نبض السودان:
2025-03-14@20:25:36 GMT

المليشيا تحاصر «قرية» بولاية الجزيرة

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

المليشيا تحاصر «قرية» بولاية الجزيرة

رصد – نبض السودان

تحاصر ميليشا الدعم السريع قرية الحاج عبدالله جنوب ولاية الجزيرة والأهالي يناشدون بفك الحصار عنهم .

.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجزيرة المليشيا بولاية تحاصر قرية

إقرأ أيضاً:

الجزيرة تفقد مصداقيتها

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

تلقى الشارع العربي خيبة وصدمة لم تكن بالحسبان عندما تحولت قناة الجزيرة إلى منبر منحاز بالكامل إلى الميلشيات الأجنبية العابثة فوق الارض السورية. .
فقد تمكنت (الجزيرة) من مواكبة الأحداث الدامية في غزة لحظة بلحظة، وعرفها المشاهد العربي والأجنبي بجرأتها وثباتها ورصدها المباشر للغارات الاسرائيلية في جباليا وخان يونس، ومتابعتها الحثيثة لحملات الابادة التي استهدفت الصغار والكبار، وكنا نتفاعل مع مراسليها الذين ضحوا بأنفسهم، واستشهدوا أثناء تأديتهم لواجبهم المقدس، ونتابع كيف تعرضت مكاتبها للإغلاق وصحافيوها للمضايقات، لكن هذا الإعجاب سرعان ما تبدد، فتحول لدى معظم الشعوب والامم إلى نوع من الشك وعدم الثقة. باتت القناة تُتهم بالانتقائية والكيل بمكيالين، وبخاصة عندما تجاهلت المجازر التي تعرض لها الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ في اللاذقية، وفي طرطوس، وفي القرى العلوية والمسيحية المتناثرة على امتداد الساحل، فتعمدت التدليس والتلفيق والتضليل ومناصرة الظالم ضد المظلوم، وسخرت مضخاتها الإعلامية لتشويه صورة الحقيقة، فكانت توحي للمشاهد ان المجازر التي تُرتكب هناك بسلاح الجماعات الارهابية المنضوية تحت جناح الجولاني، كانت في نظر (الجزيرة) عبارة عن اشتباكات عادلة قام بها الجيش السوري في التصدي لفلول النظام المهزوم، وردع الميليشيات الطائفية المعادية للإسلام والمسلمين. وهكذا كرست (الجزيرة) جهودها كلها لنصرة جيش الجولاني ضد العلويين وضد الأقليات الأخرى. وقد ظهر ابتعادها عن المعايير المهنية بشكل جلي في عزوفها عن كشف حملات التطهير العرقي والطائفي. .
كان المشاهد العربي والأوروبي يتابع اللقطات المنشورة على صفحات منصات التواصل، وكانت جميعها ملتقطة بعدسات الميليشيات الإيغورية والطاجية والاذرية والقلقيزية والشيشانية، وكان الناس يقرأون التعليقات الموتورة التي ينشرها أنصار الجولاني على الفيسبوك، وجميعها تطالب بنصب المشانق وتعليق العلويين من ارجلهم، ورمي جثثهم في البحر، ومعظمها مصحوبة بلقطات تعسفية غارقة في العنف والتطرف. لكن تلك اللقطات لم تنشرها (الجزيرة) بل راحت تقدم لنا سرديات وهمية متقاطعة تماما مع الواقع المؤلم. وشتان بين قناة (الجزيرة) الداعمة للحق في غزة وقناة (الجزيرة) الداعمة للباطل في الساحل السوري. .
كنا نأمل ان نراها ملتزمة بالحيادية والمصداقية، لا ان تنحاز ضد هذا الطرف أو ذاك، وكنا نأمل ان نراها تعبر عن انسانيتها، وتعبر عن حرصها على سلامة الأقليات المستضعفة، وسلامة الشيوخ والأطفال. واحيانا نتساءل: ما مصلحة الحكومة القطرية في تمزيق نسيج المجتمع السوري المتعدد الألوان ؟. .
كلمة اخيرة: اجمل إنجاز إنساني كان يمكن ان تحققه (الجزيرة) هي التزامها بنقل الحقائق بالصوت والصورة. لكنها فقدت مصداقيتها في اللاذقية ولم تعد مثلما كانت عليه في غزة. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الحماية المدنية تحاصر.. تجدد النيران في بعض غرف مبنى المعامل المركزية
  • الحماية المدنية تحاصر حريق مبنى المعامل المركزية لوزارة الصحة
  • د. مزمل أبو القاسم: يوسف عِزَّت ينعي المليشيا!
  • خالد سلك.. نذر صراع جديد يلوح في ولاية الجزيرة
  • ???? الجزيرة عودة لقرى بائسة
  • بيان من الأمير الطيب الإمام جودة أمير قبيلة الكواهلة النفيدية بولاية الجزيرة
  • الجزيرة تفقد مصداقيتها
  • موظف سابق بولاية بومرداس على رأس شبكة مختصة في التهريب الدولي للسيارات
  • ‎رجل يتسبب في حرائق بولاية نيويورك تدمر 600 فدان
  • القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بقيادة القطاع الأوسط والشرقي بقيادة القائد أحمد قيدوم تحركت نحو المحور الجنوبي لكنس بقايا المليشيا