العمل تلزم الشركات بتشغيل 50% من الأيدي العاملة العراقية في مشاريعها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
ألزم وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، الاثنين، شركات ومكاتب استقدام العمالة الأجنبية بتشغيل 50 بالمئة من الأيدي العاملة العراقية في مشاريعها.
وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الأسدي التقى عددا من اصحاب شركات، ومكاتب تشغيل العمالة الاجنبية، بحضور المدير العام لدائرة العمل والتدريب المهني اليوم للنظر في مشاكلهم، وامكانية معالجتها حسب الضوابط، والسياقات القانونية".
وأكد وزير العمل خلال الاجتماع أن "هناك مئات الآلاف من العمالة الاجنبية في البلاد تعمل في العديد من المفاصل كالمطاعم، والفنادق لكنها غير مسجلة، ووجودها غير شرعي في البلاد"، لافتا الى ان "الشركات التي تستقدم عمالة خارجية يفترض تطبيق القانون عليها، والضوابط التي تخص تشغيل هذه العمالة في البلاد بما يقابلها بنسبة 50% من العمالة الوطنية".
وأشار إلى "المشاكل التي تواجه هذه الشركات، وخصوصا ما يتعلق ببعض الاجراءات في دائرة الإقامة"، مؤكداً أن "الوزارة ستعمل على معالجة تلك المشاكل ضمن آلية قانونية تضمن تحقيق الاهداف التي تسعى اليها الوزارة، بما لا يؤدي الى إلحاق الضرر بالشركات".
ووجه أحمد الأسدي ب"منح الشركات مهلة 45 يوماً لاكمال اجراءات تسجيل العمالة لديها، وتصحيح وضعها قانونيا، على ان لا تتجاوز المدة القانونية، وبخلافه يتم تطبيق الاجراءات القانونية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
جبران: نواب الشعب شركاء في صناعة بيئة لائقة تُشجع على الاستثمار وتحقق الأمان الوظيفي
حضر وزير العمل محمد جبران، اجتماع لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، برئاسة المهندس مجدي سليم، وذلك للإجابة، والإستماع إلى إستفسارات ومقترحات "أعضاء اللجنة"، فيما يخص “ملفات العمل”.
وبحسب بيان اليوم الإثنين، أكد الوزير جبران حرصه على التواصل مع “نواب الشعب”، كشركاء أساسيين مع "الوزارة" في صناعة بيئة عمل لائقة، لصالح أطراف العمل الثلاثة من حكومة وأصحاب أعمال وعمال، وجهودهم في صياغة تشريعات تُحقق التوزان بين "طرفي الإنتاج" مُستشهدًا بمشروع قانون العمل، الذي تستهدف الدولة من خلاله تحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل، والتشجيع على الإستثمار، والتعامل مع كافة أنماط العمل الجديدة التي فرضتها الثورة التكنولوجية العالمية، وإستشراف “وظائف المستقبل”.
وأوضح الوزير جهود "الوزارة" في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وإيجاد فُرص بديلة بالتعاون مع كافة الشركاء في الداخل والخارج، كما تعمل على تعزيز استثمار رأس المال البشري، وتنمية مهارات الشباب، من خلال منظومة التدريب المهني التي تشهد تطور مُستمر، بحسب احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.
وأضاف أن "الوزارة" تُكثف جهودها خلال هذه الفترة، للمشاركة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والعمل على خفض معدل البطالة، وزيادة فُرص التشغيل، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، وتحسين بيئة التشغيل، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لصالح صحة العمال، وسلامة أدوات الإنتاج ،وتمكين المرأة إقتصاديًا ،وحماية ودعم العمالة غير المنتظمة، والتوسع في قاعدة بياناتها، وإعداد مسودة مشروع لحماية "العمالة المنزلية"، وذلك بالتعاون مع "القطاع الخاص".. كما تعمل "الوزارة" على حماية العمالة المصرية بالخارج، وتوعيتها بحقوقها وواجباتها ،وتعزيز دور مكاتب التمثيل العمالي في عددِ من البلدان الأوروبية والعربية التي تتواجد فيها أعداد كبيرة من "العمالة المصرية"،وذلك في إطار خطة تعزيز التعاون العربي والدولي بشأن فتح أسواق العمل الخارجية أمام العمالة المصرية الماهرة و"المُدربة".
وقال الوزير أن كل هذه الملفات وغيرها يتم إنجازها بالشراكة مع الوزارات، والمنظمات، والمؤسسات ذات الأهداف المشتركة، مُستشهدًا بالعديد من بروتوكولات التعاون، ومذكرات التفاهم الداخلية والخارجية خاصة في مجالات التدريب والتشغيل وتنمية مهارات الشباب وتعزيز علاقات العمل، مواجهة الهجرة غير الشرعية.