حماس تدعو الجنائية الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
دعت حركة حماس، الإثنين، المحكمة الجنائية الدولية، إلى "تجاوز الضغوط السياسية، ومحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها في حربها على قطاع غزة، ومنع إفلات المسؤولين عنها من العقاب".
وأكدت الحركة، في بيان لها، على "عدم تحرّك المحكمة الجنائية الدولية ومدّعيها العام السيد كريم خان، بشكلٍ جادّ وفوري، تجاه ما يحصل في فلسطين المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، من جرائم حرب وإبادة واضحة المعالم، بعد مرور 80 يوما من بدء العدوان الصهيوني الهمجي".
وأوضحت الحركة، أن ذلك "يضع علامات استفهام على دورها (المحكمة) في حماية البشرية من انتهاكات مجرمي الحروب"؛ داعية في السياق نفسه، المحكمة، إلى "تجاوز الضغوط السياسية، وتحمّل مسؤوليتها التاريخية في محاسبة المسؤولين الصهاينة عن القتل والفظائع في قطاع غزة، وهو الأمر الذي لا تخطئه العين".
إلى ذلك، شدّدت على ضرورة "إحقاق الحق وترسيخ العدالة الدولية بمنع الصهاينة المجرمين من الإفلات من العقاب".
تجدر الإشارة إلى أن دعوة حماس، للمحكمة الجنائية الدولية، أتى وسط أصوات متصاعدة بدأت تشكك بدور المنظمات الدولية ومدى فعاليتها في حماية حقوق الإنسان وقدرتها على ردع ارتكاب الجرائم بموجب القوانين الدولية أو محاسبة مقترفيها، خاصة عندما تكون دولة الاحتلال الإسرائيلي هي المتهمة بها.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ80 على التوالي في قطاع غزة، بينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية في حصد أرواح المدنيين الفلسطينيين، مسجلة مجازر مروعة خلال الساعات القليلة الماضية، تسببت في استشهاد ما لا يقل عن 120 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
آخر هذه المجازر، كانت استشهاد 23 فلسطينيا وإصابة العشرات بجروح، بعد قصف طيران الاحتلال لمنزلين في خان يونس جنوب قطاع غزة، ليحيله دمارا على رؤوس ساكنيه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الجنائية الدولية غزة حماس غزة الجنائية الدولية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنائیة الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لمحاكمته أمام الجنائية الدولية..الفلبين ترحل الرئيس السابق إلى لاهاي
أكد مسؤولون في الفلبين ترحيل الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي المعتقل من مانيلا على متن طائرة لتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
واعتقل دوتيرتي لدى عودته مع عائلته من هونغ كونغ إلى مطار مانيلا الدولي، بناءً على مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.وأمرت المحكمة باعتقال دوتيرتي بعد اتهامه بجرائم ضد الإنسانية في حملته الدموية لمكافحة المخدرات غير المشروعة التي أشرف عليها وهو في منصبه، حسب ما قالت الحكومة الفلبينية.وسار دوتيرتي، 79 عاماً، ببطء بعصا، والتفت لفترة وجيزة إلى مجموعة صغيرة من المساعدين والمؤيدين، الذين بكوا أثناء توديعه، قبل أن يساعده مرافق على الدرج المؤدي إلى الطائرة.
واحتج دوتيرتي الغاضب على اعتقاله بعد وصوله وسأل السلطات عن الأساس القانوني لاعتقاله. وطلب محاموه على الفور من المحكمة العليا في مانيلا منع نقله خارج الفلبين لتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال دوتيرتي من السلطات في تصريحات صورتها ابنته فيرونيكا دوتيرتي بالفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أروني الآن الأساس القانوني لوجودي هنا... يجب أن تردوا الآن على الحرمان من الحرية".
ووفق بيان لمكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اعتقل دوتيرتي تنفيذاً لأمر المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في القتل الجماعي، خلال حملته الصارمة لمكافحة المخدرات غير المشروعة.
وسلطت الأضواء مجدداً على دوتيرتي خلال رحلة في عطلة نهاية الأسبوع إلى هونغ كونغ، حيث أثارت الرحلة تكهنات بذهابه إلى المنفى أثناء رحلة إلى هونغ كونغ للتهرب من مذكرة الاعتقال الدولية.
وأمس الأول الأحد، كان دوتيرتي المتحدث الرئيسي أمام تجمع انتخابي لآلاف المغتربين الفلبينيين وهم يهتفون ويرفعون الأعلام، الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب ساوثرن في وسط مدينة، وان تشاي.
وخاض دوتيرتي، الذي يعاني من اعتلال صحته، حملة لدعم المرشحين من حزبه لمجلس الشيوخ قبل انتخابات التجديد النصفي المقررة في الفلبين في 12 مايو(أيار) المقبل.
وقال دوتيرتي إنه على علم بأن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة لاعتقاله بسبب حملته ضد المخدرات غير المشروعة، والتي أسفرت عن مقتل آلاف. وأضاف "ما هي خطيئتي؟. فعلت كل شيء خلال ولايتي حتى يتمكن الفلبينيون من الحصول على القليل من السلام والهدوء".
وقال دوتيرتي: "إذا كان هذا هو مصيري في الحياة، فلا بأس، سأقبله. لا يمكنني فعل شيء إذا اعتقلت وسجنت".
وقال رجل شرطة شارك في القتل بمدينة دافاو الفلبينية، والذي انشق لاحقاً عن دوتيرتي، إن نحو 10 آلاف لقوا حتفهم على يد فرق القتل للرئيس السابق، للشرطة والمدنيين تحت قيادة دوتيرتي.
ونفى دوتيرتي الأمر بقتل خارج نطاق القضاء، لكنه هدد بشكل علني ومتكرر بقتل تجار المخدرات خلال ولايته من 2016 إلى 2022.
وقالت الحكومة: "لدى وصوله، نفذ المدعي العام إشعاراً للمحكمة الجنائية الدولية عن مذكرة اعتقال للرئيس السابق بتهمة ارتكاب جريمة ضد الإنسانية. وهو الآن محتجز لدى السلطات".
وأثار الاعتقال المفاجئ ضجة في المطار، حيث احتج محامو ومساعدو دوتيرتي بصوت مرتفع على منعهم من الاقتراب منه بعد احتجازه لدى الشرطة.