القضاء يحقق مع هنديين اثنين من ركاب الطائرة المتوقفة في مطار فرنسي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
سيمثل هنديان من ركاب الطائرة المتوقفة منذ الخميس في مطار فرنسي على خلفية شبهة "الاتجار بالبشر"، أمام قاضي التحقيق الاثنين لتوجيه اتهام محتمل لهما، بينما من المتوقع أن يسمح للآخرين بالإقلاع نحو الهند.
ذكرت النيابة العامة في باريس لوكالة فرانس برس أن الهيئة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة فتحت تحقيقاً في المساعدة على الدخول والإقامة غير القانونية لأجانب في البلاد ضمن عصابة منظمة والمشاركة في منظمة إجرامية.
وتم احتجاز الرجلين المولودين في عامي 2000 و1984، الجمعة لدى الشرطة للاشتباه في انخراطهما في ما يمكن أن يكون شبكة تهريب. وطلبت النيابة إيداعهما الحبس الاحتياطي.
قالت قيادة الشرطة في مقاطعة مارن لوكالة فرانس برس إن الطائرة التي تقل 303 ركاب هنود، والتي رفع القضاء حجزه عليها الأحد، "من المقرر أن تغادر خلال النهار".
وأكدت ليليانا باكايوكو، محامية شركة الطيران "ليجند إيرلاينز" لوكالة فرانس برس أن الطائرة ستتوجه إلى بومباي (الهند).
وأوضحت "لقد حصلنا هذا الصباح على إذن من السلطات الهندية بالطيران، لكننا ما زلنا ننتظر تحديد التوقيت".
"مستاؤون للغاية"
ولا تزال الطائرة متوقفة صباح الاثنين على مدرج مطار فاتري الصغير (شمال شرق فرنسا) على بعد 150 كيلومتراً من باريس، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وأنجزت الاستعدادات لصعود الركاب.
وأشارت باكايوكو إلى أن الشركة نالت تصاريح لـ301 من 303 ركاب "باستثناء الشخصين المحتجزين لدى الشرطة".
ويستبعد أن يصعدوا جميعاً إلى الطائرة إذ يتعين نقل طالبي اللجوء الذين وصل عددهم بعد ظهر الأحد 12 شخصاً، إلى منطقة انتظار أخرى، بحسب مصدر مطلع.
ومن بين طالبي اللجوء خمسة قاصرين من أصل 11 كانوا على متن الطائرة، وفق ما ذكرت جمعية لدعم التعليم في مارن مكلفة برعاية هؤلاء القاصرين.
بعد بلاغ مجهول.. فرنسا تحتجز طائرة تقل نحو 300 هندي بشبهة "الاتجار بالبشر"كما أشارت باكايوكو إلى أن "بعض الأشخاص لا يرغبون بالعودة إلى الهند، وهم مستاؤون للغاية، ويريدون الذهاب إلى نيكاراغوا"، حيث أكد أوائل الهنود الذين تم استجوابهم الأحد أنهم يريدون الذهاب بغرض السياحة.
كان من المقرر في البداية أن تهبط الطائرة وهي من طراز "إيرباص ايه-340" تابعة للشركة الرومانية "ليجند إيرلاينز" للتزود بالوقود خلال رحلة من دبي إلى ماناغوا عاصمة نيكاراغوا.
لكن الهبوط التقني تحول إلى توقف طويل الأمد بعد "بلاغ من مجهول" يفيد بأن الركاب قد "يصبحوا ضحايا لاتجار بالبشر"، وفق ما افادت نيابة باريس وكالة فرانس برس الجمعة.
"أمر يدعو للاستغراب"
وقالت جنفييف كولا، المنسقة في منظمة كاريتاس الإغاثية الكاثوليكية لفرانس برس الأحد "لا نعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بالاتجار بالبشر أم تهريب المهاجرين... لكن لمدة ثلاث ليال وثلاثة أيام تم احتجاز 303 أشخاص من رجال ونساء وأطفال، كانوا في مرحلة عبور في المطار".
واعتبرت أن ذلك "أمر يدعو للاستغراب".
ووفرت السلطات أسرّة فردية ومراحيض وحمامات، بالإضافة إلى منطقة "للعائلات" لضمان الخصوصية.
لكن نقيب المحامين في شالون أون شامباني فرانسوا بروكورور أعرب عن قلقه بشأن "الظروف المعيشية الصعبة والسيئة" في هذه المنطقة التي أقيمت بموجب قرار اصدرته قيادة الشرطة.
أضافت كولا "أخشى أن نعيدهم إلى الطائرة، وماذا بعد ذلك؟ إذا كانوا بالفعل ضحايا للاتجار، فليس من الطبيعي أن نعيدهم ببساطة إلى بلد آخر".
وشكك القضاء الأحد في شرعية احتجاز الركاب في منطقة الانتظار، معتبراً أنه غير قانوني بالنسبة لأول ثلاثة ركاب استجوبهم قاضي الحريات والاحتجاز.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: شتاء قاس أمام سكان غزة.. لا أحذية ولا ملابس شتوية تقي الأطفال من البرد القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط 28 مسيرة روسية من أصل 31 شنت هجوماً ليليا جديداً "دولة موحدة ولامركزية".. التشاديون يوافقون على دستورهم الجديد في استفتاء والمعارضة تحتج الاتجار بالبشر فرنسا حقوق الركاب الهند طائرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر فرنسا حقوق الركاب الهند طائرة عيد الميلاد روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس أوكرانيا الضفة الغربية إسرائيل كييف فولوديمير زيلينسكي عيد الميلاد روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس یعرض الآن Next فرانس برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.
هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.
بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.
وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.