الثورة نت/
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني أنّ قسم التأهيل في “جيش” العدو سيفعّل برنامجاً لمساعدة الجنود الذين يعانون من “اضطرابات نفسية” بسبب الحرب في غزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية ، امس الاحد عن مسؤولين في قسم التأهيل قولهم، إنّه سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع “الميول الانتحارية” بهدف إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطراباتٍ نفسية.

كما أضافت أنّ الحرب على غزة “تفرض ثمناً باهظاً لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصاً بين المعاقين من الجنود”.
وكانت صحيفة “هآرتس” ، قد كشفت، أنّه تمّ علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة “الدفاع” الصهيونية ، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.
وقالت الصحيفة إنّ “18% من هؤلاء الجنود يعانون من صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات ما بعد الصدمة”.
كما كشفت صحيفة “معاريف” ، عن مشاكل نفسية وجسدية يعاني منها جنود الاحتلال، وخصوصاً الاحتياط، من جرّاء الحرب على غزّة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: یعانون من

إقرأ أيضاً:

تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجزاء كبيرة في جنوب لبنان، ودخول الجيش اللبناني إليها، عاد عدد كبير من النازحين الذين تركوا منازلهم هربا من الحرب التي كانت دائرة بين حزب الله وإسرائيل.

ومع عودة النازحين تعالت المطالبات إلى الحكومة اللبنانية بضرورة تخصيص دعم عاجل لجهود الإعمار وتخفيف معاناة العائدين الذين يشعرون بالتجاهل والإهمال.

وذكرت تقارير صحفية أمريكية أنه بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الجنوب اللبناني، اعتقد كثيرون أن فصلًا مظلمًا من تاريخ لبنان قد انتهى، ولكن بالنسبة للآلاف من النازحين، كانت تلك مجرد بداية لمعركة جديدة وهي معركة من أجل البقاء والكرامة واستعادة حقوقهم، يقول أحد القرويين العائدين: "غادرنا بلا شيء، وعدنا بلا شيء، نشعر وكأننا لاجئون في وطننا".

وأشارت التقارير إلى أن معظم المنازل إما مدمرة بالكامل أو متضررة بشكل كبير، في حين أن الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه لا تزال غير موثوقة، ويضيف أحد العائدين: "لقد حلمنا بالعودة، ولكننا لم نتخيل أن نعود لنجد هذا الكم من الدمار والصعوبات".

ورغم الوعود المتكررة، لم تنجح الحكومة اللبنانية حتى الآن في تقديم الدعم الكافي للعائدين، أموال إعادة الإعمار تصل ببطء شديد، والعملية البيروقراطية تضع عقبات إضافية أمام المحتاجين، يقول أحد المتضررين: "الحكومة تعرف معاناتنا، لكنها لا تفعل شيئًا لتغيير الوضع".

وفي غياب الدعم الحكومي، تعتمد المجتمعات المحلية على جهود ذاتية ومساعدات محدودة من المنظمات غير الحكومية والدولية، ورغم أن وجود قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يجلب بعض الطمأنينة الأمنية، فإن العائدين يشددون على أن الأمن وحده لا يكفي، إذ يقول أحدهم: "نحن بحاجة إلى العمل والدعم لإعادة بناء منازلنا، وليس فقط الحماية".

ويؤكد العائدون عزمهم على إعادة بناء حياتهم رغم التحديات، فيقول أحدهم: "سنواصل الكفاح، ولكن حكومتنا بحاجة إلى أن تستيقظ وتتحمل مسؤوليتها"، ويشكل تعامل لبنان مع ملف النازحين اختبارًا حقيقيًا لالتزامه بالعدالة والكرامة الإنسانية، مع آمال بأن تتحرك السلطات لإحداث تغيير حقيقي خلال الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • «9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!
  • شرطة عجمان و«سيا برتنرز» يتعاونان لتعزيز التأهيل والتدريب
  • 5 ملايين شخص يعانون الجفاف فى موزمبيق
  • تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
  • الحرب على مقدسات الأمة.. العدو الإسرائيلي يدمر (1109) مساجد في غزة
  • ابتكار بيجاما بالذكاء الاصطناعي تحسن جودة النوم وتقي من النوبة القلبية
  • بسبب جرائمهم في غزة تجميع 8 آلاف دليل لملاحقة قادة العدو الصهيوني قضائياً
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع وفد جالية سوريا بكندا التعاون في مجالات التأهيل ‏والتدريب ‏
  • العدو الصهيوني يدمّر 89 % من مساجد قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يقرر إنشاء إدارة خاصة لتهجير سكان غزة