إكليستون: سنظل نتذكر شوماخر كرمز لفورمولا1
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد رئيس فورمولا1 السابق، بيرني إكليستون، أن مايكل شوماخر سيتم تذكره دائماً بأنه رمز لرياضة سباقات سيارات فورمولا1، كما أنه قاد فريق فيراري بشكل فعال أثناء مسيرته الناجحة مع الفريق.
قال إكليستون 93 عاماً في الذكرى العاشرة لحادث التزلج الذي تعرض له شوماخر في فرنسا: "ساعدت في تعزيز مسيرة السائق الألماني في مراحلها الأولى".
وأضاف: "كنت أعلم أنه موهوب، إيدي جوردان كان مقتنعاً به، لديه نظرة جيدة، كان من المؤكد أن مايكل سيجد قمرة قيادة أخرى، ولكننا اتخذنا بعض الاختصارات للوصول لفيراري، سرقناه من جوردان".
وبالنظر لحقبة شوماخر في فيراري، أوضح إكليستون: "يوماً ما كنا نجلس سوياً وسألته من يقود الفريق؟ وأجاب: سأفعل ذلك".
وتابع: "قام بهذا على أكمل وجه، كان بإمكانه إخراج أفضل ما لدى الناس، اكتسب احترامهم، استمعوا له، في أي وقت يقول أي شيء كانوا يعلمون أنه الصواب، أيا ما كان يقوله مايكل يتبعه رئيس الفريق جان تود".
وقام إكليستون بوصف شوماخر بأنه طبيعي للغاية، وشخص لطيف"، ولكن لديه ذكريات غامضة عن يوم حادث التزلج الذي تعرض له شوماخر 29 ديسمبر (كانون الأول) 2013، عندما قامت عائلته بحمايته ولم يظهر علناً، وتظل حالته الصحية غير معلومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فورمولا1 فيراري
إقرأ أيضاً:
جلسة جدلية في البرلمان.. واتهامات لتمرير قوانين دون تصويت
21 يناير، 2025
بغداد/المسلة: شهد البرلمان العراقي تصعيداً سياسياً جديداً، بعد التصويت على ثلاثة قوانين إشكالية في جلسة واحدة، وسط أجواء من الفوضى والتشكيك بشرعية الإجراءات. القوانين التي شملت الأحوال الشخصية، العفو العام، وإعادة العقارات المصادرة، أفرزت ردود فعل متباينة من الكتل السياسية والمجتمع المدني، لتتحول إلى محور جدل مستمر يعكس أزمات عميقة في بنية النظام السياسي العراقي.
قانون الأحوال الشخصية: بين الحرية والتقييد
القانون المعدّل للأحوال الشخصية أثار انقساماً حاداً في الرأي العام العراقي. فبينما رأت بعض الأحزاب الشيعية أن القانون يعزز “حرية المعتقد” المنصوص عليها في الدستور، اعتبره ناشطون وحقوقيون تهديداً لحقوق النساء والأطفال، مع تخوفات من السماح بزواج القاصرات، وتضييق حقوق الزوجة في النفقة والحضانة.
المخاوف تعززها طبيعة القانون الذي يعتمد نصوصاً دينية لكل طائفة، ما قد يؤدي إلى مزيد من الانقسام الطائفي في المجتمع العراقي.
وعلى منصات التواصل، كتب ناشط حقوقي أن “إقرار هذا القانون، البعض يراه سير عكس حركة التاريخ، والبعض الاخر يراه انتصار للقيم الدينية”.
العفو العام: إعادة تدوير الفساد؟
من جهة أخرى، جاء قانون العفو العام ليضيف تعقيداً جديداً للمشهد. فالأحزاب السنية، التي دفعت لإقراره كشرط لتشكيل الحكومة الحالية، وصفته بأنه “إنصاف للأبرياء”، لكن النقاش سرعان ما اتجه نحو اتهامات بمحاولة تسوية قضايا الفساد.
النائب ياسر الحسيني أكد أن القانون قد يسمح للفاسدين بالإفلات من العقاب عبر تسوية مالية، واصفاً ذلك بأنه “تحايل مقنّن”.
في المقابل، وصف رئيس حزب “تقدم”، محمد الحلبوسي، القانون بأنه “انتصار لحقوق المغيبين”، ما يعكس حالة استقطاب سياسي حاد بين الأطراف.
إعادة العقارات: السلم الأهلي في خطر
القانون الثالث المتعلق بإعادة العقارات المصادرة أثار تساؤلات حول تداعياته على السلم الأهلي. ففي بلد يعاني من آثار النزاعات الطائفية والسياسية، يمكن أن يكون لإعادة هذه العقارات تأثير سلبي إذا لم يتم تطبيق القانون بشفافية وعدالة.
نائب رئيس البرلمان، شاخوان عبد الله، وصف القانون بأنه خطوة نحو “إعادة الحقوق وتعزيز السلم”، لكن أصواتاً أخرى حذرت من استغلال القانون لإثارة النزاعات حول ملكية الأراضي.
فوضى البرلمان: غياب الشفافية
جلسة التصويت التي شهدت تمرير هذه القوانين لم تخلُ من الفوضى والاتهامات.
نواي قالوا أن القوانين مرّت دون تصويت حقيقي من النواب، بينما ظهر اخرون في في مقاطع فيديو اتهموا فيه رئاسة البرلمان بتجاوز الإجراءات الرسمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts