“الزكاة والضريبة والجمارك” تحصد جائزة “ندلب” للتميز لأفضل إنجاز وطني في عام 2023م
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الرياض : البلاد
حققت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك جائزة التميز لأفضل إنجازات وطنية” خلال عام 2023م ضمن الجوائز السنوية لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، وذلك نظير إنجازها لمبادرة الفسح خلال ساعتين.
وأقيم اليوم الحفل السنوي لتوزيع جوائز برنامج “ندلب” بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ومعالي وزير النقل المهندس صالح الجاسر، ومعالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي، والرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية المهندس سليمان المزروع.
وتسلم جائزة الهيئة خلال فعاليات الحفل، نائب المحافظ للعمليات، عبدالله السدحان، حيث جاء تكريم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تقديرًا لجهودها وإسهاماتها في تقليص مدة الفسح الجمركي من 288 ساعة في عام 2016م إلى ساعتين خلال عام 2023م وذلك من خلال مبادرة الفسح خلال ساعتين، وعملها الدؤوب لبناء منظومة جمركية فاعلة، وتطوير الإجراءات الجمركية وذلك بالاستفادة من الرقمنة في جميع مجالات العمل الجمركي، إلى جانب تطوير نماذج العمل مع شركاء الهيئة من جهات الفسح، إلى جانب تطوير مجموعة من الخدمات اللوجستية والتشريعات المرتبطة بخدمات المخلصين ووسطاء الشحن، وتعزيز منظومة خدمات المستفيدين من خلال عدة قنوات، وافتتاح الصالات الشاملة بالمنافذ الجمركية لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمستوردين والمصدرين.
وقد تحقق نجاح مبادرة الفسح خلال ساعتين بالتعاون الفعّال بين هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ومختلف الجهات ذات العلاقة، وفي مقدمتها 26 جهة حكومية تُمثل جهات الفسح الجمركي، مع تعزيز عمليات الربط الإلكتروني وتسريع وأتمتة الإجراءات على النحو الأمثل، في إطار جهود الهيئة لتطوير آلية عملٍ متكاملة في جميع المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية للمملكة.
وتُكرم جوائز ندلب القائمين على تحقيق النجاحات والأداء المتميز بالجهات التنفيذية في قطاعات الطاقة والصناعة والتعدين والخدمات اللوجستية التي كانت لها بصمات واضحة ودور بارز في دفع عجلة النمو والتقدم الملحوظ في عدد من المؤشرات ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جائزة ندلب هيئة الزكاة والضريبة والجمارك هیئة الزکاة والضریبة والجمارک
إقرأ أيضاً:
“زين” و”الوطني للثقافة” يُوقّعان مُذكّرة تفاهم لقيادة تطوير الاقتصاد الإبداعي في الكويت
وقّعت زين مُذكّرة تفاهم مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لإطلاق شراكة استراتيجية تهدف لقيادة تطوير الاقتصاد الإبداعي في دولة الكويت، والعمل على إطلاق مُبادرات وبرامج مُشتركة لتطوير بيئة الابتكار وريادة الأعمال وتمكين المُبادرين والمُبدعين.
تم توقيع المُذكّرة في مركز زين للابتكار (ZINC) بمقر الشركة الرئيسي في الشويخ، بحضور الرئيس التنفيذي لـ زين الكويت نواف الغربللي، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ومسؤولي الجهتين.
يُجسّد هذا التعاون الرؤية المُشتركة بين زين والمجلس الوطني لدعم المنظومة الوطنية للابتكار من خلال النهوض بالاقتصاد الإبداعي في الكويت، حيث يعكس هذا التعاون تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الأهداف التنموية، وفي مُقدّمتها الاستثمار في العنصر البشري.
وتهدف مُذكّرة التفاهم إلى ترسيخ سُبل التعاون المُشترك في قيادة المبادرات الرامية إلى تعزيز تطوّر العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتهيئة بيئة تنظيمية مرنة للإبداع، تُسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المُستقبلية في البلاد.
وستعمل الجهتان على إطلاق مُبادرات مُشتركة لتهيئة سوق العمل، وبناء القدرات الإبداعية، ودعم البحث والتطوير، وتمكين روّاد الأعمال، والمُساهمة بشكلٍ هادف في تعزيز النسيج الاجتماعي والهوية الثقافية في الكويت.
كما تهدف المُذكّرة أيضاً إلى بناء بيئة تنظيمية مُستدامة للصناعات الإبداعية، إلى جانب رصد المواهب واحتضانها وتطويرها، وإنشاء المحتوى الرقمي، ودعم نظام تعليمي للإبداع، وتمكين المُبدعين والمُستقلّين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
الغربللي والجسار يتوسطان مسؤولي زين والمجلس الوطني للثقافةوتُضاف هذه الخطوة إلى سلسلة البرامج والمُبادرات التي تقدّمها زين لتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية المُستدامة ضمن رؤيتها الاستراتيجية، مثل دعم الابتكارات وريادة الأعمال، وتمكين أصحاب الشركات الناشئة، ومشاركة خبرات القطاع الخاص، وتعزيز بيئة الإبداع، والاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب.
ومن جانبٍ آخر، يسعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى إعداد إطارٍ تعاونيٍ شامل لدعم الصناعات الإبداعية، عبر إشراك مُختلف الشُركاء تحت مظلّة وطنية تجمع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظّمات الثقافية، لدعم مجتمع المُبدعين وروّاد الأعمال.
وتُعتبر هذه المظلّة منصّة للتواصل بين المُجتمع الإبداعي وكافة الجهات الداعمة، إلى جانب دورها في توفير الموارد اللازمة لدعم المُبدعين والترويج للمبادرات وفرص الاستثمار في الاقتصاد الإبداعي.
ويؤمن المجلس بأن إقامة الشراكات والتعاون أمرٌ بالغُ الأهمية في تعزيز الأهداف المُشتركة التي من شأنها أن تطوّر المشهد الثقافي الإبداعي في دولة الكويت.
وتأسّس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 1973م ليشكّل أهم المنارات التنويرية الساعية إلى الدفع بالعجلة الثقافية، وإبراز الوجه الحضاري للكويت، بما في ذلك العمل على تطوير البنية التحتية الثقافية للمجتمع، عن طريق تشجيع ودعم الإنتاج الفكري والإبداعي في شتى المجالات، ومنها الأدب والفنون التشكيلية والموسيقى والمسرح.
كما يولي المجلس اهتماماً كبيراً بالمحافظة على المباني التاريخية التي تعد محطات مهمة في تاريخ الكويت ومحرّكات ثقافية للتغيير الإيجابي دعماً للتحوّل الإستراتيجي لدولة الكويت.
المصدر بيان صحفي الوسومالوطني للثقافة زين مذكرة تفاهم