ملتقى التنمية بشمال الشرقية يستعرض فرص الأعمال والمشروعات الاستثمارية بالمحافظة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
العمانية: أقيم اليوم بولاية إبراء في محافظة شمال الشرقية ملتقى التنمية وفرص الأعمال بالمحافظة والذي نظمه بنك التنمية بالشراكة مع محافظ شمال الشرقية.
رعى الملتقى سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، الذي أكد على أهمية الملتقى في عرض فرص الأعمال والمشروعات الاستثمارية في مختلف القطاعات، التي تستهدف رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة، مشيرا إلى أن ما قدم بالملتقى اليوم من أوراق عمل أعطت مؤشرا على النمو الاقتصادي الاستثماري لدى شريحة كبيرة من رواد الأعمال.
هدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات ذات العلاقة بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأصحاب المشروعات الاستثمارية، إضافة إلى عرض الخدمات التمويلية والفنية التي يقدمها بنك التنمية للمؤسسات والفرص الاستثمارية التي تحظى بها محافظة شمال الشرقية.
وشهد الملتقى توقيع العديد من الاتفاقيات التمويلية والاستثمارية لصالح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في محافظة شمال الشرقية، مع غرفة تجارة وصناعة عُمان بشمال الشرقية، وعدد من المشاريع في القطاعات الصناعية والسياحية والزراعية.
وأشار المكرّم محمد بن أبو بكر الغسّاني رئيس مجلس إدارة بنك التنمية في حديثه، إلى آليةِ البرامج التمويلية التي يقدمها البنك ومنها منتج تمويلي خاص بالباحثين عن عمل، بالإضافة إلى التمويل المقدم لرواد الأعمال من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا على دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية وأهمية تنميتها واستدامتها لتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني، مبينا أن بنك التنمية ممكن للتنمية وداعم للمحافظات، لتحقيق المستهدفات التنموية لأولويات "رؤية عُمان 2040"، مشيرا إلى أنه تم رفع حجم المحفظة الإقراضية لتمويل المشاريع التي ستنفذ في محافظة شمال الشرقية خلال العام المالي 2024 بنسبة 15 بالمائة لتصل إلى 15 مليون ريال عُماني.
وأوضح حمد بن سالم الحارثي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبنك التنمية، أن نسبة النمو للقروض الممنوحة من قبل البنك خلال العشر سنوات الأخيرة بلغت 67 بالمائة لتصل إلى 10 ملايين ريال عُماني في 2022، مؤكدا أن الخطة التشغيلية القصيرة للبنك تهدف إلى الوصول لـ18 مليون ريال عماني كإجمالي تمويل للمشاريع في محافظة شمال الشرقية بحلول 2025.
تضمن الملتقى تقديم 8 أوراق عمل استعرضت فيها الفرص الاستثمارية في المحافظة وخدمات بنك التنمية وبرامجه التمويلية ومؤشرات عامة عن "نماء لخدمات المياه"، والفرص المتاحة من أعمال في شمال الشرقية، وتناولت أوراق العمل أيضًا القطاعين التراثي والسياحي وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة والمستهدف بها رواد الأعمال وأصحاب المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة.
كما ناقشت آلية الاستثمار في المشروعات الزراعية والحيوانية والمؤشرات العامة للقطاعين في المحافظة، والفرص الاستثمارية بشركة كربون لإدارة الخدمات والفرص الاستثمارية في جامعة الشرقية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة فی محافظة شمال الشرقیة بنک التنمیة
إقرأ أيضاً:
غزة.. إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء مستشفى بشمال غزة
قتل 32 فلسطينيا بقصف إسرائيلي لمناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، وسط تعرّض المستشفيات في شمال القطاع لغارات مكثفة منذ أمس الاثنين.
وفي شمال القطاع طال قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف الطابق الثالث في مستشفى “العودة” في تل الزعتر، وسط إطلاق نار بشكل مباشر على مرافق المستشفى. وأجبرت القوات الإسرائيلية الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
فيما تقدمت عدد من الآليات في محيط “المستشفى الإندونيسي” في تل الزعتر شرقي مدينة جباليا شمالي القطاع،
تزامنا مع غارات جوية وإطلاق نار مكثف. وأصيب أكثر من 20 شخص في صفوف الكادر الطبي والجرحى داخل مستشفى “كمال عدوان” جراء تفجير القوات الإسرائيلية “روبوت مفخخ” في محيطه. وطال قصف مدفعي على مدينة بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا.
وفي مدينة غزة: نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف مبان سكنية جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. وقتل 4بينهم سيدتين وطفل في قصف استهدف منزلا لعائلة صيام بالقرب من سوق الذهب وسط المدينة. وسط إطلاق نار من آليات إسرائيلية في محيط منطقتي دولة والمصلبة جنوبي حي الزيتون، جنوب شرقي المدينة.
أما وسط القطاع: أدى قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مدينة دير البلح لوقوع قتيل وإصابة آخرين جراء غارة جوية على شمال مخيم النصيرات.
أما جنوب القطاع، أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية نيرانها باتجاه المناطق الشرقية لرفح.
من جهتها قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في تصريح صحفي إن قوات الاحتلال تجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزة.
وأضافت: نناشد كافة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في قطاع غزة أمام هذه الهجمة الشرسة من الاحتلال عليها.
فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن قطاع غزة حاليا “المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة”.
وأضاف فليتشر في بيان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، “حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة”.
من جهته قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”: إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وذكر أن عمليات الهدم أدت إلى نزوح 4498 شخصا، فضلا عن تضرر نحو 531593 آخرين جراء هدم منازلهم أو منشآتهم التجارية والصناعية والزراعية.