محرز ينشر صورة تشرح الفرق بين احتفال العالم بالـكريسماس وحال غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نشر النجم الجزائري رياض محرز جناح الأهلي السعودي صورة لافتة على حسابه في إنستغرام جمع فيها بين الاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس) والحرب الإسرائيلية على غزة.
والصورة -التي نشرها قائد "محاربي الصحراء" على خدمة "قصتي" في إنستغرام- عبارة عن شجرة "الكريسماس" نصفها مضاء بشكل طبيعي وكتب عليها "العالم"، والنصف الآخر من قصف إسرائيلي لقطاع غزة ولهيب نيران القصف مشتعلة وكتب عليه "غزة".
???? لاعب كرة القدم رياض محرز عبر IG : pic.twitter.com/5FZ39Pg2aC
— TRAVIS | تراڤس (@irode0) December 24, 2023
وانتقل محرز إلى فريق "أهلي جدة" الصيف الماضي قادما من مانشستر سيتي وسجل بقميصه 8 أهداف في 18 مباراة، ويحتل المركز الثالث في الدوري السعودي وبفارق 13 نقطة عن الهلال، متصدر البطولة.
وفي اليوم الـ80 من العدوان الإسرائيلي على غزة وصل عدد الشهداء -حتى أمس الأحد- إلى أكثر من 20 ألفا والمصابين أكثر من 54 ألفا، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مرصد جيمس ويب ينشر صورا لآلاف المجرات في لقطة واحدة
في أحدث صورة أصدرها الفلكيون من منصة مرصد جيمس ويب تحت عنوان "صورة الشهر"، يقدم المرصد الفضائي مشهدا خلابا لآلاف المجرات المنتشرة، تشغل من السماء مساحة ما يغطيه طرف إصبع أو إصبعين إذا مددتهما للسماء ليلا أو أكبر قليلا.
تظهر الصورة نجوما قريبة في مجرتنا درب التبانة، تُميّز من خلال ضوئها الساطع وطفرات الحيود الحادة التي تُسببها مرآة ويب، فتظهر في صورة تلألؤ واضح.
أما بقية الأجرام في الصورة، التي تتناثر في كل مكان بها وتتنوع في الحجم بين الكبيرة والصغيرة، فإنها مجرات تبعد مليارات السنين الضوئية، بعضها بعيد لدرجة أن ضوءها استغرق معظم عمر الكون ليصل إلينا.
وإليك فيديو قصير أصدرته المنصة، يمر بشكل مقرب عبر تلك المجرات:
عناقيد المجراتوفي قلب الصورة، أسفل المركز قليلا، يكمن الثقل الرئيسي، حيث تظهر مجموعة مجرات ذهبية اللون، نرى هذه المجموعة كما بدت قبل 6.5 مليارات سنة، عندما كان عمر الكون حوالي نصف عمره الحالي تقريبا.
يعد هذا العنقود المجري واحدا من أضخم الهياكل في منطقة تُسمى مجال "كوزموس ويب"، ويمثل هذا المشروع أكبر مسح أجراه تلسكوب جيمس ويب خلال عامه الأول من التشغيل، ويهدف إلى رسم خريطة للكون المبكر بتفاصيل غير مسبوقة، مما يوفر رؤى ثاقبة حول تكوين المجرات وتطورها، وبشكل خاص المجرات الضخمة التي عاشت في وقت مبكر من نشأة الكون.
إعلانونادرًا ما توجد المجرات منفردة في الكون، حيث تنتشر غالبية المجرات في مجموعات مجرية أو "عناقيد"، ترتبط مع بعضها البعض عبر الجاذبية.
وتُعد مجموعات المجرات هذه مهمةً للعلماء، فهي تمثل مرحلة من تطور المجرات وقد تتحول مستقبلا إلى عناقيد مجرية أكبر، التي تعد أكبر الهياكل الكونية التي تربطها الجاذبية.
وتتفاعل المجرات داخل المجموعات بأن تندمج أو تتصادم أو يشوه بعضها بعضا، ويؤثر هذا على كيفية نمو المجرات وتكوين النجوم أو حتى انقراضها.
وبالتالي، تساعد دراستها علماء الفلك على فهم نمو الكون مع الزمن، ويساعد ذلك على إجابة أسئلة مثل: كيف تتكتل المادة وتنمو من مجرات صغيرة إلى عناقيد مجرية عملاقة على مدى مليارات السنين؟
جدير بالذكر أن هذه الصورة مركبة، ساهم فيها بشكل رئيسي مرصد جيمس ويب الفضائي الذي يستخدم الأشعة تحت الحمراء، التي تُمكّنه من الرؤية في أعماق الكون أكثر من التلسكوبات البصرية، مع مرصد هابل الفضائي الذي يوفر بيانات في نطاق الضوء المرئي، ومرصد "إكس إم إم نيوتن" وهو مرصد أشعة سينية تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، ويُساعد في رصد الغاز الساخن في عناقيد المجرات.