أبو الغيط: اتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بعدة تدابير تشمل وقف إطلاق النار "خطوة ايجابية"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اعتبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية باتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بعدد من التدابير تشمل وقف إطلاق النار، وتنفيذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية، فضلا عن العمل على استئناف عملية سياسية جامعة "خطوة ايجابية".
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ان أبو الغيط يري ان اتفاق الأطراف اليمنية يعد فرصة جديدة في طريق الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني وإنه ا تبعث الأمل في تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، وفي خلق الظروف المساعدة لإطلاق حوار سياسي يمني-يمني يؤدي إلى سلام دائم، مؤكدا أن الأولية هي مواجهة الأزمات الإنسانية، وضمان استقرار الوضع الأمني في البلاد، وعدم تشكيله تهديدات على الجيران.
ودعا الأمين العام للجامعة جميع الأطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه المرحلة من أجل انجاح الاتفاق وتجاوز التحديات الخطيرة التي تهدد اليمن وكل المنطقة.
وأشاد أبو الغيط بالجهود المبذولة من جانب المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والأمم المتحدة في دعم ومواكبة الأطراف اليمنية للوصول إلى هذه النتائج بأمل أن تتأسس عليها تسوية شاملة للأزمة اليمنية المستمرة منذ عقد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام المملكة العربية السعودية الشعب اليمني وقف اطلاق النار جامعة الدول العربية الأطراف الیمنیة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟
أعلنت حركة حماس، أنها تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال الأسبوع الجاري، بعد تأخير نحو أسبوع حيث كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن هذه المرحلة في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى وهو 3 فبراير الجاري إلا أن ممطالة تل أبيب تسببت في تأخير المفاوضات.
نتنياهو يماطل
وسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى التنصل من اتفاق غزة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن جهود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، أجهت ما كان يرمي إليه رئيس حكومة الاحتلال.
وحاول نتنياهو فرض شروطا جديدة للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي إبعاد قادة حركة حماس من القطاع، وتفكيك جناحها العسكري، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في وقت سابق من فبراير الجاري.
وجاء التعنت الإسرائيلي تزامنا مع الأزمة التي أوجدتها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن عزمه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لإعادة إعمارها وهو الأمر الذي جوبه برفض مصري وعربي ودولي.
وكانت حماس أصدرت الأسبوع الماضي بيانا أعلنت فيه أنها لن تكمل المرحلة الأولى من الاتفاق بسبب تنصل الاحتلال من التزاماته بشأن بعض البنود، لتبدأ في إسرائيل الاستعدادات للعودة مجددا إلى العدوان حيث أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أوامره لجيش الاحتلال بالاستعداد والتأهب على جبهتي غزة ولبنان، إلا أن جهود الوسطاء أجهضت التصعيد المحتمل وعادت عمليات تسليم الأسرى بين الجانبين مرة أخرى.
المرحلة الثانية من اتفاق غزة
من المنتظر أن تشهد المرحلة الثانية من اتفاق غزة، على الإفراج عن الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، ومنهم من يحمل رتبا عسكرية عالية من بين 66 جنديا وضابطا إسرائيليا.
وفي المقابل سيفرج الاحتلال عن معظم الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات، والذين كانت ترفض الإفراج عنهم سابقا.
ومن المنتظر أن يفرج في مقابل أي جندي أو ضابط إسرائيلي، أكثر من 50 أسيرا فلسطينيا، حيث جرت خلال المرحلة الأولى مبادلة الأسير الإسرائيلي بـ50 فلسطينيا.
وقبل بدء عمليات تبادل الأسرى يوم السبت، أكد المتحدث بإسم حركة حماس القانوع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يماطل ويحاول التهرب من استحقاقات اتفاق غزة لإنقاذ نفسه.
وأشار القانوع، إلى أنه لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي الأسرى إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن حماس تنتظر البدء بتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم لذلك.
وقال إن استئناف عملية التبادل اليوم جاءت وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام إسرائيل بالاتفاق.
وأفرجت حماس عن ثلاثة أسرى إسرائيليين وهم ساجي ديكل تشين وألكسندر ساشا تروفانوف ويائير هورن، في مقابل الإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال.