قال رسام الكاريكاتير أحمد قاعود، إن ملتقى الأزهر الثانى للكاريكاتير هذا العام اكثر تنظيما وتطورًا من العام الماضى.

وأعرب "قاعود" فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، عن سعادته بتكريمة من مؤسسة كبيرة وجليلة، ضمن مجموعة من الشخصيات الفنية، ملفتًا ان الأزهر يملك امكانيات كبيرة يستطيع من خلالها الاهتمام بالفنون بشكل اكبر.

وأضاف رسام الكاريكايتير ان اللوحات المقدمة فى مسابقة الازهر متنوعة بشكل جميل، خاصة اللوحات المقدمة من الفنانين الأجانب.

وأشار الى ان مشاركة الفنانين الاجانب فى ملتقى الازهر الثانى للكاريكاتير، والذين كانوا يرسمون صور مغلوطه عن الدين الاسلامى، وعانينا نحن كمسلمين من ذلك.

 وكان قد كرم الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلاني، ضمن الاحتفالية التي نظمها الأزهر لتكريم الفائزين في مسابقة الأزهر العالمية لفن الكاريكاتير لعام 2023، والتي أقيمت ضمن ملتقى الأزهر الدولي الثاني للكاريكاتير والبورترية، جاء ذلك  تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة جامعة الأزهر اخبار الثقافة

إقرأ أيضاً:

ملتقى المرأة بالجامع الأزهر: حياء المرأة لا يمنعها من السعي وراء الحق

عقد الجامع الأزهر الشريف الملتقى الثاني من البرنامج التاسع عشر من برامجه الموجهة للمرأة،   بعنوان " الحياء زينة المرأة "، وحاضر فيه كل من: د. فريدة محمد علي، أستاذة البلاغة والنقد وعميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، ود. رضا إسماعيل، أستاذة الطب النفسي بكلية البنات بجامعة الأزهر، وتدير الندوة د. حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.

قالت د. فريدة محمد علي، إن حياء المرأة  يُعتبر من القيم الأساسية التي تعكس الأخلاق العالية والمبادئ الإسلامية، وقد أشار القرآنُ الكريمُ إلى أهمية الحياء في آياتٍ عديدةٍ، وكذلك حثَّ النبيُّ ﷺ على الحياء، وعزَّز أهميته في أحاديث كثيرة، فالحياء يمثل قيمة مهمة للمرأة، وله أثرٌ اجتماعيّ في تعزيز القيم الأخلاقية، مما يجعل المرأة قدوة في المجتمع، وله أثر في تقوية العلاقات الاجتماعية، مما يسهم في بناء علاقات صحية ومحترمة مع الآخرين، حيث يُظهر الاحترام والتقدير.

وتابعت: من فوائد الحياء أنه يحفظ كرامة المرأة وشرفها، مما يجعلها محط احترام في المجتمع، كما أنه يعزز الثقة بالنفس، فعندما تتحلى المرأة بالحياء، تشعر بثقة أكبر في نفسها، مما ينعكس إيجابياً على سلوكها وتفاعلها مع الآخرين، فهو زينة للمرأة ويُعزز من جمالها الداخلي والخارجي.

وأوضحت د. رضا إسماعيل، أن هناك العديد من المستحدثات التي تقدم للفتيات مغريات يصعب مقاومتها مثل منصات التواصل الاجتماعي التي تتيح لهن المال والشهرة وعددًا هائلًا من المتابعين والمعجبين، لتصبح مصدر دخل رئيسي لهن، فلقد ظهرت وظائف جديدة ترتبط باستخدام هذه المنصات، حيث تكسب بعض الفتيات مبالغ كبيرة من خلال نشر مقاطع غير لائقة أو عبر البث المباشر، أو حتى من خلال الدردشة المدفوعة، وكلما زاد عدد المتابعين، زادت فرص الشهرة، مما يجعل الفتيات محل اهتمام شركات الإعلانات في حملاتها الترويجية.

وأضافت: تتعدد أسباب المشكلات الأسرية الناتجة عن استخدام هذه المواقع، مثل التجاوزات الأخلاقية في التعامل مع الجنس الآخر، والتعصب لآراء الأصدقاء، ومشاركة التفاصيل الشخصية مع الآخرين، ويعتبر الانشغال عن الأسرة وقضاء وقت طويل على هذه المنصات من أبرز الأسباب التي تؤثر سلبًا على العلاقة الأسرية في المجتمع المصري وتدهورها، وزيادة الفجوة بين الآباء والأبناء.

وفي ذات السياق ذكرت د. حياة العيسوي، أن حياء المرأة لا يمنعها من السعي وراء الحق أو طلب العلم النافع، فقد روت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قولها: "نعم النساء، نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء من التفقه في الدين".، كما أن قوة حياء القلب تتناسب مع قوة الإيمان والصلاح، فكلما ضعف الإيمان، تلاشى الحياء، ويعتبر حياء المرأة المسلمة رأس مالها، إذ يحفظ لها عزها وكرامتها وشرف عائلتها، فالمرأة الصالحة تتزين بالحياء في كل تصرفاتها، سواء في ملابسها، أو في حركتها وكلامها، أو في تعاملها وسلوكها، وتفرض المسلمة حياءها من خلال غض بصرها، كما قال الله تعالى: "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا".

ويزيد الحياء من التزام المرأة المسلمة بزيها الإسلامي، حيث يتوجب عليها تجنب الملابس الشفافة أو الضيقة، وكذلك العطور المثيرة أو الملابس المشابهة لملابس الرجال، كما قال تعالى: "وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ"، وأيضًا: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ، ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ".، فكيف يمكن للمسلمة أن تتخلى عن الحجاب، في حين يقول الله عز وجل: "وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى"؟ وكيف يمكن للمتبرجة أن تكون صالحة وهي تعرض مفاتنها للأنظار؟ فأين حياء مثل هذه؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لكل دين خلقاً، وإن خلق الإسلام الحياء.

مقالات مشابهة

  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر: حياء المرأة لا يمنعها من السعي وراء الحق
  • المخرج محمد الشرقاوى في حواره لـ«البوابة نيوز»: مسرح المواجهة والتجوال أداة للتغيير وبناء الإنسان.. 200 ليلة عرض تجوب القرى والنجوع لترسيخ الروح الوطنية
  • "البوابة نيوز" تنشر تفاصيل المقر البابوي الإداري الجديد وتنفرد بالمستندات
  • السفير الفنان يسري القويضي خلال حواره لـ "البوابة نيوز": أعشق الفن والدبلوماسية.. والذكاء الاصطناعي وسيلة يجب استغلالها من المبدعين
  • يسري القويضي لـ "البوابة نيوز": الفنان البصري فيلسوف مهموم بمشاكل المجتمع
  • السفير يسري القويضي يكشف لـ "البوابة نيوز" كواليس رحلته من الدبلوماسية إلى الفن
  • الماجستير بامتياز للباحت طه الرجوي رئيس ملتقى الفنانين والادباء اليمنيين.
  • الجامع الأزهر يناقش العنصرية وخطرها على المجتمع.. غدًا
  • روسيا: تنظيم “داعش” أصبح أكثر نشاطاً ضد الحكومة السورية
  • مسابقة ملكة جمال الكون 2024: الموعد - أماكن البث -والمشتركات