كابوس إضافي يؤرق إسرائيل

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

بعد مترو حماس.. أنفاق حزب الله كابوس إضافي يؤرق إسرائيل

يتخوف الجيش الإسرائيلي من إقامة حزب الله اللبناني شبكة أنفاق أكثر تطوراً من أنفاق حركة حماس في غزة، رغم مرور 5 أعوام على عملية "درع الشمال".

وتشهد إسرائيل نقاشات كثيرة حول أنفاق حزب الله، بعد أن كشف الجيش في الأسبوع الماضي، نفقاً كبيراًلحماس قرب معبر إيرز في قطاع غزة، وفق صحيفة "جيروزالم بوست" اليوم الإثنين.

 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قائد القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، الميجور جنرال أوري غوردين أن المعلومات حول حجم تهديد أنفاق حزب الله لن تحجب.

وقال غوردين، إن الجيش الإسرائيلي "يعمل على تحديد موقع أي بنية تحتية إرهابية لحزب الله فوق أوتحت الأرض، وفي حالة تحديد أي من هذه الأماكن فلن نبقيه سراً ".

وتساءل مركز "ألما" للأبحاث، في 18 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بعد يوم من كشف نفق حماس قرب معبر إيرز، إذا كانت هذه قدرات حماس، فما هي قدرات حزب الله في بناء الأنفاق الاستراتيجية؟

وقالت صحيفة "معاريف"، إن حزب الله استعان بخبرات من كوريا الشمالية لتطوير وبناء شبكة أنفاق استراتيجية.

وقال مركز ألما في يوليو (تموز) 2021: "في تقديرنا، بعد حرب لبنان الثانية في 2006، أنشأ حزب الله، بمساعدة الكوريين الشماليين، والإيرانيين، مشروعاً لتشكيل شبكة أنفاق لبنان، أكبر بكثير من  مترو حماس"، مشيراً إلى أن حماس استخدمت الخبرات الكورية والإيرانية أيضاً لبناء أنفاقها.

وفي مايو (أيار) 2021، نشرت قناة "كان" تقريراً عن نفق يفترض أنه يمتد من بيروت إلى جنوب لبنان.

وتقول التقارير الإسرائيلية، إن جزءاً من تهديد أنفاق حزب الله كان معروفاً في السابق، وعلى هذا الأساس اختارت إسرائيل تأجيل عملية ضد غزة في خريف 2018، للعمل ضد تهديد الأنفاق على الحدود الشمالية.


وفي الأسبوع الماضي، قال الجيش الإسرائيلي: "منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة، اكتشفت قوات الجيش الإسرائيلي ما يقرب من 1500 فتحة نفق".

وتقول الصحيفة، كان حزب الله بشكل عام أكثر تطوراً من حماس. لكن هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) كشف قدرات حماس وأدى إلى طرح العديد من التساؤلات عن قدرات الحزب الموالي لإيران.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی أنفاق حزب الله

إقرأ أيضاً:

تأخروا في علاجها فقطعوا ساقها!.. شابة تستفيق على كابوس لم تتخيله

دخلت شابة بريطانية إلى قسم الطوارئ وهي تبكي من الألم، لتستيقظ بعد ساعات من الجراحة على صدمة لم تكن تتخيلها، إذ فقدت ساقها اليسرى بسبب تأخر في التدخل الجراحي استمر 16 ساعة.

شعرت مولي هاربرون، التي كانت تبلغ 22 عاماً وقت الحادثة، بخدر في ساقها اليسرى وتغير لونها، فتوجهت على الفور إلى مستشفى "ديوسبري وديستريكت" في غرب يوركشاير.

اشتبه المسعفون في إصابتها بجلطة وريدية عميقة، لكنها لم تخضع للفحوصات اللازمة أو الجراحة في الوقت المناسب، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.

الصدمة داخل غرفة العمليات

دخلت مولي غرفة العمليات بعد أكثر من 24 ساعة على وصولها إلى المستشفى، لكن الوقت كان قد فات، إذ لم يتمكن الأطباء من إعادة تدفّق الدم إلى الساق، ما أدى إلى بترها.

وقالت: "كنت أبكي من شدة الألم وطلبت من أمي أن تأخذني فوراً إلى المستشفى. لكن التأخير قتل حلمي بالحفاظ على ساقي. استيقظت من الجراحة ليُخبرني الطبيب أنهم اضطروا لبترها. لم أصدق في البداية، شعرت وكأن ساقي ما زالت هناك... وعندما أدركت الحقيقة، انهرت وبكيت".


تعويض ضخم بعد الإقرار بالتقصير

اعترفت المؤسسة الصحية بوجود "إخلال بالواجب"، وأقرت أن البتر كان من الممكن تجنّبه لو أجريت الجراحة بحلول الساعة 9 مساءً من يوم دخولها المستشفى. وبعد معركة قانونية، حصلت مولي على تعويض مالي ضخم بشكل مؤقت لتغطية تكاليف الرعاية والدعم المستقبلي.

انهيار نفسي وتحول جذري في الحياة

مولي، التي كانت تمارس رياضة الجري ثلاث مرات أسبوعياً وتعمل في مجال الرعاية، اضطرت لمغادرة عملها والبقاء في المستشفى 18 يوماً بعد البتر.

إصرار على العودة والانتصار على الإعاقة

رغم الصدمة، بدأت مولي في استعادة حياتها تدريجياً، وانتقلت إلى منزل جديد، وحصلت على طرف اصطناعي متطور بتمويل خاص، بعد أن عانت مع الطرف الذي وفرته هيئة الصحة الوطنية.

وتوضح: "الطرف الجديد يناسبني ويساعدني على المشي بسهولة. عدت إلى القيادة، والذهاب للتسوق، وأطمح أن أركض يوماً ما. لدي زوج رائع وعائلة داعمة. لم أتخيل أن حياتي ستكون بهذا الشكل بعد تلك اللحظة المظلمة".


رسالة أمل وتحذير

ترغب مولي اليوم في مشاركة قصتها لتوعية الآخرين وتحسين الرعاية الصحية، وتقول: "ما حدث لي كان من الممكن تفاديه. أريد أن أُحدث فرقاً، وأن أُساعد الآخرين على تجنب مصير مشابه، وأن أكون شاهداً على قدرة الإنسان على النهوض من أقسى التجارب".

مقالات مشابهة

  • مصدر مسؤول: مقتل مراهق أمريكي-فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله
  • إسرائيل تكشف عن رسائل سرية بين إيران والسنوار.. وطلب بـ500 مليون دولار
  • بعد غارة زبقين.. الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف عنصرين لـ حزب الله
  • أمريكا تعزز قدرات إسرائيل الدفاعية بـ 3 بطاريات باتريوت وثاد
  • انتصارُ أميركا على الحوثي لا يكفي
  • بالفيديو.. أسيران إسرائيليان يرويان تفاصيل مرعبة من داخل أنفاق غزة
  • تأخروا في علاجها فقطعوا ساقها!.. شابة تستفيق على كابوس لم تتخيله
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. حماس تطالب بمحاكمة قادة الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يسمح بـرحلات سياحية داخل سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال حسن فرحات قائد القطاع الغربي لحماس في لبنان